Monday, December 7, 2009

خوتة

نافذتين على هيئة زنبقتى لوتس يعلوهما أتن من جامع الصالح أيوب
 التقطت هذه الصورة من مدينة المنصورة لإحدى بنايات ميدان الطميهى 1987

بلاش خوتة دماغ
بلا خوته
انته هتخوتنا؟
خوتة
جايه من خوت أتن
اخناتون
ومعانيها التى لم يتفق لتوحيدها علماء المصريات
حبيب أتن
مخلص أتن
قناعة أتن
روح أتن
وأتن هوالإله العالى
الواحد
كما دعا اخناتون
ويرمز إليه بقرص الشمس
ليس لدى وثيقة تؤكد ما سمعته من أستاذ جليل هو محمد جاد الرب
بأعداد من يعبدون الشمس حول العالم حتى يومنا هذا
الرقم الذى سمعته أظنه ربما لجهلى من باب المبالغة
لهذا أتجنب ذكره
ما لدى بظن صحته
هو أن النقوش الجدارية فى العمارة المصرية
ونقوش أبوابها وشبابيكها
والتى ماتزال قائمة حتى الآن
تسجل بوضوح حضور هذه الثقافة الدينية
وكأنها كائن حى نعايشه بلاوعينا ربما
فهذه الموتيفة النحتية التى تتوسط أعلى المبنى
وهذا الفراغ الذى يتوسطها ليس سوى قرص الشمس
رمز أتن
إله إخناتون
أحيانا سنجد هذه الدائرة فى بعض البنايات بجناحين
قرص الشمس المجنح
وأحيانا ستجد هذا الفراغ الدائرى فوق مدخل البناية مباشرة محاطا بمثلث
رمز الثالوث المصرى المقدس
إيزيس
أوزوريس
حورس
وليس هذا مجالا لبحث هذا الإمتزاج
"نراه أيضا يعلو فراغا مستطيلا هو رمز البيت فى المصرية القديمة"اللقطة2 المرفقه
لتصبح القراءة ربما بيت الإله فى الأعالى
لاحظت كنائس وجوامع كثيرة تحتوى هذا الفراغ مجنحا مرة ومكتفيا بذاته ،بارزا فقط دون فراغ ومفرغا فى حالات أخرى"اللقطة1المرفقة
رموز كثيرة تخص الثقافة الدينية المصرية ماتزال تحيا بملاقاة أعيننا صباح مساء
فى الجامع والكنيسة على جدران البنايات وفى زخارف الأبواب والشبابيك وحاملات الشرفات

وخوتة لفظة مصرية ليست وحدها فيما نتداوله يوميا نحن المصريون
وإنما أعداد هائلة من الألفاظ نابضة بالحياة ما تزال فى حواراتنا اليومية
نعود لخوتة
لماذا أصبح اخناتون منبعا لدلالتها فى تداولنا لها
المعنى إنته هتئلب دماغنا
بلا خوتة تساوى تقريبا بلا ألبة دماغ
وهذا ما فعله اخناتون ، قلب العقيدة ودعا إلى التوحيد لأول مرة فى تاريخ الديانات
ليس هذا فقط
إخناتون
أخى تتن
خوت أتن
طرد الكهنة من بين البشر وخالقهم
لم يعد وسيطا بين الناس وإلههم
ليس هذا فقط
أزاح الأسقف نهائيا من المعابد
أصبح الناس يعبدون إلها دون حاجب بشرى أو حتى معمارى
صار كل واحد منه لله مباشرة
كل حى منه لله
نسمى كل ما فعله اخناتون ثورة
فعل قلب وتغيير
جاءت خوتة من هنا
انته هتخوتنا؟
تعنى
انته هتعمل فينا اللى عمله اخناتون؟
دمتم
ونلتقى

