Wednesday, August 12, 2009

الأهبل ...والشبكة العنكبوتيه

صورة معقده شويه للهبل
لكل قرية أهبلها
لكل حى
وأتأمل شخصية هذا الأهبل أو الهبلة
فيرعبنى تفسير يرى
أنه/ الأهبل أو أنها/ الهبله
صناعة مهندس
اسمه الضمير الجمعى
يعنى
تصنع القرية أهبلها لو لم يكن موجودا
وكذلك الحى فى المدينة
الضمير الجمعى فى حالات هبوط مؤشر الحضارة
وارتفاع مؤشر الفقر
الجهل
المرض
الضمير الجمعى يضع خطا فاصلا بين السقوط والبقاء فى لحظات القلق والتوتر والخوف
وسط هزات قد تودى بخريطة توزيع القوى الإجتماعية وتجعل واطيها عاليها والعكس
الأهبل خط
يرسمه الضمير الجمعى ليحتمى به من اعترافه هو نفسه بأهبليته هذا الشبح
الذى يؤرقه كلما ازدادت مخاوفه ووساوسه
كأنما اللون الأسود ضرورى ليبقى الأبيض فى وضع الإستقرار
الأهبل
يصنعه ضمير الجمع الخائف
فاقد الثقه
المتوتر
والأهبل شخص يتقدم لهذا الضمير بمحض ارادته أو بدقه أكثر بمحض ضعفه أو استسلامه أمام ضغوط تخص وجوده، ويوفر عناء صنعه ، وكلما اقتضت الحاجه ولم يتقدم متطوع يبحث عنه السيد ض م ي ر ويصنعه ليبقى هو فى محميته التى يتصورها
وإذا كان الأهبل هو خط السقوط
ففى الأعلى سنجد صفوة هذا الضمير الأذكياء العباقرة المبدعون عامة ، والتى لا ينسى أن يحذرها ويربط ب شعرة حول صدر وجودها ألغاما تنفجر فى اللحظة التى يريدها ، يفعل ذلك خوفا وقلقا أيضا من كشف وفضح المستور وقلب المستقر

يحذرهم ضمير الجمع فى لحظات التردى بألغامه ...
تهمة الهبل
فهو وان كان فاشلا فى مواجهة قدرات هذه الصفوه فإنه يمسك بطرف الشعرة
الفاصلة بين العبقريه والجنون أو الهبل

تهديد واضح
سيبنى وانا اسيبك

استر عليًه يابنى الله لا يسيئك

...............
كان عرضا مسرحيا تافها فعلا
وكلما أمعن بطل العرض فى انفعالات مفتعله وركيكه صفق الجمهور بشده
وازداد الممثل الفاشل رعونة

قبل المشهد الأخير بقليل

صاح واحد من الجمهور الذى اختلطت أصواته بأصوات الممثلين
:
والنبى يا اخوانا ياللى ع المسرح الصوت شويه مش عارفين نتكلم

حدث هذا فعلا
بجد

....

فى عالم التدوين

لاحظت
أن أى مدونة جادة فعلا
لا تحظى بإقبال يليق بجديتها

وأن إقبالا كبيرا جدا لمدونات أقل ما يقال عنها أنها تافهه

يبدو أن صناعة الأهبل
تواكب العصر

و
ديريجن

No comments: