Wednesday, January 20, 2010
زفرة
كإنه أطر وحيد هيعدى
كإنه معاد وحيد هيفوت
محطه زحمه أوى
وشبوره مش مخليه حد يتأكد من ملامح حد
كنت آصد البحر
!إيه اللى جابنى هنا ؟
Friday, January 15, 2010
واسع بابك ..واسع .. ع الدنيي كِلا
فى قلب كل واحد منا سؤال عن الوجود أصله ونظامه وخالقه ومصيره حتى ولو لم يبدو على واحد منا أنه ليس مشغولا فالحق أنها أسئلة بدأت معنا جميعا من هناك.. من طفولتنا .. والحق الجميل أن كل واحد منا قد أقر إجابات ما لكل سؤال واستقر إليها.. فالبوذى .. اليهودى ..المسيحى .. المسلم..اللاديني .. كل هذه الإجابات المختلفة لذات الأسئلة ..سنجدها منقسمة هى الأخرى إلى إجابات تختلف أيضا وفق جذور رؤاها المختلفة .. الله أو خالق أو موجدالكون فى الحقيقه ليس واحدا لدى البشر بل ولدى أصحاب الإجابات الواحدة المتفرعه إلى مذاهب وشيع وأحزاب
البنت التى ابتكرت التسريحات الجميلة لشعرها فى يوم وتاريخ وزمن مر من هنا كانت تؤمن بالله أيا كان دينها بل ومذهبها ..المتوقع حين أقول ذلك الآن أنه سيأتى من يقول أننى أحرف فى الأصل .. أصل صحيح الدين .. وسيأتى آخر ليقول قولا مختلفا .. اتفاقا أو بدرجة أخرى من الإختلاف.. ذلك شئ طبيعى ..لاختلاف الرؤى ..لاختلاف ما استقر فى الضمير هنا أو هنا من اجابات للأسئلة الرئيسة
سافرت إلى بلاد كثيرة.. ورأيت كما هائلا من الإختلافات .. صدمتنى حين اصطدمت بإجاباتى المستقرة .. ثم شيئا فشيئا تعلمت أن هذا التنوع وهذه الإختلافات ليست سوى منظومة رائعة وغنية غنى الحياة تشبه سجادة بديعة فيها المثلث ..المثمن ..الدائرة.. المربع.. أشكال لانهائية مختلفة.. تتحرك فوق سطح كرة الأرض متناغمة.. متنافرة ..متوافقة ..متزنة ..بعلاقات ..بإيقاع أو نظام هو ذاته ايقاع حركة الزمن.. حركة الحياة
كل انسان منا يبيح لنفسه أن يفعل مالا يبيحه بالضرورةآخر كل أقر لذاته إجاباته الذاتية واستقر إليها
وكلما اتسعت عطايا كرة الأرض أيا كانت إجابة من أتى بها كلما ازدادت مساحات التوافق بين الإجابات المختلفة جذريا أو جزئيا
وكلما ضاقت واستحكمت حلقاتها كلما طفت على السطح فى التنافر بل والصدام الذى يصل حد نفى حق الآخر فى الحياة ذاتها وليس مجرد الحق فى الإختلاف
الجمال فى الأمر أن استقرار هذه الإجابات لا تتم هكذا بالفوضى وإنما بنظام جمالى وروحى يهب صاحبه هذه الطمأنينة التى تمده بالسلام سلام وجوده
والبشاعة فى الأمر حين تتحول كل هذه القيم الجمالية التى استقرت بها هذه الإجابات إلى دوافع لإطلاق رصاص الغدر إلى صدور المختلفين دوافع تعفي أصحابها من الشعور بالذنب إزاء بشاعة فعل النفى والشطب النهائى من الحياة
والحق الذى أريد قوله الآن أو ما أراه حقا هو أن إجابات بعينها تستند إلى الدين أيا كان تفعل ذلك كلما ضاقت واستحكمت حلقات عطايا الطبيعة ولم تفى بحاجات البشر
جميع الإجابات الدينية فعلت وتفعل ذلك بدرجات تبدأ من الإقصاء وتنتهى بالنفى النهائى
الحق أيضا أن ذلك يدار على نحو بالغ الدقة والتنظيم وليس عفويا كما يتبادر أحيانا إلى ذهن المتابع للأحداث
فالدولة الدينية هى فى النهاية تنظيم بالغ الدقة لإقرار إجابات محددة تتسق مع مصالح محددة ترعاها وتحميها وتؤلف قوانين ترسيخها