Thursday, November 26, 2009

المحبة لكم
ضد العصبية والتشنج والفوضى وتزييف التاريخ
مباراة فى كرة القدم ، كيف تصبح اختزالا ركيكا لوطنين وشعبين بحجم كل هذا التاريخ و الثقافة و الرموز الكبيرة ما يجعل الأمر مضحكا مبكيا فى آن!!! ، لو كانت الجزائر هى بعض المنفلتين المغيبين الذين حملوا سواطيرهم ومطاويهم بدلا من أغانيهم ، لقلت فلتذهب الجزائر إلى الجحيم ، لكن جزائر المليون شهيد، جزائر كاتب ياسين، مالك حداد،الطاهر جعوت، يوسف سبتي، مصطفى الأشرف ، محمد ديب، عبد الحميد بن هدوقة، مفدي زكريا، رضا حوحو، وآخرين أغنوا التراث الإنسانى وحملوا ذاكرة أمتهم أمانة على أعناق ضمائرهم وبلاغة أرواحهم الرائعة ، تبقى الجزائر، القيمة الكبيرة ، لا يمكن إلا لمريض أن يختزل الجزائر فى حفنة صغيرة تطاولت على آمنين مصريين ، ذهبوا لمؤازرة فريق يلعب مباراة تنتهى بخاسر وفائز، البلطجة ساحتها القضاء ،ليس إلا القضاء ، والأوطان والقيمة والتاريخ ليست ملعبا لأشباه المثقفين والمرضى ، لماذا لم نقل أن الروح التى تحلى بها ماذهب من المصريين ، تماثلها روح لآخرين جزائريين لكنهم لم يذهبو ، والروح التى بدا بها ماذهب من الجزائريين ، تماثلها روح لمصريين لم يذهبو أيضا، هل مصر بلا غوغاء،وبلا بلطجية؟ ، لكن هل يمكن اختزال هذه القامة الكبيرة مصر بهم ؟ لا يفعل ذلك إلا جاهل عصبى وهمجى ومريض سيان كان فى الجزائر أو فى مصر، أو فى أى مكان كان ، أقول ذلك فى مواجهة قرارات التشنج المتبادلة بين فئات لا تمثل إلا ذاتها هنا وهنا ، أقول ذلك حبا وإكبارا وإجلالا للرموز الرائعة هنا وهنا ممن دعو إلى وقف مهزلة لا تليق أبدا لا بمصر ولا بالجزائر ولا بأوطان وتواريخ أكبر وأجمل بما لا يقاس ولا يقارن بعارض بلا قيمة ولا معنى

Sunday, November 8, 2009

تعالى


لماذا تركتِنى أتشاجر مع الربة
وهى تزن بريشتها المقدسة حفرة بصدرى
لتعذبك بمثقال ثلجها

تعالى
قلبى يتجمد

Monday, October 26, 2009

ومرة أخرى عن الحب

لحظة حب

عاودت قراءة نسيان دوت كوم مرة ومرات وفى كل مرة أجدنى أشد غضبا من أحلام التى أحببت وصدقت وتعلمت على أيادى روحها فضاءات أخرى للحب ،تمنيت لو أننا تصادقنا، لو أننى عنفتها بقسوة المحبين
تمنيت ذات يوم لو تكون عاشقة خالد ابن طوبال امرأتى
نعم من لم يحب أحلام قلت :يذهب لتحليل دمه
وقلت فى نفسى مادام خالد هناك حتى ولو كان ميتا فلماذا أحزن
قلت :من أبواب أخرى سأطل على حياة وأحبها
وقلت
لا يضيق الحب يا خالد يتسع
وأحببتك أنت أيضا
يا للحب
يـــــيــــــه
...
نحب
نتعذب ونفرح
نرتفع لسماوات لم نكن لنعرفها إلا على جناحيه ذلك الطيب كما لو ملاك القاسى كما لو سجان رجيم
نسقط لسحيق أقل تواضعا من العادية حين ننزلق من فوق جناحى هذا الطائر العملاق فى هذه الفضاءات اللانهائية
فتتلقفنا شياطين الموت وتبث فينا ما استطاعت من الشر وتقطع أحبال أعصاب أعيننا وتمطرنا برذاذ من الدم
إيـــــــه أيها الحب
يخرب بيت سنينك

قلت فى نفسى ذات يوم ليس من بيت للحب
الدنيا بيته الواسع
مايليق

ليس التسامح يا من كنت حبيبتى
لا
التفهم
لسنا فى ملكية كائن من كان

نكبر
نتعثر
نتغير
كبرنا
تعنى تغيرنا
أنت لا تنزل الترعة مرتين
اتسعت عيوننا
صارت حاجاتها أكبر
بلغة الإحصاء صارت حاجات أجسادنا غير التى كانت
حاجات عقولنا
حاجات أرواحنا

سرير طفولتنا بالتأكيد لم يعد يناسب لا أجسادنا ولا عقولنا ولا أرواحنا لننام
أو نحلم
نحن أبناء اليوم
احنا ولاد انهارده

بالمناسبة لم يكن لى سرير طفولة كانت مصطبة عالية أسفلها فرن خبيز وكانت أمى تفرش لنا إياس هكذا نسميه

لأننا أبناء هذه اللحظة
اللحظة التى هى ابنة شرعية للأمس
علينا أن ندرك أننا غرباء هنا
غرباء
ووحيدين
لاأحد يعرفنا
لانعرف أحد

أنت لا تكلمنى مرتين

أن نثق فى حقنا فى العثور على اكتمالنا
اكتمالنا الذى وبالتأكيد لا يشبه اكتمال الأمس
وألا نرص الأمس بكل طبقات أحزانه أو أفراحه سدودا تمنع أرواحنا عن التقاط شفرة يرسلها لنا آخرنا الجميل ،ذلك الذى يمشى إلينا مثلما نمشى إليه
اكتمالنا
ابن ال
بنت ال

