tag:blogger.com,1999:blog-86004098521388984192024-02-19T09:06:27.735+02:00راجل أديمالذى يذهب لا يعود .. لا يعود أبدا.......
من متون الأهرامراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.comBlogger33125tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-8514843153650378182011-04-06T05:11:00.002+02:002011-04-06T05:27:24.187+02:00شكرا لكل لحظة جمعتنى بيكو هنا<br />وشكرا أكيد لطلتكو<br /><a href="http://www.facebook.com/photo.php?fbid=212142862144876&set=a.192790390746790.57120.100000474919137&theater#!/magdy.sarhan">هنا</a><br /><br /><a href="http://magdysarhan.sitesled.com/">هنا</a><br /><br /><a href="http://magdysarhan.blogspot.com/">هنا</a>راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-68455827459267607322010-08-04T18:52:00.001+03:002010-08-04T18:57:01.566+03:00لمن يعضه الأمر<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgF_9zr6O7LaDXbB3UG7WheY-CNdjKE_N8_8pnYyN5ZIIjfNkl_symxx6pVLWDgxK8cQ-D6qaBhUJu6WGnOublGSrqMf-hdIbKjN-U0zX0sMjbJMEuWbdEsZD4KPmMDamm9YBwke0Oegpc/s1600/tassili9.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 319px; height: 304px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgF_9zr6O7LaDXbB3UG7WheY-CNdjKE_N8_8pnYyN5ZIIjfNkl_symxx6pVLWDgxK8cQ-D6qaBhUJu6WGnOublGSrqMf-hdIbKjN-U0zX0sMjbJMEuWbdEsZD4KPmMDamm9YBwke0Oegpc/s320/tassili9.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5501583334255526610" /></a><br />ما أجملك ..يا أنت..أيها البائس .. المكابد..الضائع..الوحيد..المزحوم بالوَش..القديم جدا..ملتقط الثمار كالقرد ..الزارع كأوزوريس..صائد الوحوش والضوارى ..الصانع المكتفى كغاندى..ساكن الكهوف.. وناطحات السحاب..ممتطى البغال وصواريخ الفضاء ..عابد الأوثان والآلهة..جميع الآلهة<br />أنت يا من أطلقت أمك سراحك للدنيا لتولد أينما ووقتما أردت<br />أنت يامن تموت وتولد فى كل يوم ..فى كل خطوة .. فى كل حلم<br />أنت يامن لاتحلق بجناحين فى الهواء ولا بزعنفتين فى الماء<br />يامن تحمل جسدك على كفى روحك وتحلق هكذا فى الملكوت واقفا ..جالسا ..ونائما..هذا قدرك<br /><br />فى الجزيرة.. وسط الماء..على مهل تطلع النباتات..على مهل تشيخ..تنحنى ..وتموت.. وحينما يغمرها الماء على مهل تطلع ثانية للنور من التراب والماء..تولد<br />لكنك فى كل خطوة تموت لتولد ..هذا قدرك<br /><br />أنت على طرف عتمة منتهى.. فلماذا تخاف<br />خوفك يحجب نورا على طرف بدء<br />لا تخف<br />حلفتك بنبيك م تخاف .. واحفظ هذه المأثورة عن العبد الفقير إلى ربه<br />"على طرف عتمة كل نهاية ..نور بدايه"<br /><br />لمن يعض الأمر<br /><br />الزم حبسك وموتك الإختيارى "كلبش فيه" حتى لا يفلت منك رغما عنك<br />صحيح أنه فى الخارج..خارج عتمتك سيمضى الليل وسيطل نور الصبح..وسترفرف الطيور وسيتدفق ماء النهر والناس ستخرج من صناديقها وستحب وستكره وستلد وستولد ..و الأرض لن تتوقف عن دورانها ..الأشياء ستمضى لمصائرها ووحدك ستأكلك عتمتك ..عتمتك الإختيارية<br />---------------<br />رأس التين ..الإسكندرية 3-8-2010راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-43792274935877324012010-07-11T01:09:00.010+03:002010-07-11T20:10:17.285+03:00hea<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhXhqjxOqtpDwKHBi3L7vFMeiVWGwhLJhz1Q4n4I7ksZdU87IE0LOqrVuCsoM640XyXEwQi9CIpHMqqMvUpG9wOG6cbVEzAjYBAiJOqxw-WhPjo_UJjam6XKo9oES9ggTG95Q_5gsFel1w/s1600/borkan.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 223px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhXhqjxOqtpDwKHBi3L7vFMeiVWGwhLJhz1Q4n4I7ksZdU87IE0LOqrVuCsoM640XyXEwQi9CIpHMqqMvUpG9wOG6cbVEzAjYBAiJOqxw-WhPjo_UJjam6XKo9oES9ggTG95Q_5gsFel1w/s320/borkan.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5492403480290694658" /></a><br />Hea<br />ليست سوى صيحه وحشيه .. ليس من لغة تدًعى أنها لها ..مئات وآلاف الصيحات التى مانزال نعتمدها تعبيرا وحيدا لا بديل له فى لغة<br />صيحة الجمع البشرى ... تندفع بقوة مع عودة تيار كهربى انقطع .. مثلا<br />مع مرور الكرة خط المرمى ... مثلا .. <br />مئات وآلاف الصيحات .. فى العمل .. فى الفرح .. فى الحزن .. فى توحد الأنثى والذكر<br />صيحات وحشية قديمة .. قديمة جدا.. كم عمرها لا أدرى .. أسمعها اليوم كذا الموافق كذا من شهر كذا سنة 2010<br />ذاكرتنا تمتد ربما لملايين ملايين السنين<br />قدماء نحن<br />تحت قشرتنا ...كثيرون كثيرون ... ممتلئون بلغات ... بأساطير وديانات وعلوم وأحلام<br />قدماء<br />ربما أقدم من خرائط تزغلل عيوننا بجبال و بحار وأنهار ... بكهوف وأعشاش وبيوت وقرى ومدن<br />أنت الإنسان الذى غرز سهمه فى قلب الثور البرى<br />أنت من قطًعه بأسنانه .. أنت من ضرب الظلطة بالظلطة وأوقد خشب الأشجار الميتة ...أنت قديم.. قديم جدا<br />فكيف ترانى حين أراك تُقصى أخاك .. أخاك القديم ..القديم<br /><br />فاطمة<br />أمى أكدت لى فى الطفولة أنها ليست أمى .. وأنها رحمها الله ماتت وهى تلدنى .. وأن اسمها فاطمة <br />صدقتها وأحببتها ...لكن ليس كفاطمة أمى طبعا<br />ماتت أمى وبكيتها كما لم يبك أحد أمه...لكنى ما أزال أحن لفاطمة أمى<br />ربما كرامة لها أحب كل الفاطمات...هل أقول الحق ..كل البنات فى قلبى فاطمات<br /><br />الوحيدون طواعية ينتظرون ليليت .. يقولون : حبيبتنا جميعا حد العشق<br />الفرحون ( ماشيه معاهم ) ب ستنا حوا<br />ليليت"الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"(*) حواءالتى تخبئ شعرها من الشمس والهواء ... والعيون التى تأكل الشعر<br />أتدرون<br />رأيت فاطمة .. رأيت ليليت <br />رأيت حواء بالذاكرة القديمة ذاتها يكاد شعرها ينتفض ويطرد البوليئيستر<br />رأيتها تكاد تقصى نصفها العارى<br />تنادى : يا فاطمة<br />ياليليت <br />عودى .. سيعضك الذئب حين يطلع القمر<br /><br />كلما فعلتها "واستحميت " يطيب لى أن أفعل ما قاله لى مدرس العلوم زمان ..افرك أى جزء من كتفك مثلا وسترى أن خلايا منك تموت واخرى تحل مكانها <br />كلما فعلتها .. أضحك واقول نحن نتقشر.. وأتذكر البنت التى قلت لها مرة <br />يابنتى الخلايا دى متعرفكش .. متعرفش لمستك ..الخلايا اللى لمستيها اتأشرت <br />(اتكحتت)<br />كلمافعلتها أقول لنفسى أظننا لسنا فى قلب أزمات مالية وحروب احتلال ورِدة وإقصاء .. أظننا فى قلب بركان<br />أظن أن الزمن يتقشر <br /><br />يافاطمة <br />يابنت التراب والهواء والماء والشمس<br />دعى الموتى يدفنون الموتى<br /><br />-----------<br />(*)عنوان قصيدة للشاعر اللبنانى.. أنسى الحاجراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-22885612222441098062010-06-21T22:11:00.008+03:002010-06-23T13:46:11.205+03:00ليله<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgooj5LFeyWPM-UQns7FEx2atuLMbj1ueixXROnsnnMFevXUIENcPXH9y4RGCmm-2SYjsQoqT6XAnla4RyfhgXHLx4NKexPXGBUuwbCRd0jItVP5W1_Y7EngtcN66373xyrpAARdxbsLGo/s1600/gmaghol.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 240px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgooj5LFeyWPM-UQns7FEx2atuLMbj1ueixXROnsnnMFevXUIENcPXH9y4RGCmm-2SYjsQoqT6XAnla4RyfhgXHLx4NKexPXGBUuwbCRd0jItVP5W1_Y7EngtcN66373xyrpAARdxbsLGo/s320/gmaghol.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5485310479130244498" /></a><br />المصريون .. الفراعنة .. اليهود ... المسيحيون ... المسلمون المستعرَبون .... العثمانيون .. الوهابيون<br />المصريون .. الثائرون .. أوائل الشعوب النامية ..حماة حركات التحرر العربى ... حاملو أثقال الجرح الفلسطينى ...المهزومون ...المنتصرون ...المستسلمون الخونة ... بائعو القضية ... <br />المصريون المسلمون أبناء المسيحيين أبناء اليهود أبناء عبدة "أتن "الإله الواحد الأحد<br />المصريون المسيحيون أبناء المسيحيين أبناء اليهود أبناء عبدة "أتن " الإله الواحد الأحد<br />المصريون المهاجرون صوب رائحة الزفت ...المصرون على البقاء كأشجار يبقون ويموتون واقفين ... الغارقون فى البحر<br />المصريون المتظاهرون ...السائرون "جمب الحيط " ... الذين انتهت جذور أشجار عائلاتهم إلى تركيا ..إلى مكة .. إلى الشام .. إلى النوبة إلى بنى حسن -.وعلى الساده المتجهين إلى بودابيست التوجه إلى بوابة الخروج رقم 9- زخم غنى بالتناقضات .. فوضى هويات ..عجينة لم تقلبها نهائيا يد التاريخ بعد ... معذرة يا "جو" هيه فعلا فوضى<br />من أنت يا رجل...<br />يسكت ... وربما يلفه الصداع ويكره الأسئلة والسائلين<br />من أنت ياجميلة<br />لا ترد ... <br />تحبين وتكرهين وتحلمين<br />لا ترد<br />لكن الشوارع لكن المدونات .. المواقع ..البيوت ... المترو ..الميكروباظ ...مكتظة بالكلام .. بالأوجاع والأفراح والخيالات<br />سالمه ماتزال ترسم<br />توقف الرجل الذى كنت فى زيارته عن الكلام فجأه .. انتبه إلى أننى أزوره لأول مرة .. قال معتذرا لم تتكلم .. أنا تكلمت كثيرا .. لو كنت مكانك ما احتملت<br />كنت فى الحق أفكر فى خارطة الهوية المصرية الحية المصابة ربما بضغط دم .. التى تشرف على موت أو نهوض لا أعرف<br />قلت : كلنا بحاجة لمن نتحدث إليه ويسمعنا<br />كنت بحاجة لالتقاط جملة أضع تحتها خطا ربما أضاءت شيئا فى عتمة روحى ... لكنه انتبه لجريمته وأدخل كفيه فى حلقتى حبسه الطوعى وسكت لأحدثه!!! ... ليس السكوت دائما فارغا من الجرائم حتى ... بحاجة لامرأة أحدثها .. ربما لأسكت معها قلت.. ضحك وكدت اختنق<br />رأيت رسوم سالمه وكل ما قلته لها "متخافيش" أخرجت الكاميرا من حقيبتى وصورت يدى فوق ورقة بيضاء<br />"الله حلوه أوى ياعمو" <br />لكن الكاميرا ليست فنانه ياسالمه خطوطك المعووجه ...المايله الزعلانه الخايفه ... الكاميرا مبتزعلش ياسالمه .. احنا بنزعل وبنفرح وبنحلم وخطوطنا شبهنا "متخافيش أبدا " ربما لم تفهم بدقه كلماتى لكنى شعرت بها تكاد تطير وما أحزننى أننى انتبهت لخوف أبيها من كلماتى ومن شرود سالمه التى حلقت بين خطوطها وابتعدت كثيرا ربما لتلتصق بنا وليس فقط لتقترب<br />اسمع أنا سافرت 120 كيلو عشان أؤول لسالمه ف أبو قير الكلمتين دول بس <br />سمعتك كتير زى ما ألت ومستعد اسمعك أكتر مما تتصور من غير أى شبهة ضجر .. أنا زيك .. وسالمه زيى وزيك سيبها تتكلم من غير م تآطعها واسمعها للآخر وحينما وصلت للباب التفتُ لأجد سالمه خلفى تماما جلست لأضمها لصدرى وأعدها بزيارات كثيرة<br />طلبت سالمه أن أعود للجلوس " لسه بدرى " لم تكف عن إصرارها الطفولى إلا حينما شعرت بطمأنينتى.. ربما البراءة لها عقل أكبرمن تصوراتنا ...قبض الرجل على يدى دافعا بموجات من الحميميه والثقة والقناعة والتردد والشكوك والمخاوف والرغبة فى معاودة الزيارة والطرد النهائى أومأت بتحية وسحبت الباب ومضيت مسرعا إلى المنشية ...لا أعرف سر تعلقى بالجلوس أمام نصب الجندى المجهول والسير حتى قايتباى وسط الزحام والعودة للجلوس بمقهى البورصة بالذات ... لماذا لم أقل لسالمه أن ترسم الجندى المجهول ربما عثرت على سر تعلقى بهذه الأماكن الحميمه <br />كيف يشكل البحر أرواح الإسكندرانية كيف يغويهم كيف يغوى الدراويش أمثالى كيف مد ذاته فى روح المثًال الذى صمم هذا النصب وكأنما بصمة موجة أكاد أسمع هديرها .. إنتهت الليله<br />"لسه بدرى"<br />يابنت الإيه ياسالمهراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-60589515302886357692010-06-06T22:22:00.010+03:002010-06-15T22:17:55.575+03:00محاولة للعثور على حزن بديل<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEia1Sw2rxRdB9UqsUowLAatGengM1DdS8Bp-QMkWQNOwTVa9P1IqCRFo22CdFUzb66cHI8iz0SnWJctNCl1hZqOmy5FtVJ4jNVCGTIfAiH0FWDbEv6faC7H58-aUCb4zG38F8SX3qx-7NY/s1600/7anen.