Thursday, July 30, 2009

مصر المصرية

مقبرة مصرية مكتشفة عمرها5000 سنه
واللهى العظيم بحب اخوانا العرب
لكن لمؤخذه يعنى
مش مصر برضه زى أسبانيا
أأصد
ليه منسترجعش مصريتنا
بكامل حبنا
لجيرانا العرب
وبكامل احترامنا لجميع الأديان
واللغات
والبشر
ليه نكتب شعر بلغة مش بتاعتنا أصلا
ليه نروح ندور على أصل اللغة ف بلادها
مش بلدنا
واحنا لينا لغة
وأصول
وتاريخ طويل عريض
ليه نحرم نفسنا ونحرم البشرية من ابداع مصرى خالص
لمصلحة مين تعريب مصر لأبد الآبدين

يا خايفين ع الدين باللغه
فيه باكستانى وهندى وبرازيلى مسلم زيه زى أى مسلم
فيه من كل جنسيات الدنيا مسيحى ومسلم
اللغه عمرها م كانت عائق عشان تبأه مسلم ولا مسيحى ولا بدون
بلاش حجج ملهاش معنى

أيوه
أنا بدعو للإنسحاب من جامعة الدول العربية
يا إخوانى
الناس لولا الملامه كانو سمو مجلس التعاون الخليجى
مجلس التعاون العربى
دول عرب
حأهم يعملو منظماتهم
وحأهم علينا احترامهم بحب وتأدير

حأنا نبأه نفسنا
مصريين
مصر دوله ليها تؤلها
ومكانتها
وقدرتها
وبكل أمانه
بكل حب
الشبكه دى تؤل عليها وتضييع وتسريب لإمكاناتهاوإمكانياتهاالحئيئية
مش العكس زى م الشيخ حمد وزير خارجية قطر بيتصور
واللهى م زعلان م الشيخ حمد
الراجل آل اللى ف الألب
المسكوت عنه
نفسى تسيبهالكو مصر يا شيخ حمد ووالهى بكل حب
مش ضد حاجه
غير انها تبأه مصر الصافيه
الأويه
المسانده للحأ
والحريه
المحروسه
إلى أبد الآبدين

Monday, July 20, 2009

مساء الخير يا اسكندريه



هل تعرف النداهة عروس البحر
هل هى ذاتها عروس البحر

أيتها الساهرة على الشاطئ
أيتها المستيقظة التى لا تنام
مالك
كلما هربت منك تزغدنى يد من أياديك الكثيرة
وتشدنى
تدلق البحر فى صدرى
وتغرقنى

أيتها العجوز النضرة
لأحراش الدلتا أطلقتنى أمى
كيف عرفتينى
وكيف ندهتينى

أنا هنا
أمام أبوابك التى لا تحصى
ذراعاى مفرودتان
علمينى بابك السرى

أريد أن أطير

Wednesday, July 15, 2009

الغالى علمنا

علم جمهورية مصر العربية
ضد البطالة
والفقر
والتخلف
وانفلوانزا الخنازير
والإرهاب
فقط
مصانع كبيرة لعمل البيتزا
وطلاء الأظافر
واللبان الدكر
والبومب
وتحويل المراعى إلى ملاعب جولف
وتدريبات مكثفة على السجود قرب المرمى
وعمل مكاتب ضخمة لتشغيل الخريجين
فى ملاحقة العشيقات رافسات النعمة
وتحويل كلية تجارة عين شمس
إلى تجارة الحشيش

سيرفرف علمنا حتما فوق رأس أبى الهول
وفوق رأس بلاتر
وربما يحتشد الجيش المصرى كله فى سيناء
فقط لتحيته

Tuesday, July 14, 2009

الوزير الفنان... والفاتورة واليونسكو

فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى

لست أتعاطف مع ما يعرضه الفنان فاروق حسنى فى معارضه الفنيه
أرى أنه فنا
ولكنى لا أشم فيه رائحة المصرية
أشم فيه رائحة أوربا وأمريكا
لأمريكا وأوربا رائحة إذن
وفاروق مصرى وأنا مصرى
هذه هى المشكله
التى يراها فاروق حسنى عادية وطبيعية بكل أدب وبكل احترام لرأى الآخر
هذا ما أشهد به للفنان
لكنى تعجبت حين ترشح الفنان المصرى ولم أجد من يحمل رائحتهم مهللين مرحبين
وتعجبت أكثر حين بدأ فى تخليه عن تصريحات صرح بها فيما يخص العدو الإسرائيلى
وكأنه يدفع فاتورة فوز مجانية غير مضمونه فى الحقيقة
وتساءلت مالذى يجنيه فنان من منصب حتى ولو كان بطرس غالى آخر
هل يذكر المصريون بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة
أشك
أثق أن أم كلثوم أو سعاد حسنى
وغيرها من أسماء شكلت وجدانهم وأغنته ستبقى محفورة فى ضمائرهم
يا معالى الوزير
لا تدفع فاتورة لست تملك حقوقها وحدك
يكفى انتماءك لروح العولمة أليس هذا كافيا
أنت مصرى
وشرف لمنظمة اليونسكو أن يكون على رأسها مصرى
وفنان مهما اختلفنا معه
كن فقط مع الشرعية
أليس هذا كافيا
أليس هذا ضامنا الحد الأدنى لدعم كل ما هو شرعى
أليست حقوق الشعب الفلسطينى والعربى مشروعة؟؟؟؟

Saturday, July 11, 2009

عن الكوره واللآللى فى جنوب أفريقيا

بعد الهدف المصرى فى المرمى الإيطالى
فى كأس القارات فى جنوب أفريقيا تخلى المنتخب المصرى عن تصديق تهم التخلف التى
ألصقناها بأنفسنا كما تخلى عن فكرة الإيمان بالتفوق الخواجاتى المطلق والتى ارتضيناها ورسخناها فى ضمائرنا عبر عقود ،ربما كان لصعود نجم عدد كبير من علماء وأدباء القارة السمراء والصفراء فضلا فى هذا لا أدرى ، المهم أن التخلى قد حصل وأن النتائج قد حصلت ، شئ طبيعى مطبعن لا محتاج فكاكه ولا نفخة سدر ولا يحزنزن ، ولكن الذى يحزنون جدا خالص بالأوى ، أن السيد أبو تريكه أصر وزمرة الساجدين أن يحيلو الأمر لإعانة من السماء، أى أن فريقنا تراجع عن تخليه الذى حصل فتخلت عنه النتائج حصل حصل حصل ، مبروك لأمريكا فوزها وصعودها وللبرازيل منتخب السامبا يا شيخ أبو تريكه كأس القارات
****
أبو تريكه يذكرنى كلما رأيته بواحد من آلآف اللاعبين فى دورات رمضان وغيرها فى الملاعب المتناثره فى كل حى مررت به ، فقط لو يصدق هؤلاء أنفسهم لصارت مصر منافسا قويا للبرازيل، ولصار الجمهور المصرى يتقبل المكسب والخسارة بروح الرياضة وليس بالتعصب الذى لا علاقة له بها،أيها العزيز أبو تريكه أريدك أن تُحزن شعب مصر بدلا من أن تُرسخ فى ضميره العاشق للكره فكرة أن
السماء تمطر ذهبا وبلانتيات
****
كثر فى الآونة الأخيرة أن تشاهد لاعبا يدخل الملعب حالة تبديل..وهو يرسم علامة الصليب ..وأضحك.. ليس طبعا على إيمان بمعتقد الدين ،أضحك لأنى أعرف كم هو مذهل ما وصل إليه تدخل رأس المال فى صناعة العالم الرياضى بأرقام فلكية تتجاوز حدود وقدرة لاعب فقير أتى من أفريقيا .. وهو يعرف أنه صعد الطائرة إلى حيث الفريق الذى دفع ثمنه تاركا خلفه آلاف يعرفهم ربما أكثر قدرة ومهارة تماما كما يعرف كل نجومنا المصريين مع فارق السعر طبعا وإن كان قياسا بمستوى الدخول المصريه ولا فى الأحلام
أضحك لأنهم يعيشون عالما مسحورا بلا منطق يتجاوز بكثير جدا واقع الحياة وليس أمامهم سوى السجود أو التصليب كأنهم يقولون دائما كلما تذكرو لا منطقية ما يحدث .. يا رب ديم نعمتك علينا، طبعا النعمة التى حلت عليهم بمفارقات كثيرة وصدف عجيبة والتى يردونها إلى السماء طالما أنها لا تستند لمنطق .. دون أن يفهمو لعبة رأس المال وصناعة النجوم واستثمار لعبة محبوبة ككرة القدم بما يدر أرباحا تكفى وتفيض لصناعة ما يسحر عقولهم وعقول المريدين المجاذيب
****
فى البرازيل رفعو لافتات تشكر المسيح
وفى ملاعب جنوب أفريقيا سجد المصريون
تقريبا كانت المبارة بين الله والمسيح
!!!!!!!!!!!
لعبنا وفزنا باستحقاق رغم الهزيمة أمام البرازيل
واستحقت إيطاليا الفوز رغم هزيمتها أمام منتخبنا المصرى
هل نفهم الدرس
هل يمكننا أن نحذف من قاموسنا حشر السماء فى الكرة والإقتصاد والبحث العلمى والإبداع الفنى