إيه ياعم أنتخ
إنته بتستعبط
ياخيالك
والبيت
والعيال
والإستقرار

أحيان كثيرة تمنيت لو أننا ولدنا معا
وكبرنا معا
وبيننا كبر الحب

حكى الحب ياشاويش بدو اتنين صغار يربو سوا"
"وسوا يصيرو كبار

ماالذى نفعله ان لم نكن كبرنا معا
فشلنا أن نفعل

ليس من سبيل إلا المضى
بروح تعرف وتتفهم ليس فقط تفهم

كنت أتحدث عن الحب
معرفتى به
معرفتى المتواضعة

لم أكن محامى دفاع مذنب
أو مكابر
أو غافل
لم أكن مصلحا اجتماعيا يرتق أحوال أحبته
لا قداسة عندى لشوف لحظة
مهما بلغ جمالها

والقول للبسطاء الجميلين
"احنا ولاد انهارده"

عن اللحظات الجميلات قلت
الجمال جماد حين لا يكبر
مالى بالمتشبثين بأشياء لا تكبر

فقط
كنت فى بلاط سيدى الحب
درويشا فقيرا

Monday, October 12, 2009

يا ولد يا زويل

اللوحة للشاعرة والتشكيلية اللبنانية سمر دياب

لو كان بيدى
لانتزعت أسنانكم
وأمعاءكم
ومعدتكم
وشرجكم
برفق لاتخافو

وأبقيت جوعكم للحب
فقط للحب

لغرست فيكم أجنحة وخياشيم
لتحلقو فى فضاء الدنيا وفى عمق المحيطات
لترى عيونكم بناياتكم وسياراتكم وطرقاتكم وصراعاتكم وتحرشكم
حكايات وقصص قديمة تحكيها جدات عن زمان الجدب

الغنى من يحب أكثر
ولا فقير

الكافر من يكره
العدو من يحاصر قلبا بجناحين

فى البحر نستحم
على الأغصان العتيقة ننام
نضم أجنحتنا وننام
نحلم بالحب الذى لاينتهى إلا ليعود أكبر

لا حدود
ولا جوازات سفر
لا جيوش ولا نار ولا ضغينة

يا ولد يا زويل
يا من ستولد غدا
يامن تفتش فى خرائط الجينات عن أول الخيط
هذا حلمى
يكفى أننى عثرت عليه فى قلبى
وسط كل هذا الخراب

أرجوك
لا ترحل قبل أن تطلقه
يرفرف
فوق عراء العالم

Thursday, October 8, 2009

!!!

حبيبة

دائما دائما
تأتين كلما سافر الملاك فى الريح
ضائعا
وموحشا
ويتيما

Friday, October 2, 2009

تخاريف قبل النوم

أبيض واسود

يابت اتلحلحى
ارفعى فستانك شويه
انتى لسه روحتى فين؟
صاحبة هذه الكلمات..حماتها.. واللهى حماتها

تقريبا كانت فتحة الرقبة تكاد تصل لنهاية كتفيها
لكن الفستان كان يغطى الركبة بمسافة ليست كبيرة

لم نسمع أبدا عن التحرش
لم تكن خيانات
العادى جدا أن تستمع بوضوح لحديث اثنين عن حب ما
دون أن تسترق سمعا
كان ذلك شيئا عاديا جدا

العشاق فى الشارع
أيادى تتشابك
الولد يلف يده حول خصر حبيبته ويضم بالأخرى يدها
لم تكن هناك مدينة مصرية واحدة ليس بها شارع للعشاق
اسمه كده
شارع العشاق

لم أقابل شخصا واحدا لا يشده للبقاء فى البيت أفلام الأبيض والأسود
الأفلام الوثائق
الشاهدة على ثقافة زمن مصرى خالص
كلنا نحن للتواصل مع أحداثها وأبطالها
وندمع فرحا أو حزنا لنهاياتها

إسأل/ى أمك عن صورها بالأبيض والأسود
ربما تجد/ى فيها بعض هذه المشاهد العادية
فى نسيج حياة طبيعية
ما الذى حدث
لماذا تحول كل شئ إلى مايشبه البلاستك
لا هو كيان طبيعى
ولا هو بلاستك

من أين أتى هذا التحرش
من علم البنت المصرية أن تواجه العالم برأس ملفوفه بكم هائل من القماش
وبنطلون استريتش
ان لم يكن بنطلون يصبح فستان ينتقى بمهارة مناطق الضيق والإتساع
بنطلون وتى شيرت يكز الصدر المترهل ربما ليفط فى عيون المارة ويصرخ
أنثى أنثى أنثى
جاهزة للجنس
للحمل والولادة

من علمها تتحدث عن الشيخوخه بعد الخامسة والعشرين
وما حكايات القطار الذى يفوت
هل هى الجاهزية ومستوياتها وإمكاناتها
على أداء أدوار
الإمتاع
والحمل والولادة

ما الذى يحدث

البنات بشعورهن المسترسلة أو المتشكلة ضفائر وذيل حصان ...عشرات القصات والتسريحات ...فساتينهن المفتوحة ونصف صدورهن المكشوفه وركبهن العاريات كن يثرن الحب
ويطلقنه للحياة
الحياة الطبيعية

البنات ملفوفات الرأس والصدر وربما اليدين صرن مستفزات للجنس
أنا لمؤخذه مش ضد الجنس
لكن ضد ركاكة الجنس