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 192px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEia1Sw2rxRdB9UqsUowLAatGengM1DdS8Bp-QMkWQNOwTVa9P1IqCRFo22CdFUzb66cHI8iz0SnWJctNCl1hZqOmy5FtVJ4jNVCGTIfAiH0FWDbEv6faC7H58-aUCb4zG38F8SX3qx-7NY/s320/7anen.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5479743643165325170" /></a><br />ما أن نفيق من خبطة فى أدمغتنا حتى ينغرس خنجر فى ظهورنا ، ما أن يشفى الجرح حتى يشتعل البيت بساكنيه.<br />كثيرة هى الهزات التى مر بها العالم فى غضون سنوات قليلة . لم تكن لتباغت مهمومين حقيقيين يرون الأشياء فى سياقها ، دون أن تنال من سلامة شوفهم حروب التزييف وتلفيق الحقائق<br />نعم نحن فى خضم عارم من حروب أكثر خطورة علي وجودنا من حروب الإبادة بالرصاص المصبوب ، لم يعد الشرير ليترك بصمته بدمائنا هكذا واضحة أمام أعين مرتزقة جيوشه ، صار للغدر كهنته ، صار للغدر مروجيه، صار له حراسه . سأحدثكم عن غزة ..وعن أسطول الحرية .. عن السفينة الأيرلندية.. عن حنين الزعبى.. وعن صاحب الجزيرة .. عن غزة والغزيين وتلفيق احتلال فلسطين.. فلسطين ..اختزال مصيرنا العربى التعس <br />نعم خارطة فلسطين على قماشة سوداء تصلح علما مؤقتا ربما لجامعة الدول العربية<br />خرجت كما خرجت بعد كل خبطة دماغ ، بعد كل رشقة خنجر، هذه الحشود الغفيرة ، تستنكر وتلعن وتحرق العلم الإسرائيلى، ثم تبتلع أقراص الصداع وتعود إلى النوم أمام أى عادل إمام ليرتب لهم فحولتهم بالليل ويرص فى أدمغتهم شرابات وأنادر سوداء وحين يتعبون يشدون ملاءات بيضاء على جثثهم ملاءات مرسوم عليها إمرأة وسرير وعادل وأندر فى جيب سترة أنيقة وتسرقهم الأحلام<br />ياغزة أأنت فلسطين ؟ فلسطين التى تتآكل كل يوم ؟ يا حماس أأنت حارسة الثوابت الفلسطينية ؟ يا أيتها الطاولات التى جلست إليها فرق المصالحة فى صنعاء وفى الرياض وأخيرا فى القاهرة هل أنت صناعة إسرائيلية ؟ هل دست بأخشابك إسرائيل لعنة الضياع ؟<br />يا إخوانى فلسطين محتلة ؟ يا إخواتى كامل فلسطين محتل ومحاصر وذليل ، أعرف أنكم تعرفون ذلك واكثر لكنكم تنسون أن فلسطين لم تعد محتلة وفقط، فلسطين على منضدة الشره الصهيونى مقطعه ، والطهاة فلسطينيون يقولون غزة ، والضفة ،وحكومة حماس ، والسلطة يقول أحدهم "حان الوقت للمصالحة " ويرد آخر "هذه الألاعيب الإعلامية " والثائرون فى شوارع العالم عاطلون عن العمل أو مهددون بالطرد ، ولم يعد من وقت سوى لموت فلسطين على منضدة الثعلب الصهيونى.<br />يا شعب فلسطين الأبى أنا لا أخاف جدار الفصل العنصرى الخبيث ولا أخاف الجدار الفولاذى ولا أخاف ضياع الأرض ، ولا أخاف مرتزقة الكراسى فى حصة الإحتلال لأننى أعرف أنكم فلسطين ، نعم أنتم فلسطين تحملونها لا تحملكم فلا تضيعو ، أقول لكم إذا ضعتم ستضيع فلسطين <br />أيتها الجميلة الفلسطينية "حنين الزعبى" ، قولى لهم أن فلسطين تصلب عودك الرائق لا يفعل ذلك موقعك فى كنيست الإحتلال لم ولن يستطيع شئ فى الدنيا انتزاع وطن من الدم ، من الجينات <br />فلسطين ليست غزة وليست الضفة وليست الأراضى المحتلة بعد67 سمعتك تقولين ذلك يا حنين. أعرف أنك لم تقولى هذا لكنى سمعتك لكن الكلام "خرم ودانى" فلسطين وطن يحمله الفلسطينيون لا يحملهم ولن يموت إلا إذا ماتو فهل ستموت يا شعب فلسطين أيها المحاصر، أيها المحتل، وهل ستمد لجام وجودك هكذا وبلا نهاية لمن أحسدهم على ندرة وفخامة حللهم باهظة الثمن ، لمن أحسدهم على برود أعصابهم؟<br />لست خائفا من إيران التى تستهدف لقمتها فى الرغيف ، لست خائفا من تركيا التى أوقفت" ياحبة عينى" مناوراتها العسكرية المشتركة مع جيش الإحتلال من أجل سفينة الحرية ، مناورات مع جيش إحتلال وسفينة حرية !! ألم أقل أنها الحرب الأكثر شراسة وخبثا وخطرا <br />لست هنا لأعلن خزيى من لاعبين صغار بحجم فئران ، هكذا اختارو أحجامهم ، وراحو يبايعون أمير الكلام التركى أو الإيرانى، أو خافو من غضبة لا أعرف سر تأجيلها ففتحو لأجل غير مسمى ممراتهم ، او على استحياء تلفظو بانسحاب مسرحى من خيار السلام<br />يا شعب فلسطين، يا شعبنا العربى من المحيط إلى الخليج ، ليس بحكومات مصر ولا إيران ولا تركيا ولا أمريكا طبعا سنتتحرر، لن تتحرر أوطاننا التى تسكننا لا نسكنها إلا بأيدينا، بأيدينا جميعا<br />يكذب من يقول أن الشعوب لا تموت أنا العبد الفقير أقول تموت<br />"أنا العبد الفقير أريد أن أقول" الإحتلال الأمريكى لبلاد الهنود الحمر<br />أريد أن اقول الحقيقة ، هذه حقيقة يا اخوانى ويا اخواتى الكيان الأمريكى محتل وغاصب لوطن الهنود الحمر<br />هذه الجريمة البشعة التى لا أستطيع إثباتها لأن الوطن، المجنى عليه، "إتمسح" مات ، نعم، الوطن يموت حينما نموت لأنه فينا<br />أعرف أن الكلمات لن تنقذ من الموت من يتلذذ بمشيه صوب انتحاره صباح مساء<br />لذا أقول لكم<br />موتو<br />أو انهضو قبل فوات الأوانراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-15666237013590513132010-05-28T09:09:00.005+03:002010-05-28T09:19:06.541+03:00"هيا بنا نلعب"<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1wSolgh1_XhexmvNgzc067Y7pEpOf0wRTbeOx99dFz5zdyE6ftHKV-MAJwkKawvNb8zS3A2pt9cBudvzQQbyO1aj1hPdLJacZ4Pop7ISiq32wxyhcMX4cS3vtRzskWn-j5CH90UxNaek/s1600/tazallog.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 208px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1wSolgh1_XhexmvNgzc067Y7pEpOf0wRTbeOx99dFz5zdyE6ftHKV-MAJwkKawvNb8zS3A2pt9cBudvzQQbyO1aj1hPdLJacZ4Pop7ISiq32wxyhcMX4cS3vtRzskWn-j5CH90UxNaek/s320/tazallog.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5476199650534094962" /></a><br />أحب لعبة التزلج أيا كانت على الثلوج على الرمال على الأسفلت<br />لكنى الأن أريد أن تلعب الجغرافيا اللعبة<br />ليس هذا حلما ... هى رغبة فى تزليج العالم .. فى تحريك أماكن وبشر إلى أخرى ..لا أحلم حلم يقظة ... إنه عالم واحد ... قرية واحدة فما الضرر فى أن تتحرك حارة إلى أخرى<br />المسألة ليست صعبه وليست سهلة أيضا <br />تحتاج فقط لمعرفة ليست متعمقة لعلم الأنثروبولوجيا "علم الإنسان العام" تحتاج أيضا لقدرة ليست خارقة على ترتيب أولويات اللحظة وبعض القدرة على فك الروح من بعض قيودها الصارمه<br /><br />سأحرك الآن واشنطن لتنزلق إلى مقديشيو ومقديشيو إلى باريس وباريس لقندهار وقندهار لميونخ وميونخ لبريتوريا وبريتوريا إلى هنا "بس على بال م يخلص كاس العالم وبعدين نرجعها" <br />أحرك لتنزلق تل أبيب إلى غزة وغزة إلى قطر وقطر إلى دارفور ودارفور إلى الرياض والرياض إلى العباسية والعباسية لفلوريدا وفلوريدا إلى الضفة الغربية والضفة إلى الجزائر والجزائر إلى الأزهر والأزهر إلى الفاتيكان والفاتيكان إلى مكة ومكة إلى بيروت وبيروت إلى الرباط والرباط إلى القاهرة والقاهرة إلى الكونغو برازافيل والكنغو إلى دبى ودبى إلى جزر القمر والجزر إلى دمشق ودمشق إلى البحرين والبحرين إلى الكيت كات والكيت كات إلى مسقط ومسقط إلى جربة وجربة إلى الرمادى والرمادى إلى لندن ولندن إلى الشيشان .. و ، و، و<br />يمكننى أن ألعب اللعبة بشكل آخر <br />مثلا أحرك لينقلب ترتيب خريطة دول منابع ومصب نهر النيل أولها آخرها وآخرها أولها <br />أحرك آبار البترول / قناة السويس لأماكن أخرى وتبقى بقية الخريطة كما هى <br />تعجبنى لعبة التزلج بالفعل وأظنها ستكون أكثر إثارة إذا ما لعبناها على خريطة العالم .. <br /><br />فقط لأننى أحب الحياة وأحترم الإنسان دون قيد أو شرط وأريد ألا أفقد هذا الحب ...فى زحمة المضللين السياسيين بصفوفهم الكثيرة ومواقعهم المتناثرة على لوحة الشطرنج التى تزعجنى كثيرا <br />أريد أن أرى العالم بهذه الهيئة الجديده وأعرف ما سيفعله الناس فى هذه التراكيب و الأجواء الجديده<br />ماذا سيفعل أوباما مثلا لو وجد نفسه فجأة فى الصومال أو فى غزة وهو يكمل خطابه حول الإرهاب <br />أريد أن أرى كيف سيمضى الإنسان فى رحلته وكيف سيرى قيمته ...خساراته ومكاسبه ...كيف سيتشكل نزوعه الجديد .. كيف ستتغير تقديراته أوحساباته <br /> أخيرا <br />المتابع لحركة التاريخ لأقل من أربعين عاما فقط سيقول أنها ليست لعبة فالنتائج التى تريد الوصول إليها أيها اللاعب المبهور بلعبة التزلج حدثت بالفعل وبطريقة ما <br />وإلا<br />لماذا انقلبت قيمة الجنيه المصرى مثلا من خمسة أضعاف قيمة الريال السعودى إلى نصف قيمة الريال تقريبا<br />من أربعة أضعاف لقيمة الدولار الأمريكى إلى 1/6 تقريبا "سدس" قيمة الدولار الآن<br />وإلا <br />لماذا تمدد الأمن القومى الأمريكى ليصل إلى الخليج العربى وبحر قزوين من أين أتت هذه الدولة العبرية وسط العرب بالتحديد قبل أن نسأل كيف تصبح بلاد ماوراء الخليج العربى حدود أمنها القومى ولماذا انكمش الأمن القومى المصرى إلى حاجز فولازى وعلى الحدود المصرية غير المحمية بقوة قادرة على حمايتها وألف ألف لماذا<br /><br />أليست هذه انقلابات وتزلجات حدثت فى التاريخ القريب والقريب جدا<br />والسؤال هل حدثت تزلجات مقابلة فى قيمة الإنسان ... الواقع "ياخويا " يقول إجابته دون لماضة<br /><br />إنها لعبة انزلاقات واقعية ساحتها الجغرافيا والتاريخ والقيمة<br /><br />أذكر أن أحد موضوعات كتاب القراءة أو المطالعة فى المرحلة الإبتدائية كان بعنوان<br />" هيا بنا نلعب "راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-38385584551106472772010-05-25T22:44:00.005+03:002010-05-28T06:42:13.523+03:00نقطة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjr5UTS4xwRoJRUUPKj8-y8o71BlUPKYPxlZ0Ayz4HBakq3h4YijrtznwXUThpQL2qRxrn6MxludmK42bFrA43AsD7IIOnx6fe42afJImJHCOtbHDr7v7beMkf_W9p5l9oC7NGfwFCPEoY/s1600/enjyaflaton1.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 300px; height: 201px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjr5UTS4xwRoJRUUPKj8-y8o71BlUPKYPxlZ0Ayz4HBakq3h4YijrtznwXUThpQL2qRxrn6MxludmK42bFrA43AsD7IIOnx6fe42afJImJHCOtbHDr7v7beMkf_W9p5l9oC7NGfwFCPEoY/s320/enjyaflaton1.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5475297467049759074" /></a><br />أندهش وأنا أشاهد هذه اللوحة ، هذه المرة لا تأتى دهشتى لأنها سافرت بى إلى عالم غريب قريب وحميم...لا <br />أتأمل هذه المساحات الداكنة والفاتحة فى اللوحة هذه الخطوط أو هذه النقاط الملتصقة <br />هذا النظام الذى تناثرت به على فراغ أبيض ليكتمل بها هذا العالم الذى استطاع انتزاعى من عالمى الخاص وألقى بى لعالم يسكت ويتحرك وأحيانا يوجه لى أسئلة لا أستطيع تذكرها مثل حلم <br />و أشعر بها فى مكان بعيد داخلى تؤرقنى وتلح على بالعثور على إجابات<br />هذه النقاط الملتصقة" الخطوط /المساحات " هذا الإيقاع أو النظام الذى ترتبت وتشكلت به والفنان/ة وأنا .. جميعنا فى مبنى وجودى واحد ..نبكى أو نضحك ليس يهم ..