Saturday, August 15, 2009

عن الحب

ظاهرة عمرها ما كانت مصرية
بحبك
أتأمل
القائل إنسان
جسد
عقل
روح أو نفس

السامع
إنسان
الخ

ماالحب بالتحديد
أو مش بالتحديد باستفاضه

بالتأكيد لا أستطيع تعميم ما سأقوله ،،،، فقط بخبرتى الخاصة
الموضوع أكبر بكتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

الجسد واحد من مكونات الإنسان
اللى هيحب
أو هيتحب
مسرح الحدث
مجتمع محافظ جدا على ذكوريته
مش محافظ مقطوعه
باختصار
مجتمع يسمح بحرية الولد الدكر
لبس
خروج
تأخير
صياعه
ويحظر على البنت النتايه
تقريبا كل شئ
فمن أين سيأتى الحب بلا تعارف حقيقى
هنا طرفين غير متكافئين
وهنا شروط تمنع التواصل نوهائيا تقريبا
أين منبت الحب
هل نتحدث عن الشبق
ونلبسه ثوب الحب
الرغبة
الحاجة لإطلاق طاقات الشعور بالوجود
بوضوح وصراحه
الرغبه فى تفعيل ذكورة الولد وأنوثة البنت بشكل انسانى صحى
الجسد فى هذه العلبة المغلقه يبقى وحيدا
وعاجزا عن إبقاء حياة كاملة بين طرفين
جميل ورائع هذا الجسد بطاقاته وقدراته الهائلة على منحنا شعورنا بوجودنا لكنه يبقى عاجزا وحده دون اكتماله بطاقات وقدرات العقل والروح
وهذا لن يحدث بالتمنى بالتأكيد
انما يحدث فى مناخ صحى
بعيدا عن أمراض الغلق
الحابس للحريه
أساس الشوف السليم
والسليم مرجعيتها التطابق بين ما يختاره الإنسان وفق إرادته ووفق حاجته الفطرية البريئة من أمراض الوهم
بصراحه
أضحك كلما يسأل أحدهم
أين يختفى الحب
بعد الزواج
فليصحح السائل
أين يذهب الوهم
بعد المعاشرة الجسديه
الرائعه بكل تأكيد
العاجزه وحدها عن ضمان هذه الروعه
لا شئ يبقى بالنقصان
ولا بالبتر
ولا بالعجز
ولا بالمغالطة
ولا بالقصر
الذى يبقى
هو مايحمل طاقة بقائه
وأقل ما يقال هنا
الإكتمال المعرفى بطرفين على طريق الحب
جسدا
وعقلا
وروحا
ان اكتمال المعرفه هذه حتى
يصلح فقط فى اعتقادى لاختيار صحيح فى لحظة وفى تاريخ وفى ظروف
فهل ستبقى هذه الصلاحية إذا ما تغيرت هذه المقدمات الضروريه
الحياة والتجربة والإجابة معا هناك
بعيدا عن حبوسات الثقافة الدكر المريضة بالأقمشة والكتم
التى لم تفعل بنا سوى الوقوع فى شراك كثيرة
المثلية
علاقات المحارم
الشيزوفرينيا
البارانويا
السادية
ومالا يحصى من الأمراض
الحديث عن الحب
يقتضى الحديث عن الحريه
الحق البسيط فى الحياة

Wednesday, August 12, 2009

الأهبل ...والشبكة العنكبوتيه

صورة معقده شويه للهبل
لكل قرية أهبلها
لكل حى
وأتأمل شخصية هذا الأهبل أو الهبلة
فيرعبنى تفسير يرى
أنه/ الأهبل أو أنها/ الهبله
صناعة مهندس
اسمه الضمير الجمعى
يعنى
تصنع القرية أهبلها لو لم يكن موجودا
وكذلك الحى فى المدينة
الضمير الجمعى فى حالات هبوط مؤشر الحضارة
وارتفاع مؤشر الفقر
الجهل
المرض
الضمير الجمعى يضع خطا فاصلا بين السقوط والبقاء فى لحظات القلق والتوتر والخوف
وسط هزات قد تودى بخريطة توزيع القوى الإجتماعية وتجعل واطيها عاليها والعكس
الأهبل خط
يرسمه الضمير الجمعى ليحتمى به من اعترافه هو نفسه بأهبليته هذا الشبح
الذى يؤرقه كلما ازدادت مخاوفه ووساوسه
كأنما اللون الأسود ضرورى ليبقى الأبيض فى وضع الإستقرار
الأهبل
يصنعه ضمير الجمع الخائف
فاقد الثقه
المتوتر
والأهبل شخص يتقدم لهذا الضمير بمحض ارادته أو بدقه أكثر بمحض ضعفه أو استسلامه أمام ضغوط تخص وجوده، ويوفر عناء صنعه ، وكلما اقتضت الحاجه ولم يتقدم متطوع يبحث عنه السيد ض م ي ر ويصنعه ليبقى هو فى محميته التى يتصورها
وإذا كان الأهبل هو خط السقوط
ففى الأعلى سنجد صفوة هذا الضمير الأذكياء العباقرة المبدعون عامة ، والتى لا ينسى أن يحذرها ويربط ب شعرة حول صدر وجودها ألغاما تنفجر فى اللحظة التى يريدها ، يفعل ذلك خوفا وقلقا أيضا من كشف وفضح المستور وقلب المستقر

يحذرهم ضمير الجمع فى لحظات التردى بألغامه ...
تهمة الهبل
فهو وان كان فاشلا فى مواجهة قدرات هذه الصفوه فإنه يمسك بطرف الشعرة
الفاصلة بين العبقريه والجنون أو الهبل

تهديد واضح
سيبنى وانا اسيبك

استر عليًه يابنى الله لا يسيئك

...............
كان عرضا مسرحيا تافها فعلا
وكلما أمعن بطل العرض فى انفعالات مفتعله وركيكه صفق الجمهور بشده
وازداد الممثل الفاشل رعونة

قبل المشهد الأخير بقليل

صاح واحد من الجمهور الذى اختلطت أصواته بأصوات الممثلين
:
والنبى يا اخوانا ياللى ع المسرح الصوت شويه مش عارفين نتكلم

حدث هذا فعلا
بجد

....

فى عالم التدوين

لاحظت
أن أى مدونة جادة فعلا
لا تحظى بإقبال يليق بجديتها

وأن إقبالا كبيرا جدا لمدونات أقل ما يقال عنها أنها تافهه

يبدو أن صناعة الأهبل
تواكب العصر

و
ديريجن

Saturday, August 8, 2009

ديريجن

محمود عبد العزيز وشريف منير ودريجن

كلما أعدت الإستماع لمحمود عبد العزيز وشريف منير وسيد حجاب وابراهيم رجب وهاذوها الأغنية
كلما تيقنت
أن الفنانين فى مصر
لو أرادوه فنا مصريا
جميلا
وأصيلا
جدا
أوى
خالص
لفعلوها
دي
رى
جن
وهنا
غنوها
وكل واحد مننا
يركب حصان خياله