...
ما حكاية أجهزة الإعلام
والأغانى والأفلام التى تحرض الناس على الحب
والأمن المصرى الذى يوقف المحبين من البنات والأولاد فى الشارع بتهمة الحب
كيف أفهم الدعوة إلى ارتكاب ماتعتبره السلطة جرما
ما هذا الهزل؟
هل الناس أغبياء لم يفهمو أن الدولة بسلطتها الإعلاميه نائبة عن شعبها فى ممارسة الحب
وأن عليهم فقط أن يتفرجو على ذلك فى الأفلام ويستمعو إليه فى الأغانى

ثقافتين
واحدة خلفنا
وأخرى نتخبط فى قلبها

لكن ما الثقافة؟
هى هى كتب مقروءة بغباء حتى
هل هى كم المطالعات التى تشبه كثيرا جدا مطالعات حسن يوسف لترضية أبيه ...وكان هولاكو رجلا ظالما

أم أنها كل تفاصيل الحياة مجتمعة
كل العادات
والقناعات
والقوانين
كل القيم السائدة فى المجتمع


...
كتب الشعر كترت أوى
أوى
مش كتب الشعر لأ
الكتب المكتوب على أغلفتها شعر
الدكاكين
والتكاسى
والأهاوى
كترو أوى

الكثره من أصحابها موظفين بس دا أكل عيش لمؤخذه
ليه نزعل من غشهم وتناحتهم وسماجتهم وكذبهم واحنا عارفين أصلا انهم ولا سوائين ولا بآلين ولا أهوجيه
وطبعا
ولا شعرا

غير تاريخ الصلاحية
غير الإهداء
غير حجر المعسل قبل م يخلص
غير الطريئ
كله واحد

حتى النوم بأه زى البلاستيك
مفهيوش أحلام

تتمسو على خير
م احنا الصبح لمؤخذه

Tuesday, September 29, 2009

مرة أخرى ..عن الحب

حب

حبا وإكبارا وإجلالا لقيمة الحب العظيمة
...
لأحلام مستغانمى
...
للبنانا الجميلات الجميلات
...
للبفانا الجميلين الجميلين
...
لست هنا للرد على "نسيان دوت كوم" وانما لإضاءة ما استطعت من مناطق مظلمة وملتبسة على أنبل وأشرف وأجمل طريق قطعه الإنسان عبر مشوار وجوده الطويل
طريق الحب
أكرر ما استطعت
الحب
الذى تراه أحلام مثل الموت لا حيلة لنا بمعرفة أسراره البعيدة
هل تصلح فتوى إذن لملاقاته فى المكان والزمان الغيب
...
السابحون فى فضاءات الحب وحدهم يعرفون اتساع العالم
لست هنا ضد كل ما أتت به أحلام من عذابات الذين مضو على الطريق.. الذين دفعوا الأثمان باهظة...الذين مشو عل أطراف أرواحهم ثم لم يجنو سوى الخسارات
لست هنا ضد دمعة باك
ربما شعرة ضئيلة جدا بيننا
لكنها ربما قسمت ظهر البراءة
أجمل ما ملك الإنسان
...
هينا
ربما سريعا يمر عذاب البافانا حينما تنتهى الطريق إلى مفترق وحينما تحل لحظة افتراق

