Tuesday, September 29, 2009

مرة أخرى ..عن الحب

حب

حبا وإكبارا وإجلالا لقيمة الحب العظيمة
...
لأحلام مستغانمى
...
للبنانا الجميلات الجميلات
...
للبفانا الجميلين الجميلين
...
لست هنا للرد على "نسيان دوت كوم" وانما لإضاءة ما استطعت من مناطق مظلمة وملتبسة على أنبل وأشرف وأجمل طريق قطعه الإنسان عبر مشوار وجوده الطويل
طريق الحب
أكرر ما استطعت
الحب
الذى تراه أحلام مثل الموت لا حيلة لنا بمعرفة أسراره البعيدة
هل تصلح فتوى إذن لملاقاته فى المكان والزمان الغيب
...
السابحون فى فضاءات الحب وحدهم يعرفون اتساع العالم
لست هنا ضد كل ما أتت به أحلام من عذابات الذين مضو على الطريق.. الذين دفعوا الأثمان باهظة...الذين مشو عل أطراف أرواحهم ثم لم يجنو سوى الخسارات
لست هنا ضد دمعة باك
ربما شعرة ضئيلة جدا بيننا
لكنها ربما قسمت ظهر البراءة
أجمل ما ملك الإنسان
...
هينا
ربما سريعا يمر عذاب البافانا حينما تنتهى الطريق إلى مفترق وحينما تحل لحظة افتراق

هل أقول لكن يا بنانا ما أعتقد
ربما ثقافتنا تفتح كل الأبواب على مصاريعهاأمام البفانا وحدهم
لخيارات كثيرة للمضى...المفارق أمامهم ليست بإشارت مانعة للمرور
ربما فى نهاية كل طريق أعدت مكافئات علنية وسرية
وربما كانت محمولة على أيديكن أنتن يا بنانا
ربما ثقافتنا ذاتها لا تمنح البنانا حقا فى أن يطرقن حتى بابا واحدا
وإن سمحت فتحت وصاية حراسها وأدواتهم كاتمة الأرواح
كارهة الأجنحة
كل شئ أمام البنانا مثل عود الكبريت
فعلى من نطلق رصاص غضبنا
هل أقول ما أعتقد؟
ربما علينا نحن البنانا والبفانا معا
على استسلامنا لسيناريوهات ليست عادلة
وليست تنحاز إلى أحدنا دون الآخر
فى النهاية
العلاقات غير المتكافئة لا تؤدى إلى تبادل متكافئ
ربما نحن من يجب أن نطلق عليهم جم سخطنا
لأننا لا ندرك إلا متأخرا جدا أن كل شئ حقيقى فى الدنيا هو حر بالضرورة
لأننا حتى حين ندرك نختار أن نواجه الحياة بأرواح الثعالب والمكائد
لا نختار مواجهة قيودأرواحنا ونطلقها لفضاءاتها اللائقة
أعرف كم نصبح ضائعين حين تنفلت أيادينا من يد الحب ونسقط من سماواتنا الإستثنائية
لحضيض العادية
حينما نصبح عند مفترق الطرق
علينا أن نختار
هل سنمضى قابضين على براءتنا ما يليق بملاقاة كائن البراءة الصافى؟
هل سنلقى أرواحنا تحت عجلات روشتة من يعانى علتنا وفتواه الملتبسة
هل سنلقيها فوق حافة مسطرة الإحصاء البليدة
ونتثعلب؟
...
هل قدر ذلك الحب؟
وهذا الذى أحببناه هل هو كلمة قدرنا؟
هل يشبهه؟
هل يحمل شيئا من رائحة المطر الذى حلمنا أن نفرد تحت رشقاته الطرية أجنحتنا ونطير؟
شبه؟
لماذا نجرمه حين يهرب منا ويقول أنا شبه؟
أليست كل صغائره التى استرسلت شيماء وبقية البنانا فى التنديد بها هى ذاتها اعترافاته الواضحه أنه شبه؟
هل كارثة أن تكتشف البنانا أنهن كن على طريق الحب ..وكن فقط مع "أشباه" طيور لا تكف عن التحليق فى أحلامها؟
هل كارثة تقتضى كتابا تكتبه أحلام مستغانمى لنسيان أشباه أتو على جناح استعجال الفرح
أو المشى الطبيعى.صوب من يطاردوننا فى أحلامنا...والتعثر العادى ...ابن الحياة.. ابن المشى.. ابن التجربة والخطأ ما تبيحه بسخاء ثقافتنا للبفانا؟
الجميلة إحدى جميلات البنانا تحدثت عن "الرجال الرجال" وعن جمال الدنيا بهم
من يعاقبنا إذن وينفخ فى نار أحزاننا؟
هل تفعل الحية...الثقافة المزدوجة الملتبسة؟
هل نحن مدانون معا؟
...
فادح جدا ذلك التعميم والعوالم بكثرة وغنى الحياة
رؤى.. أحلام ..تواريخ.. ثقافات.. قناعات..ومسافات .. وخامات أجساد وارواح
منمنمات صغيرة بديعة تسبح فى فضاءات الكون
أقول
حينما يتسع العالم
حينما تتسع عيوننا
لن نرى حين نكتشف أننا كنا فى الطريق الخطأ كارثة تأتى على أرواحنا
لن نموت
إنما بروح التفهم
سنتجاوز أحزاننا الصغيرة وسنعيد ترتيب وجهة خطواتنا فى مشينا البريئ صوب طيور أرواحنا
لن نتعجل أفراحنا
ولن نفتعلها إذا لم تمش إلينا كما نمشى إليها

Sunday, September 20, 2009

أخاف

اللوحه للفنان الخالد ناجى العلى
أخاف من انتشار وباء انفلوانزا الخنازير
كيف بهذه السرعه اكتشفو مصله
متى أعدوه
هل هناك ألعاب فيروسيه يتسلى بها البعض ضد وجودنا
ما هذه الترمخه التى تواجه بها حكومة رجال الأعمال وباءا يتربص بمصر
هل يعرف أحدهم مصر
فى برنامج لمدحت شلبى قال أحد مدربينا فى السعوديه
مررنا من مطار القاهرة دون أدنى تدخل من أجهزة الطب الوقائى
فقط ملأ الرجل استمارة
هل سيملأ الناظر صلاح الدين استمارة أيضا حين يموت أطفال مدرسته
أخاف من الترمخه خوفى من الوباء
أخاف من حديث وزير الصحه عن تحور الفيروس بهذا الهدوء
أخاف من أن يصادق هاذوها الفيروس أخيه بتاع الطيور
أخاف أن يأتى اليوم
ويحفر أبناؤنا أكوام الزبالة
ويعثر أحدهم على خيبتنا أو ترابنا
أخاف على الحياة
من أعداء الحياة
وأخاف
أخاف
من السكوت