Monday, December 7, 2009

خوتة

نافذتين على هيئة زنبقتى لوتس يعلوهما أتن من جامع الصالح أيوب
 التقطت هذه الصورة من مدينة المنصورة لإحدى بنايات ميدان الطميهى 1987

بلاش خوتة دماغ
بلا خوته
انته هتخوتنا؟
خوتة
جايه من خوت أتن
اخناتون
ومعانيها التى لم يتفق لتوحيدها علماء المصريات
حبيب أتن
مخلص أتن
قناعة أتن
روح أتن
وأتن هوالإله العالى
الواحد
كما دعا اخناتون
ويرمز إليه بقرص الشمس
ليس لدى وثيقة تؤكد ما سمعته من أستاذ جليل هو محمد جاد الرب
بأعداد من يعبدون الشمس حول العالم حتى يومنا هذا
الرقم الذى سمعته أظنه ربما لجهلى من باب المبالغة
لهذا أتجنب ذكره
ما لدى بظن صحته
هو أن النقوش الجدارية فى العمارة المصرية
ونقوش أبوابها وشبابيكها
والتى ماتزال قائمة حتى الآن
تسجل بوضوح حضور هذه الثقافة الدينية
وكأنها كائن حى نعايشه بلاوعينا ربما
فهذه الموتيفة النحتية التى تتوسط أعلى المبنى
وهذا الفراغ الذى يتوسطها ليس سوى قرص الشمس
رمز أتن
إله إخناتون
أحيانا سنجد هذه الدائرة فى بعض البنايات بجناحين
قرص الشمس المجنح
وأحيانا ستجد هذا الفراغ الدائرى فوق مدخل البناية مباشرة محاطا بمثلث
رمز الثالوث المصرى المقدس
إيزيس
أوزوريس
حورس
وليس هذا مجالا لبحث هذا الإمتزاج
"نراه أيضا يعلو فراغا مستطيلا هو رمز البيت فى المصرية القديمة"اللقطة2 المرفقه
لتصبح القراءة ربما بيت الإله فى الأعالى
لاحظت كنائس وجوامع كثيرة تحتوى هذا الفراغ مجنحا مرة ومكتفيا بذاته ،بارزا فقط دون فراغ ومفرغا فى حالات أخرى"اللقطة1المرفقة
رموز كثيرة تخص الثقافة الدينية المصرية ماتزال تحيا بملاقاة أعيننا صباح مساء
فى الجامع والكنيسة على جدران البنايات وفى زخارف الأبواب والشبابيك وحاملات الشرفات

وخوتة لفظة مصرية ليست وحدها فيما نتداوله يوميا نحن المصريون
وإنما أعداد هائلة من الألفاظ نابضة بالحياة ما تزال فى حواراتنا اليومية
نعود لخوتة
لماذا أصبح اخناتون منبعا لدلالتها فى تداولنا لها
المعنى إنته هتئلب دماغنا
بلا خوتة تساوى تقريبا بلا ألبة دماغ
وهذا ما فعله اخناتون ، قلب العقيدة ودعا إلى التوحيد لأول مرة فى تاريخ الديانات
ليس هذا فقط
إخناتون
أخى تتن
خوت أتن
طرد الكهنة من بين البشر وخالقهم
لم يعد وسيطا بين الناس وإلههم
ليس هذا فقط
أزاح الأسقف نهائيا من المعابد
أصبح الناس يعبدون إلها دون حاجب بشرى أو حتى معمارى
صار كل واحد منه لله مباشرة
كل حى منه لله
نسمى كل ما فعله اخناتون ثورة
فعل قلب وتغيير
جاءت خوتة من هنا
انته هتخوتنا؟
تعنى
انته هتعمل فينا اللى عمله اخناتون؟
دمتم
ونلتقى

8 comments:

Anonymous said...