هل أقول لكن يا بنانا ما أعتقد
ربما ثقافتنا تفتح كل الأبواب على مصاريعهاأمام البفانا وحدهم
لخيارات كثيرة للمضى...المفارق أمامهم ليست بإشارت مانعة للمرور
ربما فى نهاية كل طريق أعدت مكافئات علنية وسرية
وربما كانت محمولة على أيديكن أنتن يا بنانا
ربما ثقافتنا ذاتها لا تمنح البنانا حقا فى أن يطرقن حتى بابا واحدا
وإن سمحت فتحت وصاية حراسها وأدواتهم كاتمة الأرواح
كارهة الأجنحة
كل شئ أمام البنانا مثل عود الكبريت
فعلى من نطلق رصاص غضبنا
هل أقول ما أعتقد؟
ربما علينا نحن البنانا والبفانا معا
على استسلامنا لسيناريوهات ليست عادلة
وليست تنحاز إلى أحدنا دون الآخر
فى النهاية
العلاقات غير المتكافئة لا تؤدى إلى تبادل متكافئ
ربما نحن من يجب أن نطلق عليهم جم سخطنا
لأننا لا ندرك إلا متأخرا جدا أن كل شئ حقيقى فى الدنيا هو حر بالضرورة
لأننا حتى حين ندرك نختار أن نواجه الحياة بأرواح الثعالب والمكائد
لا نختار مواجهة قيودأرواحنا ونطلقها لفضاءاتها اللائقة
أعرف كم نصبح ضائعين حين تنفلت أيادينا من يد الحب ونسقط من سماواتنا الإستثنائية
لحضيض العادية
حينما نصبح عند مفترق الطرق
علينا أن نختار
هل سنمضى قابضين على براءتنا ما يليق بملاقاة كائن البراءة الصافى؟
هل سنلقى أرواحنا تحت عجلات روشتة من يعانى علتنا وفتواه الملتبسة
هل سنلقيها فوق حافة مسطرة الإحصاء البليدة
ونتثعلب؟
...
هل قدر ذلك الحب؟
وهذا الذى أحببناه هل هو كلمة قدرنا؟
هل يشبهه؟
هل يحمل شيئا من رائحة المطر الذى حلمنا أن نفرد تحت رشقاته الطرية أجنحتنا ونطير؟
شبه؟
لماذا نجرمه حين يهرب منا ويقول أنا شبه؟
أليست كل صغائره التى استرسلت شيماء وبقية البنانا فى التنديد بها هى ذاتها اعترافاته الواضحه أنه شبه؟
هل كارثة أن تكتشف البنانا أنهن كن على طريق الحب ..وكن فقط مع "أشباه" طيور لا تكف عن التحليق فى أحلامها؟
هل كارثة تقتضى كتابا تكتبه أحلام مستغانمى لنسيان أشباه أتو على جناح استعجال الفرح
أو المشى الطبيعى.صوب من يطاردوننا فى أحلامنا...والتعثر العادى ...ابن الحياة.. ابن المشى.. ابن التجربة والخطأ ما تبيحه بسخاء ثقافتنا للبفانا؟
الجميلة إحدى جميلات البنانا تحدثت عن "الرجال الرجال" وعن جمال الدنيا بهم
من يعاقبنا إذن وينفخ فى نار أحزاننا؟
هل تفعل الحية...الثقافة المزدوجة الملتبسة؟
هل نحن مدانون معا؟
...
فادح جدا ذلك التعميم والعوالم بكثرة وغنى الحياة
رؤى.. أحلام ..تواريخ.. ثقافات.. قناعات..ومسافات .. وخامات أجساد وارواح
منمنمات صغيرة بديعة تسبح فى فضاءات الكون
أقول
حينما يتسع العالم
حينما تتسع عيوننا
لن نرى حين نكتشف أننا كنا فى الطريق الخطأ كارثة تأتى على أرواحنا
لن نموت
إنما بروح التفهم
سنتجاوز أحزاننا الصغيرة وسنعيد ترتيب وجهة خطواتنا فى مشينا البريئ صوب طيور أرواحنا
لن نتعجل أفراحنا
ولن نفتعلها إذا لم تمش إلينا كما نمشى إليها

Sunday, September 20, 2009

أخاف

اللوحه للفنان الخالد ناجى العلى
أخاف من انتشار وباء انفلوانزا الخنازير
كيف بهذه السرعه اكتشفو مصله
متى أعدوه
هل هناك ألعاب فيروسيه يتسلى بها البعض ضد وجودنا
ما هذه الترمخه التى تواجه بها حكومة رجال الأعمال وباءا يتربص بمصر
هل يعرف أحدهم مصر
فى برنامج لمدحت شلبى قال أحد مدربينا فى السعوديه
مررنا من مطار القاهرة دون أدنى تدخل من أجهزة الطب الوقائى
فقط ملأ الرجل استمارة
هل سيملأ الناظر صلاح الدين استمارة أيضا حين يموت أطفال مدرسته
أخاف من الترمخه خوفى من الوباء
أخاف من حديث وزير الصحه عن تحور الفيروس بهذا الهدوء
أخاف من أن يصادق هاذوها الفيروس أخيه بتاع الطيور
أخاف أن يأتى اليوم
ويحفر أبناؤنا أكوام الزبالة
ويعثر أحدهم على خيبتنا أو ترابنا
أخاف على الحياة
من أعداء الحياة
وأخاف
أخاف
من السكوت

Saturday, August 15, 2009

عن الحب

ظاهرة عمرها ما كانت مصرية
بحبك
أتأمل
القائل إنسان
جسد
عقل
روح أو نفس

السامع
إنسان
الخ

ماالحب بالتحديد
أو مش بالتحديد باستفاضه

بالتأكيد لا أستطيع تعميم ما سأقوله ،،،، فقط بخبرتى الخاصة
الموضوع أكبر بكتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