الأهم أننا من بعيد أتينا لنتوحد فى هذه اللحظة بفعل نقاط نشطة استقرت على سطح اللوحة ورسخت وجودها وفعلت كل مايحدث الآن <br />تعاودالهمس الغريب ليس فى أذنى بالتحديد .. وكلما تعثرتُ فى إجابة انشطرت لأسئلة <br /> أشعر أننى داخل فيلم أصدقه عن الكائنات التى كلما قطعت لها رأسا تتوالد وتعاود دهم رغبتك فى هدنة للإسترخاء.. تدهمك بفحيح الأسئلة<br /> يوشوشنا الرسم أن غياب نقطة واحدة يغير نظام المبنى الفنى .. ويختار ساكنيه الجدد وربما سيتغير شكل ومعنى وقيمة الوحدة هناك<br />الفنان/ة<br />شارد/ة الذهن<br />السابح/ة فى ملكوت آخر فى نظام آخر من أين ي/ت/أتى بهذا النظام المدهش الساكن المتحرك الجامد النابض بالحياة ، وهل قصد/ت أن يحدث ما يحدث الآن <br /> الذى يحدث الآن يخصنى وحدى وربما يتغير عند آخرين<br />ي/ ت/قول الفنان/ة<br />لم أقصد<br />وأتساءل هل "لا وعينا" ميت .. هل هو جزء ميت فينا لا يعمل بطريقته الخاصة فى توجيه أو تكبيل حواسنا فننتحول من طلاقتنا مثلا لتلعثمنا أو العكس<br />إذا كان مجموع المراكز النشطة أو المكتشف وظائفها فى مخ الإنسان تساوى جزء من عشرة أجزاء فما الذى تفعله الأجزاء التسعة المتبقية<br />أعتقد والحال كهذا أنه لايحق لنا الإصرار على القطع والتأكيد فيما هو إنسانى ..فى نفس الوقت الذى يجب أن نحترم فيه نقطة مجرد نقطة فى لوحة الوجود يعثر عليها أحدنا<br />أعتقد بفكرة وحدة الوجود ، أن الحقيقة لدينا جميعا ، متناثرة فينا <br />هذه اللوحة تدلنى على خريطة الكنز الكبير، والتى تمزقت حين انشطرت وحدة العالم<br /> <br />"هذه ليست قراءة للوحة بعينها"<br />"اللوحة للفنانة إنجى أفلاطون "راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-77518530847180106492010-04-21T02:25:00.015+02:002010-04-23T09:13:23.717+02:00لن نشترى العتبة يا معالى من يهمه أمر التعليم فى مصرتنويه:: كتبت بعض هاذوها الكلام كرد على مقال فى إحدى الصحف المستقلة<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7sTeWOUYg1DYCZsGSJs5NOD1UM1EBenAd17XqD8s8HUXFQMCQodkBXUnalq5BY0oYYBNzIP6xGaxmRDqrgh9vizEKF4lzlO8trWazT-ey3xuj4hUhDL3YgHkYT2tMvSeeZ7eqmtn8xZo/s1600/fasl.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 240px; height: 169px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7sTeWOUYg1DYCZsGSJs5NOD1UM1EBenAd17XqD8s8HUXFQMCQodkBXUnalq5BY0oYYBNzIP6xGaxmRDqrgh9vizEKF4lzlO8trWazT-ey3xuj4hUhDL3YgHkYT2tMvSeeZ7eqmtn8xZo/s320/fasl.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5462380941180614722" /></a><br />أريد أن أنبه إلى مجموعة من الحقائق التى تكشف أن موضوع الإنضباط الحاصل فوق بركة الفساد والذى يهتم به ويروج له البعض ماهو إلا إصرار على تزييف الحلول وإبقاء مشاكل التعليم فى وضع محللك سر الشهير . من هذه الحقائق مايلى <br /><br />أولا:- الإنفصال شبه التام بين سياسات وبرامج كافة الهيئات المعنية بأمر التعليم بدءا من هيئة تطوير المناهج وانتهاءَ بهيئة الضمان والجودة وكمثال فإن الأعداد الهائلة من المعلمين المتدربين على برنامج<br /> "intel"<br />"التعليم من أجل المستقبل"<br /> لايجدون معايير مكتملة لمناهج الدراسة فى المواد المختلفة وحتى الآن ماتزال مطبوعات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد المنشورة على موقعها الخاص مرفقه بعلامة (مسودة )، فضلا عن عدم اكتمال بنية المدرسة الأساسية فى معظم المدارس هذه البنية الضرورية لتفعيل البرنامج واعتماد فكرة التعلم التفاعلى الخلاقة والتى لا علاقة لمعالى الوزير بها<br /> فى هذه الظروف الإنتقالية المرتبكة وغير المكتملة يصر معالى الوزير على زياراته المفاجئة لمدارسه بطريقة عسكرية لا علاقة لها بما يحدث وعلى نمط المفتش فى زمن سيدنا (قلاويح) بل ويقدم عرضا سينمائيا للعمل التربوى يصور بأصالة دور الشيخ فى كتَابه ولا نجد سوى أن نهمس فى أذن معاليه لعله يسمع : لو أن متابعا متدربا ضبط معاليك تشرح فيثاغورث فى إحدى زياراتك لأوصى باستبعادك فورا و لقام بتحويلك لأعمال إداريه<br /><br />ثانيا:- وهى حجر الأساس . يعلمنا التاريخ أن جيشا بدون عقيدة قتالية سيكون مصيره الهزيمه مهما زينته أحدث مبتكرات العصر العسكرية وسيبقى انضباطه شكلا فارغا من القيمة والمعنى وبديهيا ينسحب الأمر لحال الطالب والمعلم..فالطالب الذى يرى بأم عينيه جيوش الخريجين الجامعيين بل والحاصلين على شهادة الدكتوراه العاطلين عن العمل ..الطالب الذى تتضافر جهود جميع الجهات لقلب كل القيم العلمية والأدبية اللآئقة فى رأسه كترسيخ فكرة أن لاعب كرة قدم أهم من عالمين جليلين ك فاروق الباز وأحمد زويل .. الطالب الذى يتابع يوميا هذه التصريحات المتلاحقة عن فساد المناهج والوعود المتلاحقة باستبدالها كرامة لرؤية معالى وزير سيلحقه وزير يواصل مسيرة الإدانة والوعد ..الطالب الذى يصل طوله لما يقارب المترين وما زال مطالبا بكبس جسمه مع زملاءه الأربعة على (دكة) تتسع بالكاد لاثنين .. الطالب الذى يرى معلمه مكبوسا فى سيارة نصف نقل تحولت بسياسات حزب الدكتور على الدين إلى وسيلة لنقل حاملى شعلة التنوير ،الذين لا تزيد رواتبهم بالكادر على مايقضى حاجة أسرهم لأسبوع واحد .. بينما يتابع الأرقام الفلكية التى يتقاضاها موظفون مدللون فى أماكن أخرى تتجاوز الربع مليون جنيه وما يوازى كادر المعلم طوال سنه مكافئة شهرية ...الطالب الذى يتعامل مع الشبكة العنكبوتية ويقارن بين حياته وبين حياة الآخرين فى أماكن أخرى ..هل سينضبط حقا ؟ هل يمتلك دافعا واحدا لاحترام قيمة التعليم أبو شهادة المنتهى بحجز مكان على المقهى ؟ هل يمتلك دافعا واحدا لتقدير القائمين على التعليم أوالمكان الذى يًحشر فيه للتعلم ؟ هل لنا إجباره على إنضباط كرامة لمعالى المسئول المفاجئ ؟ وماذ يعنى انضباطه؟ هل سيختلف عن انضباط المساجين فى سجن؟ هل هذا ما يليق بأمر تعلم أبنائنا؟<br /><br />ثالثا:- العشوائية فى اتخاذ القرارات المصيرية ومثالها غير الحصرى اتخاذ قرار بعقد امتحان تجريبى للثانوية العامة لتدريب الطلاب على شكل ومحتوى بديل للإمتحان التقليدى <br />لم يكن هذا القرار ناتج بحث واتفاق بين التعليمين الجامعى وما قبله وفق رؤية واضحة لإصلاح التعليم وفق الدراسات الموضوعية المتأنية للخبرات السابقة.. وفى النهاية أتى تقليديا بامتياز دون حتى أن ينجو من التسريب فلا درب ولا راعى الظروف التى فرضتها إجراءات وباء انفلوانزا الخنازير ولا أى شئ سوى العشوائية.<br /><br />رابعا:- الملاحظ لاختيار موقع وزير التربية سيتأكد أن موضوع إصلاح مشكلاتها هو أبعد مايكون عن هذه الإختيارات وفقط نسأل هل تفتقد مصر خبراء أصيلون فى المجال التربوى لقيادته فى العبور من أزماته؟<br />لا يخفى على أحد بالتأكيد أن مصر مكتظة بالفعل بخبراء تربويون قادرون على تحمل هذه المسئولية. لكنها السياسة فى النهاية ، السياسة التى تحيل الضباط إلى أعمال رئاسة الأحياء والمحافظات والأبنية التعليمية، السياسة التى تضيق أو توسع فرص العمل ... السياسة التى توفر أمن العيش و السكن .. والنقل .. والثقافة ، ليس يخفى على أحد أن علاج أى أزمة فى مصر لن يتحقق مفردا دون علاجات المشكلات الأخرى ، وأن الحديث عن الإنضباط ببنية خربة بعقيدة خربة بثقافة خربة بخيار سياسى خرب سيكون استعراضا بهلوانيا بلا قيمة ولا جدوى <br /> <br />خامسا :- وهى الأخطر أن المسئولين عن التعليم وعن العمل العام يعرفون بجدارة ما هو أكثر مما حاولت طرحه هنا فهم أساتذتنا..لهذا يصبح الأمر محل ريبة يحق لها أن تتملكنا فهل وظيفة الأساتذة هى تدوير المشكلة وإلباسها ع الموضه لتستمر المأساة؟ <br />إليهم نقول : نصر نحن المصريون ألا نشترى العتبة الخضراء،نصر على الإنضباط العام المبنى على أسس ومعايير وطنية عادلة تحترم الإنسان والعلم والعمل ، نصر على حب هذا الوطن وصالح مستقبله وقوته وتقدمه وأمنه وسلامهراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-89353771354876935112010-04-13T01:24:00.008+02:002010-04-13T13:41:57.979+02:00رسائل عاجلة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiPM9fXax8FIdidhk5_zm9OWk6xSPEoQFGJlm44y8EOuSFNiGTEqcxYB7MU8agF8oNkGJMnA15o12OmA21MfpuIGBClDBLIU8AvPfBG7hNuKxkHy7x3IuDbNJfvTAhB0e3TzfRZ2-N7gZE/s1600/daymana.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 196px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiPM9fXax8FIdidhk5_zm9OWk6xSPEoQFGJlm44y8EOuSFNiGTEqcxYB7MU8agF8oNkGJMnA15o12OmA21MfpuIGBClDBLIU8AvPfBG7hNuKxkHy7x3IuDbNJfvTAhB0e3TzfRZ2-N7gZE/s320/daymana.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5459397086619868242" /></a><br />مفاعل ديمونه الصهيونى نهديه إلى السيد أوباما الذى يستقبل وفود الدول المعنية بالأمن النووى والذى يتفهم مسئولو إدارته امتناع نتنياهو عن المشاركة فى مؤتمره الهام الأمن النووى<br />نتمنى يا أوباما أن تتفهم أيضا حق إيران فى استكمال برنامجها النووى<br />ليس إيران فقط ،إنما كل الدول التى يتعرض أمنها القومى للخطر بسبب التفهم الأمريكى الغريب<br />بينما تحتل القوات الأمريكية للسنة السابعة العراق لمجرد الإشتباه الكاذب فى امتلاكه مشروعا نوويا<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8kyp0xpRssCZdNZasVIq9aSNno8xb2C6XE-irhby4iazF5zaqirLWdxvVSvBrcqSvpCEIBJEdJI8rFpsxQCt31Us3Z0pnEMpTyssfRLYMDT7h4ptP0C_Gfoj7rr4exZdguMPq1zLPytI/s1600/abrel.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 208px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8kyp0xpRssCZdNZasVIq9aSNno8xb2C6XE-irhby4iazF5zaqirLWdxvVSvBrcqSvpCEIBJEdJI8rFpsxQCt31Us3Z0pnEMpTyssfRLYMDT7h4ptP0C_Gfoj7rr4exZdguMPq1zLPytI/s320/abrel.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5459408643451353874" /></a><br />فى 6 أبريل تظاهر المصريون ضد البطالة وضد الفقر وضد قانون الطوارئ وكل الصيغ المقيدة للحريات المعطلة لمبدأ التداول السلمى للسلطة وكالعادة تتدخل قوات الأمن المركزى لمنع التظاهر فيشتبك معها المتظاهرون وتسيل الدماء وتنتهك الأعراض وتهان الكرامة ويتحول الإحتجاج إلى مسرحية هزلية اسمها مصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة<br />متى سيتفهم الأمن المصرى دوره فى حماية الدستور والقانون والديمقراطية وليس حزبا أو أفرادا <br />متى سيتفهم أنه من الجائز جداأن يصبح من تسيل دماءهم اليوم فى قلب السلطه غدا<br />وأن مصر حين تنهض لا توقفها قوة مهما بلغت وأنها بدأت بالفعل شئنا أو أبينا<br /><br />الإخوة المصريون المهتمون بالتغيير ...العاملون فى الكويت الشقيقة<br />أريد أن أقول لكم أن وجودكم فى أى مكان خارج مصر هو خصم بالغ الخطر من قوة المصريين لتغيير أوضاعهم<br />وتصديق بالغ السذاجه بأن مصر فقيرة<br />أقول لكم أن مجموع قوة الفكر صانعة موضوع العمل أيا كان<br />أن مجموع قوة العمل المهاجرة تكفى للضغط على أى نظام فى وطنكم لتتحول أوضاعكم المعيشية لأضعاف ما أنتم عليه الآن<br />أريد أن أقول لكم أنكم هاربون<br />تخسرون يوميا من كرامتكم ومن أرواحكم النبيلة مالا تعوضه أرقام الدنيا<br />عودو لوطنكم واخسرو اليوم لتكسبو غدكم ...التفو حول ما ترون أنه سيقودكم لأوضاع لائقة بآدميتكم<br />ماجر مصر إلى الخلف هو الترويج لفكرة الهجرة وأن الحل فى خارج مصر فصعد سماسرة الفكرة إلى قائمة أغنياء العالم<br />وبقيتم هناك وبقينا هنا نتراجع يوميا شبرا وراء شبر<br />تعالو فورا<br />الحل من هنا <br />لا تصدقو من يروج لفقر مصر<br />إذا كانت مصر فقيرة حقا<br />فلماذا يستميتون من أجل البقاء حكاما على مقدراتها؟راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-49055511434120138032010-04-05T17:32:00.006+02:002010-04-17T07:50:15.648+02:00إنتى وانا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXT2m24xKlo8P_qqiRFbDeAWmOlhlQx2pDanZUZCnMbIEkWKD84Zf4OvBi04lhmGAMeOz4IIL9bry5SmQEVyXEdq5wPqrL0rmItSv2Ka9tQ2XEAAXcgA8VNnlbYqj3LkE8rHyiUJuQS6U/s1600/66666.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 240px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXT2m24xKlo8P_qqiRFbDeAWmOlhlQx2pDanZUZCnMbIEkWKD84Zf4OvBi04lhmGAMeOz4IIL9bry5SmQEVyXEdq5wPqrL0rmItSv2Ka9tQ2XEAAXcgA8VNnlbYqj3LkE8rHyiUJuQS6U/s320/66666.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5456678850605736466" /></a><br />بنام ع الأرض<br />ف الأوضه الفاضيه<br />اللى ملهاش جدران<br /><br />مبحبش دوشة الفرجه المستخبيه ورا الزمن<br />ولا الحاجات<br /><br />***<br /><br />ساعات <br />الحزن <br />بيبأه ليه ملامح الواد الوسيم فى تايتنك<br />يفرد دراعات البنات <br />يفتح دواليب أرواحهم<br />ويئيس جناحاتهم<br />ويزؤهم من فوء المراكب العاليه<br />وعنيه ع السما<br /><br />***<br /><br />البنت دى عيطت كتير<br />واما بصيت ف عنيها<br />شفت اسكندريه <br />مبلوله<br />والمطر<br />بيتلفت من بعيد<br />وبيمشى زى الطاووس<br /><br />***<br /><br />تعرفى؟<br />ساعات <br />بحس انى لسه واصل من كهف بعيد أوى<br />ولما أبصلك <br />بيتهيألك انى بتفرج عليك<br />مبتحبيش تسدئى انى غرآن فى الفرجه على نفسى<br />كمان مبتاخديش بالك من روحك <br />لما بتتكسفى تحضنينى<br />فتدعكى ف عنيك بصوابعك <br />!وتكلمينى بشجن عن المراياتراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-11416009431981721222010-03-18T23:05:00.005+02:002010-03-22T22:04:28.945+02:00ميكابإعتدت المرور يوميا من السوق إلى غرب ثم إلى شرق المدينة<br />.لا أعرف سر هذه العلاقة بالأطراف<br />.حينما قررت الإنتقال إلى الإسكندرية انتبهت بعد سنوات أن جحرى بها أيضا فى أحد أطرافها<br />فى قلب السوق فاجأنى أن رأس الجمل منخفضة كثيرا عن ارتفاعها الذى اعتدته واستقر فى مخيلتى دائما، إلتفت، وانتبهت إلى أنها معلقة بعلاقات حديدية أمام محل الجزارة<br />،لماذا فكرت فى الرسم لحظتها لا أعرف <br />،ولا أعرف لماذا راودتنى فكرة التخلى عن رسم الإنسان فى الصورة بهيئة تجريدية<br />،فكرت فى رسمها بشكل كلاسيكى<br />حشد من أناس أنيقين ، أنيقين جدا، نساء ورجال وعجائز وبنات وصبيان وأطفال<br />فكرت أيضا فى التخلى عن غبش أقصده فى الرسم، والتفاصيل التى كرهتها دائما باتت ربما هامة ،وضرورية<br />مثلا الكعب المدبب للسيدة الأنيقة التى ترتدى جاكت أزرق داكن فوق جونلة بلون الثلج .. مثلا ،الرجل العجوز وانحناءة ظهره<br />.تفاصيل دقيقة كانت واضحة تماما كوضوح رأس الجمل المعلقة<br />.دخل زحام المارة صورتى التى فى رأسى<br />.ما أضفته فيها كان جسم الجمل الذى باعه الجزار كيلو وراء كيلو<br />كانو جميعا يتصارعون على مد رؤوسهم لجسد الجمل فاتحين أفواههم ، ينتزعون قطع اللحم ثم يهرولون بعيدا ويضربونها بين أسنانهم حتى تنزلق إلى الداخل المعتم ،ثم يعودون للصراع مرات ومرات . بقيت الرأس معلقة فى النهاية أمام محل الجزارة<br />.أعود إلى الشارع ،وأتابع مشية البنت البضة والولد الوسيم الذى يلاحق خطواتها <br />تسألنى صديقتى حين أهذى بالصورة<br />إنته لسه برضه فى الإكتئاب؟<br />:وأنا أقول بصوت لن تسمعه كالعادة<br />مش بس المرأة لوحدها بتحط ميكاب<br />ولا ميكابها بس ميكابراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-14173039381308622102010-03-16T15:56:00.005+02:002010-03-16T17:51:33.482+02:00أحداث ولا الحواديت .. فشطح خيالى<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhg08KEwr5mbsutMG_2Ailt6sATB2UW1PUyR5XCILocnEpBSDOqSOwZyQ84YCEk8gv0mYSTNUX14-9K0tLXUNIxfl2J2ljpU0ZShCjVQL4xuWjPZwnpo1TRS6JCWKpE6-ncb-5rXptkYls/s1600-h/kandg.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 242px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhg08KEwr5mbsutMG_2Ailt6sATB2UW1PUyR5XCILocnEpBSDOqSOwZyQ84YCEk8gv0mYSTNUX14-9K0tLXUNIxfl2J2ljpU0ZShCjVQL4xuWjPZwnpo1TRS6JCWKpE6-ncb-5rXptkYls/s320/kandg.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5449248059300134594" /></a><br /><br />منذ أيام احتفل سفير اسرائيل فى القاهرة بافتتاح معبد ابن ميمون بوسط القاهرة وحضر الإفتتاح عدد من الحاخامات فى حراسة إسرائيلية أى واللهى إسرائيلية<br />ومعالى الوزير الفنان من ساعتها نازل فينا تصريحات مرتبكه ومتضاربه حول هاذوها الإفتتاح العجيب<br /><br />"ما علينا "مصر هيه أمى<br />وعلى رأى المثل<br />لو دامت لغيرك متلحسوش كله<br /><br />نتن ياهو باغت نائب الرئيس الأمريكى بتصريحات فجة باستمرار بناء مستوطنات جديده فى القدس الشرقية واعتبار أماكن يقدسهاالمسلمين ضمن التراث اليهودى... بينما كان النائب المبجل مع محمود عباس أمام ميكرفونات إذاعات وتليفزيونات الدنيا يعلن عن تفاؤله ببدء المفاوضات غير المباشرة!... ما الجديد؟<br /><br />شطح خيالى<br />رأيت حشودا مسلحة من حاخامات تهرول فى ميدان التحرير وتنتشر فى ش طلعت ورمسيس والقصر العينى وتتجه لكوبرى قصر النيل وبينما تتلوى ذيول الأسود فوق الكوبرى تسللت أعداد من الشباب يجمعون توقيعات لدعم مطالب البرادعى<br />شطح خيالى<br />استولى الحاخمات على بلدنا وبلدنا مسلمين ومسيحين وليس أقباط فكلنا أقباط ... ما علينا ...وتقريبا عشرين يهوديا لم يوافقو على الرحيل عن وطنهم لاحتلال وطن عربى شقيق ولم يصدقو أكاذيب الصهيونية<br /><br />شطح خيالى<br />الحاخمات احتلو البلد من الإسكندرية حتى حلايب وشلاتين من سيناء إلى الواحات<br />ألغى الحاخامات اللغة العربية وأحلو العبرية<br />لتتعلم ستتعلم بالعبرية<br />لتجد وظيفة ستنطق بها وستتنفس هتؤول جاى بالعبرى<br />الدين الرسمى لدولة الحاخامات هو اليهودية<br /><br />انتبهت انتبهو<br />سين<br />مالذى سنفعله ازاء الدين الجديد؟ نعتنقه؟ نرفضه ولو على جثتنا؟<br />ماذا نفعل فيمن اعتنق دين الحاخامات؟<br />ماذا لو بقى قلة قليلة منا على ديننا نؤمن به وبوطننا<br />وبأخوتنا وبتاريخنا؟<br />هل نرحل؟<br />هل نبقى؟<br />هل من حق من استسلمو بدعوى الفساد الذى عم البلاد لولا أتانا الحاخامات أن يطردوننا من ديارنا؟<br />أن يفرضو علينا شريعة توراتهم؟<br />أن يعتبروننا أقلية نعيش فى معيتهم؟<br />من صاحب هذا الوطن؟<br />نحن؟<br />هم؟<br />نحن معا؟<br />وحينما نفكر فى حريتنا هل نحتكم لدستور مرجعيته كتاب ملة وعقيدة أحدنا؟<br />هل نحتكم لدستور مدنى يحترم حريتنا جميعا فى علاقتنا بعقائدنا ويبقى الدين لله ووطننا لنا جميعا؟<br /><br />شطح خيالى شطحا مقصودا إذن لنفكر نحن الذين ولدنا لأبوين مسلمين<br />فيما يفكر فيه إخوان الوطن والتاريخ ...إخواننا وشركاؤنا وأهل بيتنا مسيحيو مصر<br />لسنا نمن عليهم حين نقول لله الدين ووطننا لنا جميعا<br />لسنا معا سوى أصحاب بيت واحد يجب أن يسعنا بالمحبة<br /><br />شطح خيالى لأننى تعبت من جبروت المتجبرين الذين يطلون علينا بفتاوى دينهم أيا كان<br />لأننى تعبت من تفسير المساواة .. المواطنة ..الهواء الذى نتنفسه وفق أهواء <br />مرجعيتها العصبية<br /> <br />شطح خيالى ليس لأعقد مقارنة بين دين وآخر وليس لأسخر من ملة أو دين فأنا أجل عقائد ومقدسات الناس أيا كانت<br />شطح خيالى لأوسع مكانا بيننا للتآخى<br />والمحبة التى تحترم حق الحياة الكريمة لنا جميعا ودون تمييزراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-35635123465051031452010-03-10T15:59:00.010+02:002010-03-11T19:12:11.034+02:00خواطر وأسئلة فى مئوية يوم المرأة العالمى<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg943jzvLTsoDikur2L1AaXCBuS6Ex-l0SC4vs47snAY-5rBGYaa_BnSq91dUnLzfWoCUkINBlI9czICWEKrYFHwDfla4OW6LjU6Bg-b8T6uJNbGXS9waeU0NULUdEfLy14ebEpk3FXRlE/s1600-h/Freedom5.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg943jzvLTsoDikur2L1AaXCBuS6Ex-l0SC4vs47snAY-5rBGYaa_BnSq91dUnLzfWoCUkINBlI9czICWEKrYFHwDfla4OW6LjU6Bg-b8T6uJNbGXS9waeU0NULUdEfLy14ebEpk3FXRlE/s320/Freedom5.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5447004843292169666" /></a><br />:أسئلة بريئة<br />حينما أقول أننى انسان شريف فهذا يعنى أننى لست لصا أسرق ما ليس لى<br />حينما أسرق ما ليس لى فهذا يعنى أن لدى فراغا ملأته بما يخص الآخر<br />فما الذى يملكه الإنسان أكثر بداهة من حقه البسيط فى حياة حرة كريمة؟<br />وماذا أسمى نفسى حين أسرق هذا الحق ما الفراغ الذى أملأ؟<br />:مشهد عربى<br />إمرأة اجتمع حشد على حصارها واغتصابها ومرمطة كرامتها فى التراب والغريب أن من بين الحشد نساء مثلها<br /><br />:أسئلة ليست بريئة<br />ما رجولتى إن جاءتنى ملفوفة بقيود المنع والكبت وقالت أنت سيدى يا سى السيد؟<br />ماقيمة الفحولة والسيادة المسرحية ..الوهم؟<br />ماذا لو أنها حرة طليقة عرفت ما عرفته ولاقت ما لاقيته حزنت وفرحت وخسرت وكسبت ومشت مشوار وجودها طليقة ثم جاءتنى بمحض إرادتها ورغبتها ومحبتها وقالت نعيش معا؟<br /><br />حينما أقول المساواة<br />أقول شرف وجودى أنا<br />حينما أفك معها قيودها <br />أفعل ما يمليه علىً شرف وجودى أنا<br />أما عنها فلست وصيا على وجودها بما تقرره إرادتها<br />الذين يخافون مساواة المرأة بالرجل ويلفقون لأنفسهم بطولات من الوهم هم الكائن الإنسانى الأضعف وليس المرأة الضعيفة مسلوبة الحقوق الآدمية<br />لا أحب الحديث عن حق المرأة عطفا أو منة عليها أو إليها<br />كما لا أحب الحديث عنه بموجب الوثائق <br />أحب العودة بالأشياء إلى بداهتها<br /><br />أسئلة لمتوسطى الفهم<br />كم ملكة حكمت مصر؟<br />من تاتشر/ جولدمائير؟<br />ماجنس الجيوش التى تغزو أفغانستان والعراق والجولان وفلسطين؟ رجال؟ نساء؟ نساء ورجال؟<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhcT9EyrUyLY86N01RUCXjFV-N5nPU4tfoaqTipMTe3CfuCMhzmocrzT7bwh4AiBTo0Ue7Ziwy-MPBnywg2YTrxkmfW0NpqjRtfReByeDdPHT-TjOrBXfHkBJTYGrQg0fubfvDWRTOaGRg/s1600-h/1_16.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhcT9EyrUyLY86N01RUCXjFV-N5nPU4tfoaqTipMTe3CfuCMhzmocrzT7bwh4AiBTo0Ue7Ziwy-MPBnywg2YTrxkmfW0NpqjRtfReByeDdPHT-TjOrBXfHkBJTYGrQg0fubfvDWRTOaGRg/s320/1_16.jpg" border="0" alt="أولاد وبنات فى جيش الإحتلال الإسرائيلى بأحذيتهم فى الحرم الإبراهيمى "id="BLOGGER_PHOTO_ID_5447424566165640434" /></a><br />كم دولة فى العالم الآن تحكمهاامرأة ؟<br />كم شعبا يزدرى الدورة الشهرية للمرأة ويعتبرها نقصا وعيبا يخص المرأة؟<br />إذا كانت الدورة الشهرية احتجاج الرحم على عدم اكتمال دورة البويضة فلمن نوجه تأففنا؟ للمرأة؟/ للرجل؟<br />من الرجل القوى ؟الذى يشارك امرأة يحبها وتحبه الحياة؟ الذى يسجن إمرأة مقيدة ؟<br />ما معنى أن تنتبه فجأة إلى حقيقة أن مجلس الدولة كله من الرجال؟<br />مامعنى أن يجتمع المجلس على رفض تعيين المرأة قاضية؟<br /><br />سؤال وحيد للأذكياء فقط<br />ما معنى أن نعيش بشرف؟راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-57599900234563739562010-01-20T22:27:00.003+02:002010-01-20T22:51:52.430+02:00زفرة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6e0yO4V_QheVFrsi26-dxgZMtFPt2grCyLRMlDbeTcwNzjESd15tHCBTxl1X7kIB3SzceRsuYqtWoz0RtwH2PLrVfnXW7Zj73ozxBHYnU7p2r0fV-3Z895SkgBeakzrosBSSgI_9J-ww/s1600-h/dabab.