ومخاطر الدولة الدينية ليست فقط ضد مصالح الأقلية ،ففى الحقيقة جميعنا وبلا استثناء لدينا اجاباتنا المختلفة داخل الدين الواحدوحتى على المستوى الفردى
لا أبالغ حين أقول أن حتى الفرد الواحد لديه اختلافات فى ترتيب إجاباته من لحظة لأخرى وإلا فمن أين سيأتينا الندم أحيانا كثيرة
إنها إجابات تتنافر مع إجابات أخرى كل واحدة منها أقرت الفعل لحظة فعله واستقر صاحبها لحظتها
ثم تحركت وتبدلت فتنافرت وأقلقت ضمير صاحبها وساقته إلى الشعور بالندم
نحن لا نستطيع أن نؤسس لعلاقات متوازنة وعادلة عبر اجابات نسميها دينية وهى فى الحقيقة إجابات فئة محددة بين أطياف لا نهائية من الرؤى داخل الجماعة حتى على كثرتها تحت يافطة الإسلام مثلا
فالنظام القائم فى مصر هو نظام دينى بامتياز هل هناك ماهو أكثر صراحة من دستور يقول أول بند فيه أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريعات والقوانين؟
فى ذات المنظومة إخوان يقال لهم إخوان مسلمون هل لديهم مسودة أخرى للدستور سوى صبغه نهائيا بآليات وقواعد وقوانين إجابات أهل الجزيرة العربية فى زمن مر تشتمل على اختلافات كثيرة متعددة أفضت فى النهاية لأنظمة وقوانين تختلف من منطقة إلى أخرى
وتختلف فى مجملها عن إجاباتها السالفة
هى إجابات أخرى دينية أيضا ما الفرق؟
ألا تطبق ايران الشريعة
هل تطبقها بذات المرجعية التى تطبق بها تركيا شريعتها هل ذات مرجعية جماعة حماس هى ذاتها مرجعية حزب الله
أنا أسوق الذى يبدو فقط على السطح وأما البقية فيعرف المتابع أن الإختلافات فى مصر مثلا تصل إلى أكثر من تسعين فرقة مختلفة
أكرر مرة أخرى أن كل فرقة ليست بالضرورة ثابتة إلى إجاباتها
جماعة الجهاد المصرية ومراجعاتها الأخيرة نموذجا
بل أؤكد أن التناقضات والإختلافات تحدث بين اللحظات والظروف والدوافع المختلفة لدى الفرد الواحد
إجابةالدولة الدينية ليست إجابة عامة فى اعتقادى
لذا أرى أن جذور التناقضات المصرية بين الدولة ومجمل الشعب المصرى مؤسسة فى الأساس على الإجابة الدينية التى نتفق جميعا مهما اختلفنا على احترامها وتقديسها
لكن المشكلة التى أظننا فى سبيلنا لتأملها هى إجابات من منا بالتحديد ؟
ولكل واحد منا اجاباته الخاصة التى تميزه عن الآخر والتى يعتقد صاحبها أنها الأصح والأكثر انضباطا وسلامة واستقرارا
إنها ليست مشكلة الأقلية المسيحية فى مصر فقط وإنما هى مشكلة المصريين جميعا
لقد فهم مهندس الإحتلال العسكرى الأوربى هذه اللعبة وأسس بفضلها دولة ما نزال نختلف على إقرار شرعيتها حتى فى فلسطين المحتلة مايزال الإختلاف قائما وعلى نطاق واسع وبدرجات مختلفة
لماذا نسينا بلفور وأرض الميعاد اسرائيل
فهمها هذا المهندس بالغ الذكاء ودفع المليارات لتأسيس دولة الخومينى الدينية فى ايران
لماذا نسينا أن الخومينى كان محميا فى فرنسا التى تقاسمت مع أمريكا تمويل جيشه فى الداخل الإيرانى وقدمت له كل أشكال الدعم ثم عبأته فى طائرة خاصة فى اللحظة الحاسمة إلى طهران
لماذا نسينا أن بن لادن وكل جماعات الإسلام السياسى التى مولت وسلحت لمحاربة الشيطان فى أفغانستان هى صناعة أمريكية بامتياز
وما خفى كان أعظم