لماذا نحتاج الآن أن نسمي أنفسنا بالسلفيين؟

نحن الآن في وقت صعب ظهر فيه البدع والأهواء بكثرة ومن الناس الذين يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة وهم في الأصل لا يرتبطون بأهل السنة والجماعة لا من قريب ولا من بعيد لأسباب لأنهم مبتدعون ضالون يغرقون في أوحال البدع فأصبح لزاما علينا نحن أصحاب المنهج الصافي والمعتقد الصحيح أن نميز أنفسنا بلقب شريف يمحوا أهل البدع من قاموسنا المشرف وتاريخا المجيد وما هم إلا مسيئين لمنهج أهل السنة والجماعة وهذا اللقب ما يزيدنا إلا عزة وفخر لأنه ينسب إلا أصحاب القرون الثلاثة الأولة وهم السلف الصالح رضوان الله عليهم واللقب هو ((السلفية)) قال شيخ الإسلام ابن تيمية"ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزي إليه بل يجب قبول ذلك بالاتفاق فان منهج السلف لا يكون إلا حق" وقال الإمام الذهبي "لم يدخل الرجل في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض في ذلك بل كان سلفيا"واسم السلفية إنما هو محمود لقول ابن تيمية.

راجل أديم said...

حارس طيبة
أولا أهلا بك
وبأفكارك مهما كانت مساحات الإختلاف

ما قصدته هو فكرة الإتصال فى تاريخ الثقافة الإنسانية
والتى أراها وحدة واحدة لا تتجزأ
وأقول لك طالما لم تداخل ذلك
أنه ليس فينا جميعا من لديه تفويض إلهى للحكم على بشر مثله
أو أفكار مثل أفكاره
.بالصفاء والصحة أو بالعكارة والعوج
واسمحلى أن أقول لك أن هذه الأعداد الكبيرة من الجماعات السلفية المختلفة والتى تصل خلافاتها حد تكفير ماعداها، ليس فى جيب إحداها يقينا هذا الصك أوهذا التفويض
وأرى أن ادعاءاتها بصحة شوفها ربما يكون مقبولا بمنطق هو الأجمل فى ظنى وأظنه آت من السلف الأولين الذين تتبرك بهم أيضا
:يقول
رأينا صواب يحتمل الخطأ
ورأيهم خطأ يحتمل الصواب
جاءت مداخلتك أيضا فى غير موضع
وأقول صادقا وصافيا
أهلا بمداخلاتكم فيما هو مطروح
وليس فى مطلقات هائمة بلا أول ولا آخر
ذلك فى ظنى أجدى ،وذلك ما يليق ببشر يحترمون أفكار الآخرين مثلما يحترمون أفكارهم
مرة أخرى
أهلا بك

rania said...

مرحبا
أنتخ
كيفك ياكبير
اتمنى تكون بأحسن حال



تحياتي

راجل أديم said...

أميرة المطر
الجميلة رانيا


بأحسن حال
طالما من يجملون الحياة
بإبداع
وثقة
وارتفاع

كل المودة

Unknown said...

انتخ ..

أعتقد حارس طيبة دة ماقراش البوست اصلا
يعني اعتقد انه بيحط كوبي و بيست عشان ينشر فكرة في المدونات بغض النظر بقى عن اي علاقة بين الكلام دة و الكلام المكتوب هنا.
و الموضوع دة شائع و منتشر جدا جدا هنا على البلوجر
:)

تحليلك للخوتة تحليل مثير للاعجاب
تعرف اني عمري ماستعملت الكلمة دي او سمعتها اصلا جوة البيت؟؟

لفت انتباهي :)
شكرا .

راجل أديم said...

النور اللطيف
شيماء على

طلتك غاليه

أوى

إيناس حليم said...

:) ايه ده!!
اول مرة اعرف المعلومات دي
والله برافو عليك انك عرفت تجبها وتصيغها بالشكل السلس ده..
الغريب ان قرايتي للبوست بتاعك تزامن بالصدفة مع قرايتي "انا الملك جئت" لبهاء طاهر..
وده خلاني لحسن الحظ أحس بالأجواء اللي عرضتها أكتر..

تحياتي لك أنتخ
بس هو ايه علاقة الخوتة بالسلفية!!!؟ :)

راجل أديم said...

المبدعة الجميلة
ايناس حليم

دمت مبدعه نفخر ونعتز بها