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6e0yO4V_QheVFrsi26-dxgZMtFPt2grCyLRMlDbeTcwNzjESd15tHCBTxl1X7kIB3SzceRsuYqtWoz0RtwH2PLrVfnXW7Zj73ozxBHYnU7p2r0fV-3Z895SkgBeakzrosBSSgI_9J-ww/s320/dabab.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5428927576093664258" /></a><br />كإنه أطر وحيد هيعدى<br />كإنه معاد وحيد هيفوت<br />محطه زحمه أوى<br />وشبوره مش مخليه حد يتأكد من ملامح حد<br /><br />كنت آصد البحر<br />!إيه اللى جابنى هنا ؟راجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-66914953891199699192010-01-15T08:33:00.010+02:002010-01-16T17:37:22.673+02:00واسع بابك ..واسع .. ع الدنيي كِلا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzbwDwE1txGoMN0MoAdT7dvhIoRwvrK_ZwGS8v_pE35DTNPDEMhkA3lmSXI47YQqyS6gbDEz0igzrCwrp3tmaN72xM51W1jd1Mqaksa8yLxGLt9dRsIde-EoNNcsJljduG6dOWIOfIGuA/s1600-h/wase3.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 221px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzbwDwE1txGoMN0MoAdT7dvhIoRwvrK_ZwGS8v_pE35DTNPDEMhkA3lmSXI47YQqyS6gbDEz0igzrCwrp3tmaN72xM51W1jd1Mqaksa8yLxGLt9dRsIde-EoNNcsJljduG6dOWIOfIGuA/s320/wase3.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5426852389063088146" /></a><br />فى قلب كل واحد منا سؤال عن الوجود أصله ونظامه وخالقه ومصيره حتى ولو لم يبدو على واحد منا أنه ليس مشغولا فالحق أنها أسئلة بدأت معنا جميعا من هناك.. من طفولتنا .. والحق الجميل أن كل واحد منا قد أقر إجابات ما لكل سؤال واستقر إليها.. فالبوذى .. اليهودى ..المسيحى .. المسلم..اللاديني .. كل هذه الإجابات المختلفة لذات الأسئلة ..سنجدها منقسمة هى الأخرى إلى إجابات تختلف أيضا وفق جذور رؤاها المختلفة .. الله أو خالق أو موجدالكون فى الحقيقه ليس واحدا لدى البشر بل ولدى أصحاب الإجابات الواحدة المتفرعه إلى مذاهب وشيع وأحزاب<br />البنت التى ابتكرت التسريحات الجميلة لشعرها فى يوم وتاريخ وزمن مر من هنا كانت تؤمن بالله أيا كان دينها بل ومذهبها ..المتوقع حين أقول ذلك الآن أنه سيأتى من يقول أننى أحرف فى الأصل .. أصل صحيح الدين .. وسيأتى آخر ليقول قولا مختلفا .. اتفاقا أو بدرجة أخرى من الإختلاف.. ذلك شئ طبيعى ..لاختلاف الرؤى ..لاختلاف ما استقر فى الضمير هنا أو هنا من اجابات للأسئلة الرئيسة<br />سافرت إلى بلاد كثيرة.. ورأيت كما هائلا من الإختلافات .. صدمتنى حين اصطدمت بإجاباتى المستقرة .. ثم شيئا فشيئا تعلمت أن هذا التنوع وهذه الإختلافات ليست سوى منظومة رائعة وغنية غنى الحياة تشبه سجادة بديعة فيها المثلث ..المثمن ..الدائرة.. المربع.. أشكال لانهائية مختلفة.. تتحرك فوق سطح كرة الأرض متناغمة.. متنافرة ..متوافقة ..متزنة ..بعلاقات ..بإيقاع أو نظام هو ذاته ايقاع حركة الزمن.. حركة الحياة <br />كل انسان منا يبيح لنفسه أن يفعل مالا يبيحه بالضرورةآخر كل أقر لذاته إجاباته الذاتية واستقر إليها<br />وكلما اتسعت عطايا كرة الأرض أيا كانت إجابة من أتى بها كلما ازدادت مساحات التوافق بين الإجابات المختلفة جذريا أو جزئيا<br />وكلما ضاقت واستحكمت حلقاتها كلما طفت على السطح فى التنافر بل والصدام الذى يصل حد نفى حق الآخر فى الحياة ذاتها وليس مجرد الحق فى الإختلاف<br />الجمال فى الأمر أن استقرار هذه الإجابات لا تتم هكذا بالفوضى وإنما بنظام جمالى وروحى يهب صاحبه هذه الطمأنينة التى تمده بالسلام سلام وجوده<br />والبشاعة فى الأمر حين تتحول كل هذه القيم الجمالية التى استقرت بها هذه الإجابات إلى دوافع لإطلاق رصاص الغدر إلى صدور المختلفين دوافع تعفي أصحابها من الشعور بالذنب إزاء بشاعة فعل النفى والشطب النهائى من الحياة<br />والحق الذى أريد قوله الآن أو ما أراه حقا هو أن إجابات بعينها تستند إلى الدين أيا كان تفعل ذلك كلما ضاقت واستحكمت حلقات عطايا الطبيعة ولم تفى بحاجات البشر<br />جميع الإجابات الدينية فعلت وتفعل ذلك بدرجات تبدأ من الإقصاء وتنتهى بالنفى النهائى<br />الحق أيضا أن ذلك يدار على نحو بالغ الدقة والتنظيم وليس عفويا كما يتبادر أحيانا إلى ذهن المتابع للأحداث<br />فالدولة الدينية هى فى النهاية تنظيم بالغ الدقة لإقرار إجابات محددة تتسق مع مصالح محددة ترعاها وتحميها وتؤلف قوانين ترسيخها<br />ومخاطر الدولة الدينية ليست فقط ضد مصالح الأقلية ،ففى الحقيقة جميعنا وبلا استثناء لدينا اجاباتنا المختلفة داخل الدين الواحدوحتى على المستوى الفردى<br /> لا أبالغ حين أقول أن حتى الفرد الواحد لديه اختلافات فى ترتيب إجاباته من لحظة لأخرى وإلا فمن أين سيأتينا الندم أحيانا كثيرة <br />إنها إجابات تتنافر مع إجابات أخرى كل واحدة منها أقرت الفعل لحظة فعله واستقر صاحبها لحظتها <br />ثم تحركت وتبدلت فتنافرت وأقلقت ضمير صاحبها وساقته إلى الشعور بالندم <br />نحن لا نستطيع أن نؤسس لعلاقات متوازنة وعادلة عبر اجابات نسميها دينية وهى فى الحقيقة إجابات فئة محددة بين أطياف لا نهائية من الرؤى داخل الجماعة حتى على كثرتها تحت يافطة الإسلام مثلا<br />فالنظام القائم فى مصر هو نظام دينى بامتياز هل هناك ماهو أكثر صراحة من دستور يقول أول بند فيه أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريعات والقوانين؟<br />فى ذات المنظومة إخوان يقال لهم إخوان مسلمون هل لديهم مسودة أخرى للدستور سوى صبغه نهائيا بآليات وقواعد وقوانين إجابات أهل الجزيرة العربية فى زمن مر تشتمل على اختلافات كثيرة متعددة أفضت فى النهاية لأنظمة وقوانين تختلف من منطقة إلى أخرى<br />وتختلف فى مجملها عن إجاباتها السالفة<br />هى إجابات أخرى دينية أيضا ما الفرق؟<br />ألا تطبق ايران الشريعة<br />هل تطبقها بذات المرجعية التى تطبق بها تركيا شريعتها هل ذات مرجعية جماعة حماس هى ذاتها مرجعية حزب الله<br />أنا أسوق الذى يبدو فقط على السطح وأما البقية فيعرف المتابع أن الإختلافات فى مصر مثلا تصل إلى أكثر من تسعين فرقة مختلفة<br />أكرر مرة أخرى أن كل فرقة ليست بالضرورة ثابتة إلى إجاباتها <br />جماعة الجهاد المصرية ومراجعاتها الأخيرة نموذجا<br />بل أؤكد أن التناقضات والإختلافات تحدث بين اللحظات والظروف والدوافع المختلفة لدى الفرد الواحد<br />إجابةالدولة الدينية ليست إجابة عامة فى اعتقادى <br />لذا أرى أن جذور التناقضات المصرية بين الدولة ومجمل الشعب المصرى مؤسسة فى الأساس على الإجابة الدينية التى نتفق جميعا مهما اختلفنا على احترامها وتقديسها<br />لكن المشكلة التى أظننا فى سبيلنا لتأملها هى إجابات من منا بالتحديد ؟<br />ولكل واحد منا اجاباته الخاصة التى تميزه عن الآخر والتى يعتقد صاحبها أنها الأصح والأكثر انضباطا وسلامة واستقرارا<br />إنها ليست مشكلة الأقلية المسيحية فى مصر فقط وإنما هى مشكلة المصريين جميعا <br />لقد فهم مهندس الإحتلال العسكرى الأوربى هذه اللعبة وأسس بفضلها دولة ما نزال نختلف على إقرار شرعيتها حتى فى فلسطين المحتلة مايزال الإختلاف قائما وعلى نطاق واسع وبدرجات مختلفة<br /> لماذا نسينا بلفور وأرض الميعاد اسرائيل<br />فهمها هذا المهندس بالغ الذكاء ودفع المليارات لتأسيس دولة الخومينى الدينية فى ايران<br />لماذا نسينا أن الخومينى كان محميا فى فرنسا التى تقاسمت مع أمريكا تمويل جيشه فى الداخل الإيرانى وقدمت له كل أشكال الدعم ثم عبأته فى طائرة خاصة فى اللحظة الحاسمة إلى طهران<br />لماذا نسينا أن بن لادن وكل جماعات الإسلام السياسى التى مولت وسلحت لمحاربة الشيطان فى أفغانستان هى صناعة أمريكية بامتياز<br />وما خفى كان أعظم<br />أعتقد أن مهندس سياسة الإحتلال المباشر أو عبر وكلاء محليون قد فهم وهندس هذه اللعبة العبقرية<br />ينقلب عليها لتقليم أظافرها وترويضها لكنه صانعها بالأساس<br />والذى لن يكف عن اللعب على أوتار بقائها حتى تؤدى دورها المخطط بمنتهى الدقة<br />التفتيت/ التقسيم/الجاهزية للإلتحاق بمنظومة السوق وفق المصالح<br />مصالح الأقوياء<br />بالفهم <br />والإبداع<br />والسلاح<br />وكل ما من شأنه تحقيق المصالح<br /><br />هل نراجع ونتأمل الإجابات وتقاطعاتها مع المصالح ولعبة استخدام الدين فى إدارتها وحمايتها <br />هل ندقق فيمن وراء المصلحة وعلاقتهم الذكية بترسيخ بقائها وتثبيت دعائمها<br />أستحضر الآن حوار السيد مرزوق مع يوسف فى فيلم البحث عن سيد مرزوق<br />فيه ناس بيعملو القانون<br />فيه ناس بيحمو القانون وبيمرروه<br />وفيه ناس بتنفذ القانون وبتمشى جمب الحيط وناس بيتمردو عليه<br /><br />هل نتأمل النموذج اللبنانى ونتعلم الدرس قبل فوات الأوان؟<br /><br />دمتم<br />ونلتقىراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-25715204966105761222010-01-08T18:47:00.016+02:002010-01-09T18:51:07.437+02:00أنفاق فيتنام وأنفاقنا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjguoc21tq-6omD9JRmEHyY980WIGXblde-UhmeoLQKw79buQO_-OtpmIVeHlZOX79G61uAL1AwJ-BlqqUr0rVMkiR1BdrLFTkFjC_cmlaoj5EeJNvQovB7CBKfjxrAPzfGTkKA4JyN-ho/s1600-h/anfaagaza.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 210px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjguoc21tq-6omD9JRmEHyY980WIGXblde-UhmeoLQKw79buQO_-OtpmIVeHlZOX79G61uAL1AwJ-BlqqUr0rVMkiR1BdrLFTkFjC_cmlaoj5EeJNvQovB7CBKfjxrAPzfGTkKA4JyN-ho/s320/anfaagaza.jpg" border="0" alt="صورة تذكرنا ببطولة الشعب الفيتنامى وتخزينا"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424412570045098450" ></a><br />حينما شاهدت هذه الصورة بين عشرات الصور لأنفاق العزيزة على قلوبنا غزة<br />تذكرت أنفاق حرب العصابات الفيتنامية بقيادة البطل الشعبى الفيتنامى هوشى منه <br />والتى انتهت بهزيمة القوة الضاربة فوق سطح كوكب الأرض (أمريكا)وسحق همجيتها وإجبارهاإلى الإنسحاب الذليل بإيمان شعب قليل وفقير لكنه غنى بإبائه وشموخه وعزته<br />لم يحفر الفيتناميون أنفاقا إلى بلدان تجاورهم سعيا وراء تربح من تجارة، حفروها صوب معاقل الإحتلال الذى بدا للجميع أنه من أبعد المستحيلات أن يتزحزح سنتيمترا واحدا عن أرض فيتنام<br />اختار الفيتناميون المقاومة وهم يعرفون أثمانها الباهظه ، وهم يثقون أيضا فى قدرتهم على استعادة وطنهم السليب<br />حرب تحرير شعبية طويلة الأمد تنتهج حرب العصابات الخاطفة المباغته<br />اقتصاد حرب تكتيكا حتى تنتهى الحرب بالنصر يعاد النظر فى بنائه حالة التحرر على نحو يكفل<br /> للمواطن الفيتنامى حاجته وكرامته<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEDjPJiB-6wbobWt9EzY0mI03yTi6NaoSAVgILoac2TFr9vE6jjKWvID7qxEYdmDDMMGPgUYoO7kqpg6LXua0cArtT-LT4VEauN3Uobe6Avk7aWLe2Hoctl5_wu5EuHhgUrIdaczOE4kQ/s1600-h/Ho_Chi_Minh.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 170px; height: 273px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEDjPJiB-6wbobWt9EzY0mI03yTi6NaoSAVgILoac2TFr9vE6jjKWvID7qxEYdmDDMMGPgUYoO7kqpg6LXua0cArtT-LT4VEauN3Uobe6Avk7aWLe2Hoctl5_wu5EuHhgUrIdaczOE4kQ/s320/Ho_Chi_Minh.jpg" border="0" alt="القائد الفيتنامى هوشى منه"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424678735949188066" /></a><br />من حماس؟