أعتقد أن مهندس سياسة الإحتلال المباشر أو عبر وكلاء محليون قد فهم وهندس هذه اللعبة العبقرية
ينقلب عليها لتقليم أظافرها وترويضها لكنه صانعها بالأساس
والذى لن يكف عن اللعب على أوتار بقائها حتى تؤدى دورها المخطط بمنتهى الدقة
التفتيت/ التقسيم/الجاهزية للإلتحاق بمنظومة السوق وفق المصالح
مصالح الأقوياء
بالفهم
والإبداع
والسلاح
وكل ما من شأنه تحقيق المصالح
هل نراجع ونتأمل الإجابات وتقاطعاتها مع المصالح ولعبة استخدام الدين فى إدارتها وحمايتها
هل ندقق فيمن وراء المصلحة وعلاقتهم الذكية بترسيخ بقائها وتثبيت دعائمها
أستحضر الآن حوار السيد مرزوق مع يوسف فى فيلم البحث عن سيد مرزوق
فيه ناس بيعملو القانون
فيه ناس بيحمو القانون وبيمرروه
وفيه ناس بتنفذ القانون وبتمشى جمب الحيط وناس بيتمردو عليه
هل نتأمل النموذج اللبنانى ونتعلم الدرس قبل فوات الأوان؟
دمتم
ونلتقى
Friday, January 8, 2010
أنفاق فيتنام وأنفاقنا
حينما شاهدت هذه الصورة بين عشرات الصور لأنفاق العزيزة على قلوبنا غزة
تذكرت أنفاق حرب العصابات الفيتنامية بقيادة البطل الشعبى الفيتنامى هوشى منه
والتى انتهت بهزيمة القوة الضاربة فوق سطح كوكب الأرض (أمريكا)وسحق همجيتها وإجبارهاإلى الإنسحاب الذليل بإيمان شعب قليل وفقير لكنه غنى بإبائه وشموخه وعزته
لم يحفر الفيتناميون أنفاقا إلى بلدان تجاورهم سعيا وراء تربح من تجارة، حفروها صوب معاقل الإحتلال الذى بدا للجميع أنه من أبعد المستحيلات أن يتزحزح سنتيمترا واحدا عن أرض فيتنام
اختار الفيتناميون المقاومة وهم يعرفون أثمانها الباهظه ، وهم يثقون أيضا فى قدرتهم على استعادة وطنهم السليب
حرب تحرير شعبية طويلة الأمد تنتهج حرب العصابات الخاطفة المباغته
اقتصاد حرب تكتيكا حتى تنتهى الحرب بالنصر يعاد النظر فى بنائه حالة التحرر على نحو يكفل
للمواطن الفيتنامى حاجته وكرامته
من حماس؟
هى بالتأكيد إحدى مكونات الطيف السياسى الفلسطينى
وقد اختارها الشعب الفلسطينى بالإنتخاب السرى الحر دون تزييف
أقالها "محمود عباس" أبو مازن
من هذا ال أبو مازن؟
هو رئيس السلطة الوطنيه الفلسطينيه بالإنتخاب السرى الحر دون تزييف
ولماذا يقيلها وهى اختيار الشعب الفلسطينى؟
لأنه وفق الدستور الفلسطينى يحق للرئيس إقالة الحكومة حين يرى تعارض سياساتها مع مصلحة الوطن
ولماذا تعترض حماس على الإقالة طالما هى جزء من الشرعية التى أتت بهاأصلا؟
الإجابه عند حماس وعند الشعب الفلسطينى
كيف تفرض حماس سلطة بالقوة بمخالفة دستور ارتضته ودخلت السباق السياسى على السلطة على أساسه؟
الإجابه عند حماس وعند الشعب الفلسطينى
قبل أن يبدأ هوشى منه المقاومه كان همه الأول هو صف الشعب الذى سيقاوم
كان همه الأول هو كيف سيبقى شعبه الذى سيقاوم مكتفيا اقتصاديا/ اقتصاد الحرب
كان همه الأول تثبيت عقيدة قتال واحدة هى التحرر
.كانت الأنفاق تحفر لتصل لقلب القواعد
من تحت الأرض كان يخرج المقاوم أو الجن الفيتنامى لقلب أعتى القواعد كان هذا الجن صبيان وبنات ونساء ورجال وشيوخ فيتناميون لم يكن هناك سوى فيتناميون لا حماس ولا فتح ولا اخوان الصفا ولا المروه، فيتناميون كانو يخرجون كالجن من منتصف القاعدة يفجرونها عن آخرها ويعودون من حيث أتو