الجسد واحد من مكونات الإنسان
اللى هيحب
أو هيتحب
مسرح الحدث
مجتمع محافظ جدا على ذكوريته
مش محافظ مقطوعه
باختصار
مجتمع يسمح بحرية الولد الدكر
لبس
خروج
تأخير
صياعه
ويحظر على البنت النتايه
تقريبا كل شئ
فمن أين سيأتى الحب بلا تعارف حقيقى
هنا طرفين غير متكافئين
وهنا شروط تمنع التواصل نوهائيا تقريبا
أين منبت الحب
هل نتحدث عن الشبق
ونلبسه ثوب الحب
الرغبة
الحاجة لإطلاق طاقات الشعور بالوجود
بوضوح وصراحه
الرغبه فى تفعيل ذكورة الولد وأنوثة البنت بشكل انسانى صحى
الجسد فى هذه العلبة المغلقه يبقى وحيدا
وعاجزا عن إبقاء حياة كاملة بين طرفين
جميل ورائع هذا الجسد بطاقاته وقدراته الهائلة على منحنا شعورنا بوجودنا لكنه يبقى عاجزا وحده دون اكتماله بطاقات وقدرات العقل والروح
وهذا لن يحدث بالتمنى بالتأكيد
انما يحدث فى مناخ صحى
بعيدا عن أمراض الغلق
الحابس للحريه
أساس الشوف السليم
والسليم مرجعيتها التطابق بين ما يختاره الإنسان وفق إرادته ووفق حاجته الفطرية البريئة من أمراض الوهم
بصراحه
أضحك كلما يسأل أحدهم
أين يختفى الحب
بعد الزواج
فليصحح السائل
أين يذهب الوهم
بعد المعاشرة الجسديه
الرائعه بكل تأكيد
العاجزه وحدها عن ضمان هذه الروعه
لا شئ يبقى بالنقصان
ولا بالبتر
ولا بالعجز
ولا بالمغالطة
ولا بالقصر
الذى يبقى
هو مايحمل طاقة بقائه
وأقل ما يقال هنا
الإكتمال المعرفى بطرفين على طريق الحب
جسدا
وعقلا
وروحا
ان اكتمال المعرفه هذه حتى
يصلح فقط فى اعتقادى لاختيار صحيح فى لحظة وفى تاريخ وفى ظروف
فهل ستبقى هذه الصلاحية إذا ما تغيرت هذه المقدمات الضروريه
الحياة والتجربة والإجابة معا هناك
بعيدا عن حبوسات الثقافة الدكر المريضة بالأقمشة والكتم
التى لم تفعل بنا سوى الوقوع فى شراك كثيرة
المثلية
علاقات المحارم
الشيزوفرينيا
البارانويا
السادية
ومالا يحصى من الأمراض
الحديث عن الحب
يقتضى الحديث عن الحريه
الحق البسيط فى الحياة

Wednesday, August 12, 2009

الأهبل ...والشبكة العنكبوتيه

صورة معقده شويه للهبل
لكل قرية أهبلها
لكل حى
وأتأمل شخصية هذا الأهبل أو الهبلة
فيرعبنى تفسير يرى
أنه/ الأهبل أو أنها/ الهبله
صناعة مهندس
اسمه الضمير الجمعى
يعنى
تصنع القرية أهبلها لو لم يكن موجودا
وكذلك الحى فى المدينة
الضمير الجمعى فى حالات هبوط مؤشر الحضارة
وارتفاع مؤشر الفقر
الجهل
المرض
الضمير الجمعى يضع خطا فاصلا بين السقوط والبقاء فى لحظات القلق والتوتر والخوف
وسط هزات قد تودى بخريطة توزيع القوى الإجتماعية وتجعل واطيها عاليها والعكس
الأهبل خط
يرسمه الضمير الجمعى ليحتمى به من اعترافه هو نفسه بأهبليته هذا الشبح
الذى يؤرقه كلما ازدادت مخاوفه ووساوسه
كأنما اللون الأسود ضرورى ليبقى الأبيض فى وضع الإستقرار
الأهبل
يصنعه ضمير الجمع الخائف
فاقد الثقه
المتوتر
والأهبل شخص يتقدم لهذا الضمير بمحض ارادته أو بدقه أكثر بمحض ضعفه أو استسلامه أمام ضغوط تخص وجوده، ويوفر عناء صنعه ، وكلما اقتضت الحاجه ولم يتقدم متطوع يبحث عنه السيد ض م ي ر ويصنعه ليبقى هو فى محميته التى يتصورها
وإذا كان الأهبل هو خط السقوط
ففى الأعلى سنجد صفوة هذا الضمير الأذكياء العباقرة المبدعون عامة ، والتى لا ينسى أن يحذرها ويربط ب شعرة حول صدر وجودها ألغاما تنفجر فى اللحظة التى يريدها ، يفعل ذلك خوفا وقلقا أيضا من كشف وفضح المستور وقلب المستقر

يحذرهم ضمير الجمع فى لحظات التردى بألغامه ...
تهمة الهبل
فهو وان كان فاشلا فى مواجهة قدرات هذه الصفوه فإنه يمسك بطرف الشعرة
الفاصلة بين العبقريه والجنون أو الهبل

تهديد واضح
سيبنى وانا اسيبك

استر عليًه يابنى الله لا يسيئك

...............
كان عرضا مسرحيا تافها فعلا
وكلما أمعن بطل العرض فى انفعالات مفتعله وركيكه صفق الجمهور بشده
وازداد الممثل الفاشل رعونة

قبل المشهد الأخير بقليل

صاح واحد من الجمهور الذى اختلطت أصواته بأصوات الممثلين
:
والنبى يا اخوانا ياللى ع المسرح الصوت شويه مش عارفين نتكلم

حدث هذا فعلا
بجد

....