<br />هى بالتأكيد إحدى مكونات الطيف السياسى الفلسطينى<br />وقد اختارها الشعب الفلسطينى بالإنتخاب السرى الحر دون تزييف<br />أقالها "محمود عباس" أبو مازن<br />من هذا ال أبو مازن؟<br />هو رئيس السلطة الوطنيه الفلسطينيه بالإنتخاب السرى الحر دون تزييف<br />ولماذا يقيلها وهى اختيار الشعب الفلسطينى؟<br />لأنه وفق الدستور الفلسطينى يحق للرئيس إقالة الحكومة حين يرى تعارض سياساتها مع مصلحة الوطن<br />ولماذا تعترض حماس على الإقالة طالما هى جزء من الشرعية التى أتت بهاأصلا؟<br />الإجابه عند حماس وعند الشعب الفلسطينى<br />كيف تفرض حماس سلطة بالقوة بمخالفة دستور ارتضته ودخلت السباق السياسى على السلطة على أساسه؟<br />الإجابه عند حماس وعند الشعب الفلسطينى<br /><br />قبل أن يبدأ هوشى منه المقاومه كان همه الأول هو صف الشعب الذى سيقاوم<br />كان همه الأول هو كيف سيبقى شعبه الذى سيقاوم مكتفيا اقتصاديا/ اقتصاد الحرب<br />كان همه الأول تثبيت عقيدة قتال واحدة هى التحرر<br />.كانت الأنفاق تحفر لتصل لقلب القواعد<br />من تحت الأرض كان يخرج المقاوم أو الجن الفيتنامى لقلب أعتى القواعد كان هذا الجن صبيان وبنات ونساء ورجال وشيوخ فيتناميون لم يكن هناك سوى فيتناميون لا حماس ولا فتح ولا اخوان الصفا ولا المروه، فيتناميون كانو يخرجون كالجن من منتصف القاعدة يفجرونها عن آخرها ويعودون من حيث أتو<br />لم تحفر الأنفاق لإدارة اقتصاد السوق التى تواصل جيوش رأس المال الدولى تدعيمه فى كل البلدان<br />اندهش صديقى مرة حين قرأ فى احدى الصحف خبرا عن معونه خاصة بالبنية التحتية للطرق والكبارى<br />لم يدر بخاطره أنها طرقهم وكباريهم <br />أنها تهيئة بنى أسواقهم التحتية لتسريع تدويل سلع الركود<br />فلماذا تتحول وجهة أنفاق المقاومين إلى حيث السوق وليس إلى حيث العدو<br />هل الأنفاق جزء من مهمة حماس لتسريع التدويل<br />وإذا كانت جماعة حماس لا تعرف اقتصاد الحرب كغاندى أو هوشى منه أو ماو فلماذا اختارت أن تحتل غزة بزريعة المقاومة؟<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV5wp98Fh89gsi2ip6PLomFF3jIs7m9y7huDl0R2um2vjwwLT5AVxdGOBvrEk1rANatqXRgMrAhj9R19j2Eh8Y4Mn563DvhJa6kniJhLtcnl_w5RfLSQd49WgsfyHVe7rq8Vs59IXMN_A/s1600-h/maw.JPG"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 251px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV5wp98Fh89gsi2ip6PLomFF3jIs7m9y7huDl0R2um2vjwwLT5AVxdGOBvrEk1rANatqXRgMrAhj9R19j2Eh8Y4Mn563DvhJa6kniJhLtcnl_w5RfLSQd49WgsfyHVe7rq8Vs59IXMN_A/s320/maw.JPG" border="0" alt="الزعيم الصينى ماو تستونج"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424683470305998322" /></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjK5teP58ZpU8ecRDjmNdfBlh87VtHUmdDe5eawASKmnAJZ3sHXZflEVIjLWz8O1WSH3JVv0F0nMMynQFtw8GefW7H0jbt522stpFKVWUyrAwPJmrFjKJUB-eIojlz7SHoakXuuTpYI-aY/s1600-h/gandy.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 295px; height: 237px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjK5teP58ZpU8ecRDjmNdfBlh87VtHUmdDe5eawASKmnAJZ3sHXZflEVIjLWz8O1WSH3JVv0F0nMMynQFtw8GefW7H0jbt522stpFKVWUyrAwPJmrFjKJUB-eIojlz7SHoakXuuTpYI-aY/s320/gandy.jpg" border="0" alt="المهاتما-الروح العظيم- غاندى"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424688748622113938" /></a><br /><br />ولماذا حفرت الأنفاق للإختباء فقط وحدود علمى أن نفقا واحدا لم تحفره حماس صوب وجود قوة محتل تقاومه.. تدعى أنها تقاومه<br />يبدو لى أن التخلى عن اقتصاد الحرب<br />أو تهيئة وتكييف كل الممكنات الذاتية للصمود فى المقاومة لاستكمال شوطها الطويل<br />هو تخل واضح وأكيد عن خيار الحرب أو المقاومة<br />وأظن أن خيار المقاومة مع غض الطرف عن الجاهزية لها واستبدالها بالإلتحاق الدؤوب بالسوق حتى ولو كان الطريق من تحت الأرض<br />هو تأكيد على الوجهة التى تستهدفها جماعة حماس<br />ليس هذا فقط<br />وإنما تصدير فكرة المقاومة لآخرين وبالتأكيد ليس سوى مصر<br />إذن المقاومة خيار حماس<br />وعلى مصر أن تفعل<br />أصبحت حماس حكومة مصرية عن بعد تقرر لها أن تقاوم وإلا فهى عميلة وخائنة<br />لسياسات حماس المقاومة الإسلامية<br />أليس هذا مضحكا؟<br />وتصبح مصر حين تبنى سورا حتى ولو من النار على حدودها خائنة للقيادة المصرية عن بعد حماس الإسلامية العربية المتحدة<br />لست هنا للدفاع عن سياسة النظام المصرى<br />فلست مع سلام مع محتل لايزال يبنى يوميا مستوطنات الإبادة والتشريد والتوسع<br />لست أؤمن بسلام مع غاصب<br />الأنفاق إلى مصر إذن صارت مقاومة حماس<br />ولتبن اسرائيل ما شاءت من مستوطنات وليتشرد من يتشرد<br />يبدو لى أن حماس تصون سرا أمن اسرائيل طالما لم تحفر نفقا للمقاومه صوب حدودها مع غزة ذلك بافتراض أن غزة حرة وليست تحت الإحتلال <br />كدت أنسى أن غزة والضفه وكامل التراب الفلسطينى قيد الإحتلال<br />ويبدو أن هذا ماجاءت حماس لتفعله<br />فكرت الآن فى دولة غزة ودولة الضفة ودولة اسرائيل<br />أليس هذا هو جزءمن طيف كوندليزا رايس ، الشرق الأوسط الجديد مفتتا مكسور الإرادة سهل التطويع والإندماج فى سوق رأس المال الكبير<br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQtM3NBywRK-eLdJa4oh3az3sD2fB5J2U561EGWDxM_74KAvDFc8uvF4Gi8rh0gbZqTfOF9460QS9KqduTL5cC2RKpWRwu4Q_IdaLOtZyLMXlJLsDlkpkWtqpal6NvmNi-pg0tSKRsqhw/s1600-h/hanyah.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 254px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQtM3NBywRK-eLdJa4oh3az3sD2fB5J2U561EGWDxM_74KAvDFc8uvF4Gi8rh0gbZqTfOF9460QS9KqduTL5cC2RKpWRwu4Q_IdaLOtZyLMXlJLsDlkpkWtqpal6NvmNi-pg0tSKRsqhw/s320/hanyah.jpg" border="0" alt="!جلالة اسماعيل هنيه قائد احتلال غزة المحتلة "id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424685467620355282" /></a><br />أخيرا هل تقود حماس وكافة جماعات الإسلام السياسى فى المحيط الإقليمى وفى الداخل المصرى دور تفتيت الشقيقة الكبرى برجرجة هيبتها و وتمهيدها لتتفتت هى الأخرى<br />بينما يتم تفتيت امتدادها الجغرافى والتاريخى فى السودان على قدم وثاق، <br />ربما يكون ذلك واحدا من سيناريوهات كثيرة محتملة تجرى وفق تنظيم دقيق للغاية يستهدف تطويع كامل منطقة الشرق الأوسط وفق مصالح الكبار ولا يبقى لتسمية أدوار أؤلك وهؤلاء هنا أو هناك من قادة الجماعات أو الأحزاب إلابالوكلاء المدللين والوكلاء المغضوب عليهم ،كل حسب موقعه من الخطط الزمنية لتنفيذ السيناريو بحذافيره<br /><br />هل يتوحد الفلسطينيون حول عقيدة التحرر ويذوب الواحد حمساويا فتحاويا مسيحيا مسلما فى الكل الفلسطينى وهل يصبح التحرر هدفا واحدا للجميع؟<br />هل نفيق؟<br /><br />دمتم<br />ونلتقىراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-57487015086308683112009-12-07T19:45:00.009+02:002009-12-07T23:27:02.054+02:00خوتة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEihJ_gAT6tuWluKXbQPzBOqwpHLDm30dDizyQzrElYMUnmFWHoWaQrKQANRP4auxztok0bjSanlITazKG21-M7TIoPYJYmceMxiflfexaW5IjSsmUZt44ViAIa3KC_rMSGIn1NzAPLCems/s1600-h/F1040007.JPG"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 214px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEihJ_gAT6tuWluKXbQPzBOqwpHLDm30dDizyQzrElYMUnmFWHoWaQrKQANRP4auxztok0bjSanlITazKG21-M7TIoPYJYmceMxiflfexaW5IjSsmUZt44ViAIa3KC_rMSGIn1NzAPLCems/s320/F1040007.JPG" border="0" alt="نافذتين على هيئة زنبقتى لوتس يعلوهما أتن من جامع الصالح أيوب"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5412587555375514882" /></a><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgs4bsL0NqyfhoGGaP8PkpxOMqPekvVkoL9MGJFfirslW42AL6Dua7fOxr_co6aepclwqJNOtecw5WjgttChy7C7Za1aXnapsAJuiESmUAEc7yoi4X6Q-Uf9Vkhu8YVAJaMnWj7A4j0pD0/s1600-h/F1040012.JPG"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgs4bsL0NqyfhoGGaP8PkpxOMqPekvVkoL9MGJFfirslW42AL6Dua7fOxr_co6aepclwqJNOtecw5WjgttChy7C7Za1aXnapsAJuiESmUAEc7yoi4X6Q-Uf9Vkhu8YVAJaMnWj7A4j0pD0/s320/F1040012.JPG" border="0" alt=" التقطت هذه الصورة من مدينة المنصورة لإحدى بنايات ميدان الطميهى 1987"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5412562515674892946" /></a><br /><br />بلاش خوتة دماغ<br />بلا خوته<br />انته هتخوتنا؟<br />خوتة<br />جايه من خوت أتن<br />اخناتون<br />ومعانيها التى لم يتفق لتوحيدها علماء المصريات<br />حبيب أتن<br />مخلص أتن<br />قناعة أتن<br />روح أتن<br />وأتن هوالإله العالى<br />الواحد <br />كما دعا اخناتون<br />ويرمز إليه بقرص الشمس<br />ليس لدى وثيقة تؤكد ما سمعته من أستاذ جليل هو محمد جاد الرب <br />بأعداد من يعبدون الشمس حول العالم حتى يومنا هذا<br />الرقم الذى سمعته أظنه ربما لجهلى من باب المبالغة<br />لهذا أتجنب ذكره<br />ما لدى بظن صحته<br />هو أن النقوش الجدارية فى العمارة المصرية<br />ونقوش أبوابها وشبابيكها<br />والتى ماتزال قائمة حتى الآن<br />تسجل بوضوح حضور هذه الثقافة الدينية<br />وكأنها كائن حى نعايشه بلاوعينا ربما<br />فهذه الموتيفة النحتية التى تتوسط أعلى المبنى<br />وهذا الفراغ الذى يتوسطها ليس سوى قرص الشمس<br />رمز أتن<br />إله إخناتون<br />أحيانا سنجد هذه الدائرة فى بعض البنايات بجناحين<br />قرص الشمس المجنح<br />وأحيانا ستجد هذا الفراغ الدائرى فوق مدخل البناية مباشرة محاطا بمثلث <br />رمز الثالوث المصرى المقدس<br />إيزيس<br />أوزوريس <br />حورس<br />وليس هذا مجالا لبحث هذا الإمتزاج<br />"نراه أيضا يعلو فراغا مستطيلا هو رمز البيت فى المصرية القديمة"اللقطة2 المرفقه<br />لتصبح القراءة ربما بيت الإله فى الأعالى<br />لاحظت كنائس وجوامع كثيرة تحتوى هذا الفراغ مجنحا مرة ومكتفيا بذاته ،بارزا فقط دون فراغ ومفرغا فى حالات أخرى"اللقطة1المرفقة<br />رموز كثيرة تخص الثقافة الدينية المصرية ماتزال تحيا بملاقاة أعيننا صباح مساء<br />فى الجامع والكنيسة على جدران البنايات وفى زخارف الأبواب والشبابيك وحاملات الشرفات<br /><br />وخوتة لفظة مصرية ليست وحدها فيما نتداوله يوميا نحن المصريون <br />وإنما أعداد هائلة من الألفاظ نابضة بالحياة ما تزال فى حواراتنا اليومية<br />نعود لخوتة<br />لماذا أصبح اخناتون منبعا لدلالتها فى تداولنا لها<br />المعنى إنته هتئلب دماغنا<br />بلا خوتة تساوى تقريبا بلا ألبة دماغ<br />وهذا ما فعله اخناتون ، قلب العقيدة ودعا إلى التوحيد لأول مرة فى تاريخ الديانات<br />ليس هذا فقط<br />إخناتون <br />أخى تتن<br />خوت أتن<br />طرد الكهنة من بين البشر وخالقهم<br />لم يعد وسيطا بين الناس وإلههم<br />ليس هذا فقط<br />أزاح الأسقف نهائيا من المعابد<br />أصبح الناس يعبدون إلها دون حاجب بشرى أو حتى معمارى<br />صار كل واحد منه لله مباشرة<br />كل حى منه لله<br />نسمى كل ما فعله اخناتون ثورة<br />فعل قلب وتغيير <br />جاءت خوتة من هنا<br />انته هتخوتنا؟<br />تعنى <br />انته هتعمل فينا اللى عمله اخناتون؟<br />دمتم<br />ونلتقىراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-73119675798861799022009-11-26T17:06:00.003+02:002009-11-28T13:13:03.812+02:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhyQmlTMHzPLOZDcUMDuX2YYVcBb_5ZVKNMWJQcjuG5xm5TWPLjlAw_W4f2sbjaa5V1GS7eLeMoMgnjj388sUGzvXfpwWXxi05pIilK5WklCqZu_jTenXtAtMsvyjZKnwvXkHFfZ9E8Y40/s1600/a3yad7.