Thursday, November 26, 2009
مباراة فى كرة القدم ، كيف تصبح اختزالا ركيكا لوطنين وشعبين بحجم كل هذا التاريخ و الثقافة و الرموز الكبيرة ما يجعل الأمر مضحكا مبكيا فى آن!!! ، لو كانت الجزائر هى بعض المنفلتين المغيبين الذين حملوا سواطيرهم ومطاويهم بدلا من أغانيهم ، لقلت فلتذهب الجزائر إلى الجحيم ، لكن جزائر المليون شهيد، جزائر كاتب ياسين، مالك حداد،الطاهر جعوت، يوسف سبتي، مصطفى الأشرف ، محمد ديب، عبد الحميد بن هدوقة، مفدي زكريا، رضا حوحو، وآخرين أغنوا التراث الإنسانى وحملوا ذاكرة أمتهم أمانة على أعناق ضمائرهم وبلاغة أرواحهم الرائعة ، تبقى الجزائر، القيمة الكبيرة ، لا يمكن إلا لمريض أن يختزل الجزائر فى حفنة صغيرة تطاولت على آمنين مصريين ، ذهبوا لمؤازرة فريق يلعب مباراة تنتهى بخاسر وفائز، البلطجة ساحتها القضاء ،ليس إلا القضاء ، والأوطان والقيمة والتاريخ ليست ملعبا لأشباه المثقفين والمرضى ، لماذا لم نقل أن الروح التى تحلى بها ماذهب من المصريين ، تماثلها روح لآخرين جزائريين لكنهم لم يذهبو ، والروح التى بدا بها ماذهب من الجزائريين ، تماثلها روح لمصريين لم يذهبو أيضا، هل مصر بلا غوغاء،وبلا بلطجية؟ ، لكن هل يمكن اختزال هذه القامة الكبيرة مصر بهم ؟ لا يفعل ذلك إلا جاهل عصبى وهمجى ومريض سيان كان فى الجزائر أو فى مصر، أو فى أى مكان كان ، أقول ذلك فى مواجهة قرارات التشنج المتبادلة بين فئات لا تمثل إلا ذاتها هنا وهنا ، أقول ذلك حبا وإكبارا وإجلالا للرموز الرائعة هنا وهنا ممن دعو إلى وقف مهزلة لا تليق أبدا لا بمصر ولا بالجزائر ولا بأوطان وتواريخ أكبر وأجمل بما لا يقاس ولا يقارن بعارض بلا قيمة ولا معنى
Sunday, November 8, 2009
Subscribe to:
Posts (Atom)