فى عالم التدوين

لاحظت
أن أى مدونة جادة فعلا
لا تحظى بإقبال يليق بجديتها

وأن إقبالا كبيرا جدا لمدونات أقل ما يقال عنها أنها تافهه

يبدو أن صناعة الأهبل
تواكب العصر

و
ديريجن

Saturday, August 8, 2009

ديريجن

محمود عبد العزيز وشريف منير ودريجن

كلما أعدت الإستماع لمحمود عبد العزيز وشريف منير وسيد حجاب وابراهيم رجب وهاذوها الأغنية
كلما تيقنت
أن الفنانين فى مصر
لو أرادوه فنا مصريا
جميلا
وأصيلا
جدا
أوى
خالص
لفعلوها
دي
رى
جن
وهنا
غنوها
وكل واحد مننا
يركب حصان خياله

Thursday, July 30, 2009

مصر المصرية

مقبرة مصرية مكتشفة عمرها5000 سنه
واللهى العظيم بحب اخوانا العرب
لكن لمؤخذه يعنى
مش مصر برضه زى أسبانيا
أأصد
ليه منسترجعش مصريتنا
بكامل حبنا
لجيرانا العرب
وبكامل احترامنا لجميع الأديان
واللغات
والبشر
ليه نكتب شعر بلغة مش بتاعتنا أصلا
ليه نروح ندور على أصل اللغة ف بلادها
مش بلدنا
واحنا لينا لغة
وأصول
وتاريخ طويل عريض
ليه نحرم نفسنا ونحرم البشرية من ابداع مصرى خالص
لمصلحة مين تعريب مصر لأبد الآبدين

يا خايفين ع الدين باللغه
فيه باكستانى وهندى وبرازيلى مسلم زيه زى أى مسلم
فيه من كل جنسيات الدنيا مسيحى ومسلم
اللغه عمرها م كانت عائق عشان تبأه مسلم ولا مسيحى ولا بدون
بلاش حجج ملهاش معنى

أيوه
أنا بدعو للإنسحاب من جامعة الدول العربية
يا إخوانى
الناس لولا الملامه كانو سمو مجلس التعاون الخليجى
مجلس التعاون العربى
دول عرب
حأهم يعملو منظماتهم
وحأهم علينا احترامهم بحب وتأدير

حأنا نبأه نفسنا
مصريين
مصر دوله ليها تؤلها
ومكانتها
وقدرتها
وبكل أمانه
بكل حب
الشبكه دى تؤل عليها وتضييع وتسريب لإمكاناتهاوإمكانياتهاالحئيئية
مش العكس زى م الشيخ حمد وزير خارجية قطر بيتصور
واللهى م زعلان م الشيخ حمد
الراجل آل اللى ف الألب
المسكوت عنه
نفسى تسيبهالكو مصر يا شيخ حمد ووالهى بكل حب
مش ضد حاجه
غير انها تبأه مصر الصافيه
الأويه
المسانده للحأ
والحريه
المحروسه
إلى أبد الآبدين

Monday, July 20, 2009

مساء الخير يا اسكندريه



هل تعرف النداهة عروس البحر
هل هى ذاتها عروس البحر

أيتها الساهرة على الشاطئ
أيتها المستيقظة التى لا تنام
مالك
كلما هربت منك تزغدنى يد من أياديك الكثيرة
وتشدنى
تدلق البحر فى صدرى
وتغرقنى

أيتها العجوز النضرة
لأحراش الدلتا أطلقتنى أمى
كيف عرفتينى
وكيف ندهتينى

أنا هنا
أمام أبوابك التى لا تحصى
ذراعاى مفرودتان
علمينى بابك السرى

أريد أن أطير

Wednesday, July 15, 2009

الغالى علمنا

علم جمهورية مصر العربية
ضد البطالة
والفقر
والتخلف
وانفلوانزا الخنازير
والإرهاب
فقط
مصانع كبيرة لعمل البيتزا
وطلاء الأظافر
واللبان الدكر
والبومب
وتحويل المراعى إلى ملاعب جولف
وتدريبات مكثفة على السجود قرب المرمى
وعمل مكاتب ضخمة لتشغيل الخريجين
فى ملاحقة العشيقات رافسات النعمة
وتحويل كلية تجارة عين شمس
إلى تجارة الحشيش

سيرفرف علمنا حتما فوق رأس أبى الهول
وفوق رأس بلاتر
وربما يحتشد الجيش المصرى كله فى سيناء
فقط لتحيته