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 239px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhyQmlTMHzPLOZDcUMDuX2YYVcBb_5ZVKNMWJQcjuG5xm5TWPLjlAw_W4f2sbjaa5V1GS7eLeMoMgnjj388sUGzvXfpwWXxi05pIilK5WklCqZu_jTenXtAtMsvyjZKnwvXkHFfZ9E8Y40/s320/a3yad7.jpg" border="0" alt="المحبة لكم"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5408429596702954850" /></a><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5qYSnZ3XFND_6NcaC5wnPb3aJ7eNyvDL3e2-HC8z0wdSiKt8i-Evesz_zKmUxvwtglOnWKrlXfUxYqyMaApMZXXnU7M4OhNANcHQyoXjCvoW_lCCuhodFptmZpe_Hw0VCpt6LnW7AIWE/s1600/masgza.jpg"><img style="float:right; margin:0 0 10px 10px;cursor:pointer; cursor:hand;width: 250px; height: 250px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5qYSnZ3XFND_6NcaC5wnPb3aJ7eNyvDL3e2-HC8z0wdSiKt8i-Evesz_zKmUxvwtglOnWKrlXfUxYqyMaApMZXXnU7M4OhNANcHQyoXjCvoW_lCCuhodFptmZpe_Hw0VCpt6LnW7AIWE/s320/masgza.jpg" border="0" alt="ضد العصبية والتشنج والفوضى وتزييف التاريخ"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5408429428066783170" /></a><br />مباراة فى كرة القدم ، كيف تصبح اختزالا ركيكا لوطنين وشعبين بحجم كل هذا التاريخ و الثقافة و الرموز الكبيرة ما يجعل الأمر مضحكا مبكيا فى آن!!! ، لو كانت الجزائر هى بعض المنفلتين المغيبين الذين حملوا سواطيرهم ومطاويهم بدلا من أغانيهم ، لقلت فلتذهب الجزائر إلى الجحيم ، لكن جزائر المليون شهيد، جزائر كاتب ياسين، مالك حداد،الطاهر جعوت، يوسف سبتي، مصطفى الأشرف ، محمد ديب، عبد الحميد بن هدوقة، مفدي زكريا، رضا حوحو، وآخرين أغنوا التراث الإنسانى وحملوا ذاكرة أمتهم أمانة على أعناق ضمائرهم وبلاغة أرواحهم الرائعة ، تبقى الجزائر، القيمة الكبيرة ، لا يمكن إلا لمريض أن يختزل الجزائر فى حفنة صغيرة تطاولت على آمنين مصريين ، ذهبوا لمؤازرة فريق يلعب مباراة تنتهى بخاسر وفائز، البلطجة ساحتها القضاء ،ليس إلا القضاء ، والأوطان والقيمة والتاريخ ليست ملعبا لأشباه المثقفين والمرضى ، لماذا لم نقل أن الروح التى تحلى بها ماذهب من المصريين ، تماثلها روح لآخرين جزائريين لكنهم لم يذهبو ، والروح التى بدا بها ماذهب من الجزائريين ، تماثلها روح لمصريين لم يذهبو أيضا، هل مصر بلا غوغاء،وبلا بلطجية؟ ، لكن هل يمكن اختزال هذه القامة الكبيرة مصر بهم ؟ لا يفعل ذلك إلا جاهل عصبى وهمجى ومريض سيان كان فى الجزائر أو فى مصر، أو فى أى مكان كان ، أقول ذلك فى مواجهة قرارات التشنج المتبادلة بين فئات لا تمثل إلا ذاتها هنا وهنا ، أقول ذلك حبا وإكبارا وإجلالا للرموز الرائعة هنا وهنا ممن دعو إلى وقف مهزلة لا تليق أبدا لا بمصر ولا بالجزائر ولا بأوطان وتواريخ أكبر وأجمل بما لا يقاس ولا يقارن بعارض بلا قيمة ولا معنىراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-33938934302196467032009-11-08T18:15:00.005+02:002009-11-08T19:04:18.883+02:00تعالى<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW28WWtdQH_TG_njo25Iv0-Ag5CJuD7fwdIAzBpsBULOhkxMAJz758z-JgaH4KgIGrITnf5dWm4Bt0ZAHONxJ4F9270i4lkn4VY-FgYEhtaOJox7cFhZG0yL2aojSJbWdeXOiWyoN2iQc/s1600-h/ta3aly.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 196px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW28WWtdQH_TG_njo25Iv0-Ag5CJuD7fwdIAzBpsBULOhkxMAJz758z-JgaH4KgIGrITnf5dWm4Bt0ZAHONxJ4F9270i4lkn4VY-FgYEhtaOJox7cFhZG0yL2aojSJbWdeXOiWyoN2iQc/s320/ta3aly.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5401776083696669810" /></a><br />لماذا تركتِنى أتشاجر مع الربة <br />وهى تزن بريشتها المقدسة حفرة بصدرى<br />لتعذبك بمثقال ثلجها<br /><br />تعالى<br />قلبى يتجمدراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-38743183782755433152009-10-26T18:24:00.009+02:002009-11-08T17:47:01.066+02:00ومرة أخرى عن الحب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHYUyM9KfcovRZMPfzP5VfXAmxH7tqvt8M8U6koW7EhWxi2YuLOsqPuCpt2WaSUZE-3B0QgMukUdy9rR01Eh1I5S_aQEAWjnNW8JLaSF8NNYDClZ93_2r_oEMbXfE1WTX9YzwpAlhGSkA/s1600-h/5.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHYUyM9KfcovRZMPfzP5VfXAmxH7tqvt8M8U6koW7EhWxi2YuLOsqPuCpt2WaSUZE-3B0QgMukUdy9rR01Eh1I5S_aQEAWjnNW8JLaSF8NNYDClZ93_2r_oEMbXfE1WTX9YzwpAlhGSkA/s320/5.jpg" border="0" alt="لحظة حب"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5396946937544350658" /></a><br /><br />عاودت قراءة نسيان دوت كوم مرة ومرات وفى كل مرة أجدنى أشد غضبا من أحلام التى أحببت وصدقت وتعلمت على أيادى روحها فضاءات أخرى للحب ،تمنيت لو أننا تصادقنا، لو أننى عنفتها بقسوة المحبين<br />تمنيت ذات يوم لو تكون عاشقة خالد ابن طوبال امرأتى<br />نعم من لم يحب أحلام قلت :يذهب لتحليل دمه<br />وقلت فى نفسى مادام خالد هناك حتى ولو كان ميتا فلماذا أحزن<br /> قلت :من أبواب أخرى سأطل على حياة وأحبها<br />وقلت<br />لا يضيق الحب يا خالد يتسع <br />وأحببتك أنت أيضا<br />يا للحب<br />يـــــيــــــه<br />...<br />نحب<br />نتعذب ونفرح<br />نرتفع لسماوات لم نكن لنعرفها إلا على جناحيه ذلك الطيب كما لو ملاك القاسى كما لو سجان رجيم<br />نسقط لسحيق أقل تواضعا من العادية حين ننزلق من فوق جناحى هذا الطائر العملاق فى هذه الفضاءات اللانهائية<br />فتتلقفنا شياطين الموت وتبث فينا ما استطاعت من الشر وتقطع أحبال أعصاب أعيننا وتمطرنا برذاذ من الدم <br />إيـــــــه أيها الحب<br />يخرب بيت سنينك<br /><br />قلت فى نفسى ذات يوم ليس من بيت للحب<br />الدنيا بيته الواسع<br />مايليق<br /><br />ليس التسامح يا من كنت حبيبتى<br />لا<br />التفهم<br />لسنا فى ملكية كائن من كان<br /><br />نكبر<br />نتعثر<br />نتغير<br />كبرنا<br />تعنى تغيرنا<br />أنت لا تنزل الترعة مرتين<br />اتسعت عيوننا<br />صارت حاجاتها أكبر<br />بلغة الإحصاء صارت حاجات أجسادنا غير التى كانت<br />حاجات عقولنا<br />حاجات أرواحنا<br /> <br />سرير طفولتنا بالتأكيد لم يعد يناسب لا أجسادنا ولا عقولنا ولا أرواحنا لننام<br />أو نحلم<br />نحن أبناء اليوم<br />احنا ولاد انهارده<br /><br />بالمناسبة لم يكن لى سرير طفولة كانت مصطبة عالية أسفلها فرن خبيز وكانت أمى تفرش لنا إياس هكذا نسميه<br /><br />لأننا أبناء هذه اللحظة<br />اللحظة التى هى ابنة شرعية للأمس<br />علينا أن ندرك أننا غرباء هنا<br />غرباء<br />ووحيدين<br />لاأحد يعرفنا<br />لانعرف أحد<br /><br />أنت لا تكلمنى مرتين<br /><br />أن نثق فى حقنا فى العثور على اكتمالنا<br />اكتمالنا الذى وبالتأكيد لا يشبه اكتمال الأمس<br />وألا نرص الأمس بكل طبقات أحزانه أو أفراحه سدودا تمنع أرواحنا عن التقاط شفرة يرسلها لنا آخرنا الجميل ،ذلك الذى يمشى إلينا مثلما نمشى إليه<br />اكتمالنا<br />ابن ال<br />بنت ال<br /><br />إيه ياعم أنتخ<br />إنته بتستعبط<br />ياخيالك <br />والبيت<br />والعيال<br />والإستقرار<br /><br />أحيان كثيرة تمنيت لو أننا ولدنا معا<br />وكبرنا معا <br />وبيننا كبر الحب<br /><br />حكى الحب ياشاويش بدو اتنين صغار يربو سوا"<br />"وسوا يصيرو كبار<br /><br />ماالذى نفعله ان لم نكن كبرنا معا<br />فشلنا أن نفعل<br /><br />ليس من سبيل إلا المضى<br />بروح تعرف وتتفهم ليس فقط تفهم<br /><br />كنت أتحدث عن الحب<br />معرفتى به<br />معرفتى المتواضعة<br /><br />لم أكن محامى دفاع مذنب<br />أو مكابر<br />أو غافل<br />لم أكن مصلحا اجتماعيا يرتق أحوال أحبته<br />لا قداسة عندى لشوف لحظة<br />مهما بلغ جمالها<br /><br />والقول للبسطاء الجميلين<br />"احنا ولاد انهارده"<br /><br />عن اللحظات الجميلات قلت<br />الجمال جماد حين لا يكبر<br />مالى بالمتشبثين بأشياء لا تكبر<br /> <br />فقط<br />كنت فى بلاط سيدى الحب <br />درويشا فقيراراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-84207768071987248442009-10-12T20:14:00.002+02:002009-10-29T18:30:46.048+02:00يا ولد يا زويل<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMjG9UDKMNMgRRUtSMcf6QIPNu0J9pfAtZnspE-cbYCntN3bPorEL7fMDxh1OVe2DlXAd3tSpMbTNeb83_tlkPvPzidfAu383PgHm1_xHpbqUq7KVNXTsck_SvavydJl40DYTCeIOaWeU/s1600-h/samar11.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 249px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMjG9UDKMNMgRRUtSMcf6QIPNu0J9pfAtZnspE-cbYCntN3bPorEL7fMDxh1OVe2DlXAd3tSpMbTNeb83_tlkPvPzidfAu383PgHm1_xHpbqUq7KVNXTsck_SvavydJl40DYTCeIOaWeU/s320/samar11.jpg" border="0" alt="اللوحة للشاعرة والتشكيلية اللبنانية سمر دياب"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5391780764340908914" /></a><br /><br />لو كان بيدى<br />لانتزعت أسنانكم<br />وأمعاءكم<br />ومعدتكم<br />وشرجكم<br />برفق لاتخافو<br /><br />وأبقيت جوعكم للحب<br />فقط للحب<br /><br />لغرست فيكم أجنحة وخياشيم<br />لتحلقو فى فضاء الدنيا وفى عمق المحيطات<br />لترى عيونكم بناياتكم وسياراتكم وطرقاتكم وصراعاتكم وتحرشكم<br />حكايات وقصص قديمة تحكيها جدات عن زمان الجدب<br /><br />الغنى من يحب أكثر<br />ولا فقير<br /><br />الكافر من يكره<br />العدو من يحاصر قلبا بجناحين<br /><br />فى البحر نستحم<br />على الأغصان العتيقة ننام<br />نضم أجنحتنا وننام<br />نحلم بالحب الذى لاينتهى إلا ليعود أكبر<br /><br />لا حدود<br />ولا جوازات سفر<br />لا جيوش ولا نار ولا ضغينة<br /><br />يا ولد يا زويل<br />يا من ستولد غدا<br />يامن تفتش فى خرائط الجينات عن أول الخيط<br />هذا حلمى<br />يكفى أننى عثرت عليه فى قلبى<br />وسط كل هذا الخراب<br /><br />أرجوك<br />لا ترحل قبل أن تطلقه<br />يرفرف<br />فوق عراء العالمراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com20tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-7960080152295425842009-10-08T14:11:00.003+02:002009-10-29T18:30:22.723+02:00!!!<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgp8vPGq4y6RGNILOwGaHDx8W__GRhV3-qjgJQO2fsid4eY-c0MEMeI9nudNLYZB5sE8cRDn0Dwg5HDRUml_PZ3tvB0ZOwq17UlnkDn2W1wDYIdYBKeZQTHXPt7LycT-Dk59BdP0OMAJxo/s1600-h/ra7el.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 190px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgp8vPGq4y6RGNILOwGaHDx8W__GRhV3-qjgJQO2fsid4eY-c0MEMeI9nudNLYZB5sE8cRDn0Dwg5HDRUml_PZ3tvB0ZOwq17UlnkDn2W1wDYIdYBKeZQTHXPt7LycT-Dk59BdP0OMAJxo/s320/ra7el.jpg" border="0" alt="حبيبة"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5390205741462476418" /></a><br /><br />دائما دائما<br />تأتين كلما سافر الملاك فى الريح<br />ضائعا<br />وموحشا<br />ويتيماراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-32766704828607390092009-10-02T05:43:00.002+02:002009-10-29T18:29:25.775+02:00تخاريف قبل النوم<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiqTNbwlC-a54ETiYzOGYokAMyg-Pn1bsYIJu0I7o58dkq0DJRTIv_WpK-073kOcCcixeC56TsIPS5P4TedCRDMMZdNo7oDygPk239A6JniKw7pJj4SHaZeRlPxJEfcEhfwhyphenhyphena6bYyoYNc/s1600-h/abyadweswed.