لم تحفر الأنفاق لإدارة اقتصاد السوق التى تواصل جيوش رأس المال الدولى تدعيمه فى كل البلدان
اندهش صديقى مرة حين قرأ فى احدى الصحف خبرا عن معونه خاصة بالبنية التحتية للطرق والكبارى
لم يدر بخاطره أنها طرقهم وكباريهم
أنها تهيئة بنى أسواقهم التحتية لتسريع تدويل سلع الركود
فلماذا تتحول وجهة أنفاق المقاومين إلى حيث السوق وليس إلى حيث العدو
هل الأنفاق جزء من مهمة حماس لتسريع التدويل
وإذا كانت جماعة حماس لا تعرف اقتصاد الحرب كغاندى أو هوشى منه أو ماو فلماذا اختارت أن تحتل غزة بزريعة المقاومة؟
ولماذا حفرت الأنفاق للإختباء فقط وحدود علمى أن نفقا واحدا لم تحفره حماس صوب وجود قوة محتل تقاومه.. تدعى أنها تقاومه
يبدو لى أن التخلى عن اقتصاد الحرب
أو تهيئة وتكييف كل الممكنات الذاتية للصمود فى المقاومة لاستكمال شوطها الطويل
هو تخل واضح وأكيد عن خيار الحرب أو المقاومة
وأظن أن خيار المقاومة مع غض الطرف عن الجاهزية لها واستبدالها بالإلتحاق الدؤوب بالسوق حتى ولو كان الطريق من تحت الأرض
هو تأكيد على الوجهة التى تستهدفها جماعة حماس
ليس هذا فقط
وإنما تصدير فكرة المقاومة لآخرين وبالتأكيد ليس سوى مصر
إذن المقاومة خيار حماس
وعلى مصر أن تفعل
أصبحت حماس حكومة مصرية عن بعد تقرر لها أن تقاوم وإلا فهى عميلة وخائنة
لسياسات حماس المقاومة الإسلامية
أليس هذا مضحكا؟
وتصبح مصر حين تبنى سورا حتى ولو من النار على حدودها خائنة للقيادة المصرية عن بعد حماس الإسلامية العربية المتحدة
لست هنا للدفاع عن سياسة النظام المصرى
فلست مع سلام مع محتل لايزال يبنى يوميا مستوطنات الإبادة والتشريد والتوسع
لست أؤمن بسلام مع غاصب
الأنفاق إلى مصر إذن صارت مقاومة حماس
ولتبن اسرائيل ما شاءت من مستوطنات وليتشرد من يتشرد
يبدو لى أن حماس تصون سرا أمن اسرائيل طالما لم تحفر نفقا للمقاومه صوب حدودها مع غزة ذلك بافتراض أن غزة حرة وليست تحت الإحتلال
كدت أنسى أن غزة والضفه وكامل التراب الفلسطينى قيد الإحتلال
ويبدو أن هذا ماجاءت حماس لتفعله
فكرت الآن فى دولة غزة ودولة الضفة ودولة اسرائيل
أليس هذا هو جزءمن طيف كوندليزا رايس ، الشرق الأوسط الجديد مفتتا مكسور الإرادة سهل التطويع والإندماج فى سوق رأس المال الكبير
أخيرا هل تقود حماس وكافة جماعات الإسلام السياسى فى المحيط الإقليمى وفى الداخل المصرى دور تفتيت الشقيقة الكبرى برجرجة هيبتها و وتمهيدها لتتفتت هى الأخرى
بينما يتم تفتيت امتدادها الجغرافى والتاريخى فى السودان على قدم وثاق،
ربما يكون ذلك واحدا من سيناريوهات كثيرة محتملة تجرى وفق تنظيم دقيق للغاية يستهدف تطويع كامل منطقة الشرق الأوسط وفق مصالح الكبار ولا يبقى لتسمية أدوار أؤلك وهؤلاء هنا أو هناك من قادة الجماعات أو الأحزاب إلابالوكلاء المدللين والوكلاء المغضوب عليهم ،كل حسب موقعه من الخطط الزمنية لتنفيذ السيناريو بحذافيره
هل يتوحد الفلسطينيون حول عقيدة التحرر ويذوب الواحد حمساويا فتحاويا مسيحيا مسلما فى الكل الفلسطينى وهل يصبح التحرر هدفا واحدا للجميع؟
هل نفيق؟
دمتم
ونلتقى
Subscribe to:
Posts (Atom)