Tuesday, July 14, 2009

الوزير الفنان... والفاتورة واليونسكو

فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى

لست أتعاطف مع ما يعرضه الفنان فاروق حسنى فى معارضه الفنيه
أرى أنه فنا
ولكنى لا أشم فيه رائحة المصرية
أشم فيه رائحة أوربا وأمريكا
لأمريكا وأوربا رائحة إذن
وفاروق مصرى وأنا مصرى
هذه هى المشكله
التى يراها فاروق حسنى عادية وطبيعية بكل أدب وبكل احترام لرأى الآخر
هذا ما أشهد به للفنان
لكنى تعجبت حين ترشح الفنان المصرى ولم أجد من يحمل رائحتهم مهللين مرحبين
وتعجبت أكثر حين بدأ فى تخليه عن تصريحات صرح بها فيما يخص العدو الإسرائيلى
وكأنه يدفع فاتورة فوز مجانية غير مضمونه فى الحقيقة
وتساءلت مالذى يجنيه فنان من منصب حتى ولو كان بطرس غالى آخر
هل يذكر المصريون بطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة
أشك
أثق أن أم كلثوم أو سعاد حسنى
وغيرها من أسماء شكلت وجدانهم وأغنته ستبقى محفورة فى ضمائرهم
يا معالى الوزير
لا تدفع فاتورة لست تملك حقوقها وحدك
يكفى انتماءك لروح العولمة أليس هذا كافيا
أنت مصرى
وشرف لمنظمة اليونسكو أن يكون على رأسها مصرى
وفنان مهما اختلفنا معه
كن فقط مع الشرعية
أليس هذا كافيا
أليس هذا ضامنا الحد الأدنى لدعم كل ما هو شرعى
أليست حقوق الشعب الفلسطينى والعربى مشروعة؟؟؟؟

Saturday, July 11, 2009

عن الكوره واللآللى فى جنوب أفريقيا

بعد الهدف المصرى فى المرمى الإيطالى
فى كأس القارات فى جنوب أفريقيا تخلى المنتخب المصرى عن تصديق تهم التخلف التى
ألصقناها بأنفسنا كما تخلى عن فكرة الإيمان بالتفوق الخواجاتى المطلق والتى ارتضيناها ورسخناها فى ضمائرنا عبر عقود ،ربما كان لصعود نجم عدد كبير من علماء وأدباء القارة السمراء والصفراء فضلا فى هذا لا أدرى ، المهم أن التخلى قد حصل وأن النتائج قد حصلت ، شئ طبيعى مطبعن لا محتاج فكاكه ولا نفخة سدر ولا يحزنزن ، ولكن الذى يحزنون جدا خالص بالأوى ، أن السيد أبو تريكه أصر وزمرة الساجدين أن يحيلو الأمر لإعانة من السماء، أى أن فريقنا تراجع عن تخليه الذى حصل فتخلت عنه النتائج حصل حصل حصل ، مبروك لأمريكا فوزها وصعودها وللبرازيل منتخب السامبا يا شيخ أبو تريكه كأس القارات
****
أبو تريكه يذكرنى كلما رأيته بواحد من آلآف اللاعبين فى دورات رمضان وغيرها فى الملاعب المتناثره فى كل حى مررت به ، فقط لو يصدق هؤلاء أنفسهم لصارت مصر منافسا قويا للبرازيل، ولصار الجمهور المصرى يتقبل المكسب والخسارة بروح الرياضة وليس بالتعصب الذى لا علاقة له بها،أيها العزيز أبو تريكه أريدك أن تُحزن شعب مصر بدلا من أن تُرسخ فى ضميره العاشق للكره فكرة أن
السماء تمطر ذهبا وبلانتيات
****
كثر فى الآونة الأخيرة أن تشاهد لاعبا يدخل الملعب حالة تبديل..وهو يرسم علامة الصليب ..وأضحك.. ليس طبعا على إيمان بمعتقد الدين ،أضحك لأنى أعرف كم هو مذهل ما وصل إليه تدخل رأس المال فى صناعة العالم الرياضى بأرقام فلكية تتجاوز حدود وقدرة لاعب فقير أتى من أفريقيا .. وهو يعرف أنه صعد الطائرة إلى حيث الفريق الذى دفع ثمنه تاركا خلفه آلاف يعرفهم ربما أكثر قدرة ومهارة تماما كما يعرف كل نجومنا المصريين مع فارق السعر طبعا وإن كان قياسا بمستوى الدخول المصريه ولا فى الأحلام
أضحك لأنهم يعيشون عالما مسحورا بلا منطق يتجاوز بكثير جدا واقع الحياة وليس أمامهم سوى السجود أو التصليب كأنهم يقولون دائما كلما تذكرو لا منطقية ما يحدث .. يا رب ديم نعمتك علينا، طبعا النعمة التى حلت عليهم بمفارقات كثيرة وصدف عجيبة والتى يردونها إلى السماء طالما أنها لا تستند لمنطق .. دون أن يفهمو لعبة رأس المال وصناعة النجوم واستثمار لعبة محبوبة ككرة القدم بما يدر أرباحا تكفى وتفيض لصناعة ما يسحر عقولهم وعقول المريدين المجاذيب
****
فى البرازيل رفعو لافتات تشكر المسيح
وفى ملاعب جنوب أفريقيا سجد المصريون
تقريبا كانت المبارة بين الله والمسيح
!!!!!!!!!!!
لعبنا وفزنا باستحقاق رغم الهزيمة أمام البرازيل
واستحقت إيطاليا الفوز رغم هزيمتها أمام منتخبنا المصرى
هل نفهم الدرس
هل يمكننا أن نحذف من قاموسنا حشر السماء فى الكرة والإقتصاد والبحث العلمى والإبداع الفنى