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 232px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiqTNbwlC-a54ETiYzOGYokAMyg-Pn1bsYIJu0I7o58dkq0DJRTIv_WpK-073kOcCcixeC56TsIPS5P4TedCRDMMZdNo7oDygPk239A6JniKw7pJj4SHaZeRlPxJEfcEhfwhyphenhyphena6bYyoYNc/s320/abyadweswed.jpg" border="0" alt="أبيض واسود "id="BLOGGER_PHOTO_ID_5387868981114454786" /></a><br /><br />يابت اتلحلحى<br />ارفعى فستانك شويه<br />انتى لسه روحتى فين؟<br />صاحبة هذه الكلمات..حماتها.. واللهى حماتها<br /><br />تقريبا كانت فتحة الرقبة تكاد تصل لنهاية كتفيها<br />لكن الفستان كان يغطى الركبة بمسافة ليست كبيرة<br /><br />لم نسمع أبدا عن التحرش<br />لم تكن خيانات<br />العادى جدا أن تستمع بوضوح لحديث اثنين عن حب ما<br />دون أن تسترق سمعا<br />كان ذلك شيئا عاديا جدا<br /><br />العشاق فى الشارع<br />أيادى تتشابك<br />الولد يلف يده حول خصر حبيبته ويضم بالأخرى يدها<br />لم تكن هناك مدينة مصرية واحدة ليس بها شارع للعشاق<br />اسمه كده<br />شارع العشاق<br /><br />لم أقابل شخصا واحدا لا يشده للبقاء فى البيت أفلام الأبيض والأسود<br />الأفلام الوثائق<br />الشاهدة على ثقافة زمن مصرى خالص<br />كلنا نحن للتواصل مع أحداثها وأبطالها<br />وندمع فرحا أو حزنا لنهاياتها<br /><br />إسأل/ى أمك عن صورها بالأبيض والأسود<br />ربما تجد/ى فيها بعض هذه المشاهد العادية<br />فى نسيج حياة طبيعية<br />ما الذى حدث<br />لماذا تحول كل شئ إلى مايشبه البلاستك<br />لا هو كيان طبيعى<br />ولا هو بلاستك<br /><br />من أين أتى هذا التحرش<br />من علم البنت المصرية أن تواجه العالم برأس ملفوفه بكم هائل من القماش<br />وبنطلون استريتش<br />ان لم يكن بنطلون يصبح فستان ينتقى بمهارة مناطق الضيق والإتساع<br /> بنطلون وتى شيرت يكز الصدر المترهل ربما ليفط فى عيون المارة ويصرخ <br />أنثى أنثى أنثى <br /> جاهزة للجنس <br />للحمل والولادة<br /><br />من علمها تتحدث عن الشيخوخه بعد الخامسة والعشرين<br />وما حكايات القطار الذى يفوت<br />هل هى الجاهزية ومستوياتها وإمكاناتها <br />على أداء أدوار<br />الإمتاع<br />والحمل والولادة<br /><br />ما الذى يحدث<br /><br />البنات بشعورهن المسترسلة أو المتشكلة ضفائر وذيل حصان ...عشرات القصات والتسريحات ...فساتينهن المفتوحة ونصف صدورهن المكشوفه وركبهن العاريات كن يثرن الحب <br />ويطلقنه للحياة <br />الحياة الطبيعية<br /><br />البنات ملفوفات الرأس والصدر وربما اليدين صرن مستفزات للجنس<br />أنا لمؤخذه مش ضد الجنس<br />لكن ضد ركاكة الجنس<br /><br /><br />...<br />ما حكاية أجهزة الإعلام<br />والأغانى والأفلام التى تحرض الناس على الحب<br />والأمن المصرى الذى يوقف المحبين من البنات والأولاد فى الشارع بتهمة الحب<br />كيف أفهم الدعوة إلى ارتكاب ماتعتبره السلطة جرما <br />ما هذا الهزل؟<br />هل الناس أغبياء لم يفهمو أن الدولة بسلطتها الإعلاميه نائبة عن شعبها فى ممارسة الحب<br />وأن عليهم فقط أن يتفرجو على ذلك فى الأفلام ويستمعو إليه فى الأغانى<br /><br />ثقافتين<br />واحدة خلفنا<br />وأخرى نتخبط فى قلبها<br /> <br />لكن ما الثقافة؟<br />هى هى كتب مقروءة بغباء حتى<br />هل هى كم المطالعات التى تشبه كثيرا جدا مطالعات حسن يوسف لترضية أبيه ...وكان هولاكو رجلا ظالما<br /><br />أم أنها كل تفاصيل الحياة مجتمعة<br />كل العادات<br />والقناعات<br />والقوانين<br />كل القيم السائدة فى المجتمع<br /><br /><br />...<br />كتب الشعر كترت أوى<br />أوى<br />مش كتب الشعر لأ<br />الكتب المكتوب على أغلفتها شعر<br />الدكاكين<br />والتكاسى<br />والأهاوى<br />كترو أوى<br /><br />الكثره من أصحابها موظفين بس دا أكل عيش لمؤخذه<br />ليه نزعل من غشهم وتناحتهم وسماجتهم وكذبهم واحنا عارفين أصلا انهم ولا سوائين ولا بآلين ولا أهوجيه<br />وطبعا <br />ولا شعرا<br /><br />غير تاريخ الصلاحية<br />غير الإهداء<br />غير حجر المعسل قبل م يخلص<br />غير الطريئ<br />كله واحد<br /><br />حتى النوم بأه زى البلاستيك<br />مفهيوش أحلام <br /><br />تتمسو على خير<br />م احنا الصبح لمؤخذهراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-67188294945482676242009-09-29T23:06:00.002+02:002009-10-29T18:28:58.841+02:00مرة أخرى ..عن الحب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUrtX5fpIjMGSf-2kgxhzJN2rcETi_1VdyWS6KO1PQ6j3L8nbVucIMbSmf5AJezsdYmC1xMlBC5BpzYCbldGbByrHXEMZjV-wMsKKZjuu7hJdz3FrROUr4r7fgKW3lh3gOAcrV7oXE7EM/s1600-h/7ob.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 299px; height: 209px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUrtX5fpIjMGSf-2kgxhzJN2rcETi_1VdyWS6KO1PQ6j3L8nbVucIMbSmf5AJezsdYmC1xMlBC5BpzYCbldGbByrHXEMZjV-wMsKKZjuu7hJdz3FrROUr4r7fgKW3lh3gOAcrV7oXE7EM/s320/7ob.jpg" border="0" alt="حب"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5387016890711828514" /></a><br /><br />حبا وإكبارا وإجلالا لقيمة الحب العظيمة<br />...<br />لأحلام مستغانمى<br />...<br />للبنانا الجميلات الجميلات<br />...<br />للبفانا الجميلين الجميلين<br />...<br />لست هنا للرد على "نسيان دوت كوم" وانما لإضاءة ما استطعت من مناطق مظلمة وملتبسة على أنبل وأشرف وأجمل طريق قطعه الإنسان عبر مشوار وجوده الطويل<br />طريق الحب<br />أكرر ما استطعت<br />الحب<br />الذى تراه أحلام مثل الموت لا حيلة لنا بمعرفة أسراره البعيدة<br />هل تصلح فتوى إذن لملاقاته فى المكان والزمان الغيب<br />...<br />السابحون فى فضاءات الحب وحدهم يعرفون اتساع العالم<br />لست هنا ضد كل ما أتت به أحلام من عذابات الذين مضو على الطريق.. الذين دفعوا الأثمان باهظة...الذين مشو عل أطراف أرواحهم ثم لم يجنو سوى الخسارات<br />لست هنا ضد دمعة باك<br />ربما شعرة ضئيلة جدا بيننا<br />لكنها ربما قسمت ظهر البراءة<br />أجمل ما ملك الإنسان<br />...<br />هينا<br />ربما سريعا يمر عذاب البافانا حينما تنتهى الطريق إلى مفترق وحينما تحل لحظة افتراق<br /><br />هل أقول لكن يا بنانا ما أعتقد<br />ربما ثقافتنا تفتح كل الأبواب على مصاريعهاأمام البفانا وحدهم<br />لخيارات كثيرة للمضى...المفارق أمامهم ليست بإشارت مانعة للمرور<br />ربما فى نهاية كل طريق أعدت مكافئات علنية وسرية<br />وربما كانت محمولة على أيديكن أنتن يا بنانا<br />ربما ثقافتنا ذاتها لا تمنح البنانا حقا فى أن يطرقن حتى بابا واحدا<br />وإن سمحت فتحت وصاية حراسها وأدواتهم كاتمة الأرواح<br />كارهة الأجنحة<br />كل شئ أمام البنانا مثل عود الكبريت<br />فعلى من نطلق رصاص غضبنا<br />هل أقول ما أعتقد؟<br />ربما علينا نحن البنانا والبفانا معا<br />على استسلامنا لسيناريوهات ليست عادلة<br />وليست تنحاز إلى أحدنا دون الآخر<br />فى النهاية<br />العلاقات غير المتكافئة لا تؤدى إلى تبادل متكافئ<br />ربما نحن من يجب أن نطلق عليهم جم سخطنا<br />لأننا لا ندرك إلا متأخرا جدا أن كل شئ حقيقى فى الدنيا هو حر بالضرورة<br />لأننا حتى حين ندرك نختار أن نواجه الحياة بأرواح الثعالب والمكائد<br />لا نختار مواجهة قيودأرواحنا ونطلقها لفضاءاتها اللائقة<br />أعرف كم نصبح ضائعين حين تنفلت أيادينا من يد الحب ونسقط من سماواتنا الإستثنائية<br />لحضيض العادية<br />حينما نصبح عند مفترق الطرق<br />علينا أن نختار<br />هل سنمضى قابضين على براءتنا ما يليق بملاقاة كائن البراءة الصافى؟<br />هل سنلقى أرواحنا تحت عجلات روشتة من يعانى علتنا وفتواه الملتبسة<br />هل سنلقيها فوق حافة مسطرة الإحصاء البليدة<br />ونتثعلب؟<br />...<br />هل قدر ذلك الحب؟<br />وهذا الذى أحببناه هل هو كلمة قدرنا؟<br />هل يشبهه؟<br />هل يحمل شيئا من رائحة المطر الذى حلمنا أن نفرد تحت رشقاته الطرية أجنحتنا ونطير؟<br />شبه؟<br />لماذا نجرمه حين يهرب منا ويقول أنا شبه؟<br />أليست كل صغائره التى استرسلت شيماء وبقية البنانا فى التنديد بها هى ذاتها اعترافاته الواضحه أنه شبه؟<br />هل كارثة أن تكتشف البنانا أنهن كن على طريق الحب ..وكن فقط مع "أشباه" طيور لا تكف عن التحليق فى أحلامها؟<br />هل كارثة تقتضى كتابا تكتبه أحلام مستغانمى لنسيان أشباه أتو على جناح استعجال الفرح<br />أو المشى الطبيعى.صوب من يطاردوننا فى أحلامنا...والتعثر العادى ...ابن الحياة.. ابن المشى.. ابن التجربة والخطأ ما تبيحه بسخاء ثقافتنا للبفانا؟<br />الجميلة إحدى جميلات البنانا تحدثت عن "الرجال الرجال" وعن جمال الدنيا بهم<br />من يعاقبنا إذن وينفخ فى نار أحزاننا؟<br />هل تفعل الحية...الثقافة المزدوجة الملتبسة؟<br />هل نحن مدانون معا؟<br />...<br />فادح جدا ذلك التعميم والعوالم بكثرة وغنى الحياة<br />رؤى.. أحلام ..تواريخ.. ثقافات.. قناعات..ومسافات .. وخامات أجساد وارواح<br />منمنمات صغيرة بديعة تسبح فى فضاءات الكون<br />أقول<br />حينما يتسع العالم<br />حينما تتسع عيوننا<br />لن نرى حين نكتشف أننا كنا فى الطريق الخطأ كارثة تأتى على أرواحنا<br />لن نموت<br />إنما بروح التفهم<br />سنتجاوز أحزاننا الصغيرة وسنعيد ترتيب وجهة خطواتنا فى مشينا البريئ صوب طيور أرواحنا<br />لن نتعجل أفراحنا<br />ولن نفتعلها إذا لم تمش إلينا كما نمشى إليهاراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8600409852138898419.post-52597097777010902792009-09-20T01:54:00.002+02:002009-10-29T18:27:50.876+02:00أخاف<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-jcJB8m9jFSRWJh2fDQkocTI6A4cLIT-tbtsYBy9SsyxHbE0qY58mdaiGP8khKRZdhScaYj6JSTxS716w2HhHMZdfg_zhyphenhyphen6Y3e8JhQ_iaDRYFVqpnRoROW92ofF7XETRhKlwvdRPuT9c/s1600-h/lebanon82.gif"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 224px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-jcJB8m9jFSRWJh2fDQkocTI6A4cLIT-tbtsYBy9SsyxHbE0qY58mdaiGP8khKRZdhScaYj6JSTxS716w2HhHMZdfg_zhyphenhyphen6Y3e8JhQ_iaDRYFVqpnRoROW92ofF7XETRhKlwvdRPuT9c/s320/lebanon82.gif" border="0" alt="اللوحه للفنان الخالد ناجى العلى"id="BLOGGER_PHOTO_ID_5383355799395342034" /></a><br />أخاف من انتشار وباء انفلوانزا الخنازير<br />كيف بهذه السرعه اكتشفو مصله <br />متى أعدوه<br />هل هناك ألعاب فيروسيه يتسلى بها البعض ضد وجودنا<br />ما هذه الترمخه التى تواجه بها حكومة رجال الأعمال وباءا يتربص بمصر<br />هل يعرف أحدهم مصر<br />فى برنامج لمدحت شلبى قال أحد مدربينا فى السعوديه <br />مررنا من مطار القاهرة دون أدنى تدخل من أجهزة الطب الوقائى<br />فقط ملأ الرجل استمارة<br />هل سيملأ الناظر صلاح الدين استمارة أيضا حين يموت أطفال مدرسته<br />أخاف من الترمخه خوفى من الوباء<br />أخاف من حديث وزير الصحه عن تحور الفيروس بهذا الهدوء<br />أخاف من أن يصادق هاذوها الفيروس أخيه بتاع الطيور<br />أخاف أن يأتى اليوم<br />ويحفر أبناؤنا أكوام الزبالة<br />ويعثر أحدهم على خيبتنا أو ترابنا<br />أخاف على الحياة<br />من أعداء الحياة<br />وأخاف<br />أخاف<br />من السكوتراجل أديمhttp://www.blogger.com/profile/16514964539149290099noreply@blogger.com5